فوز صقور الجديان على نظيره الكنغولي بهدف غال
بدأت المباراة سريعة من الجانبين وأظهر المنتخب الكنغولي صاحب الأرض والضيافة نواياه مبكراً في إحراز هدف مبكر، وعمل على الضغط والاحتفاظ بالكرة واللعب في المساحات الفارغة لمنتخبنا والاعتماد على حركة الأطراف مع عملية الخلخلة واستغلال سرعة خط هجومه بغية الوصول إلى دفاع منتخبنا وأحياناً الإرسال الطويل.
منتخبنا الوطني انتهج أسلوب تقفيل المنافذ أمام أصحاب الأرض مع تنظيف المساحات والاعتماد على الهجمات المرتدة والتسديد من مسافات بعيدة مع الاستفادة من تحركات بكري المدينة وقلق وتسديدات مهند الطاهر من خارج منطقة الجزاء وعمل منتخبنا على السيطرة على منطقة وسط الملعب وإفساد ألعاب المنتخب الكنغولي ونجح في ذلك بفضل القراءة الجيدة لنصر الدين الشغيل وبشة. ونتج عن ذلك أولى محاولات منتخبنا في الوصول إلى المرمى الكنغولي عن طريق قلق في الدقيقة «62» وتوالت المحاولات عن طريق المقدمة بفضل سرعة ومهارة بكري.
أما المنتخب الكنغولي فعمد إلى إيجاد الحلول وفي الدقيقة «03» كاد يصل إلى مرمى المعز محجوب عن طريق المهاجم «ماسولي» الذي مرر الكرة في المرمى الخالي أبعدها خليفة بفدائية في الثواني الأخيرة وهذه الفرصة أظهرت خللاً واضحاً في خط دفاع منتخبنا بعدم التفاهم الواضح بين سيف مساوي وأمير الربيع. وتحمل الشغيل مسؤولية كبيرة في وسط الملعب في إفساد معظم محاولات الكنغولي من وسط الملعب وتحويل لكرات المقطوعة إلى هجمات منظمة وإرسالها إلى المقدمة وفي الدقيقة «53» انخفض الأداء كثيراً ولازم البطء معظم تحركات الفريقين. وفي الدقيقة «83» أنقذ خليفة مرمى المعز للمرة الثانية وبنفس السيناريو الأول وأبعد الكرة وهي في طريقها إلى المرمى حتى أعلن حكم المباراة عن انتهاء الشوط الأول الذي شهد في ختامه أداءً باهتاً من الجانبين.
أظهر منتخبنا مبادرات إيجابية لإحراز هدف بفضل التحركات الجيدة عن طريق خط هجومه والاحتفاظ بالمساحات، مع تضييق الخناق على أصحاب الارض والتسديد من مسافات بعيدة عن طريق قلق ومهند الطاهر. وأهدر بكري المدينة أضمن محاولات منتخبنا بعد أن واجه حارس مرمى الكنغولي ولم يحسن التعامل مع الكرة ليضعها في المرمى وسددها ضعيفة، ليحرم منتخبنا من فرصة التقدم، ورد أصحاب الأرض بمحاولة أبعدها المعز محجوب بصعوبة، وعادت الكرة من جديد وتصدى لها امير الربيع بفدائية، وتوالت الهجمات بفضل ضغط الكنغولي، وتعرض المعز على إثرها إلى اصابة طفيفة، ومنح حكم المباراة مخالفة لصالح منتخبنا، ورد منتخبنا عن طريق بشة الذي أرسل الكرة بعيدة في الدقيقة «5» وانخفض بعد ذلك الاداء قليلاً ولازم البطء حركة اللعب.
وأجرى مازدا تبديلا بدخول رمضان عجب ونزار حامد. وفي الدقيقة «23» تمكن رمضان عجب البديل من إحراز الهدف الأول للسودان بفضل المتابعة الجيدة لبكري عبد القادر الذي راوغ دفاع الكنغو وتخلص من حارس المرمى ليكملها رمضان عجب داخل الشباك معلنا تقدم منتخبنا على أصحاب الأرض. وهذا الهدف منح صقور الجديان الأفضلية، وسعى الكنغولي الى معادلة النتيجة وقاد العديد من المحاولات تصدى لها المعز بفدائية. وأظهر نجم خط دفاع منتخبنا أمير الربيع مسؤولية كبيرة في العديد من الهجمات الكنغولية، وفي الدقيقة «83» كاد رمضان عجب يحرز الهدف الثاني لمنتخبنا بعد أن واجه حارس المرمى وأرسلها ضعيفة. وفي الدقيقة «04» قاد الكنغولي هجوماً قوياً على منتخبنا تكسر تحت أقدام دفاع منتخبنا، حتى أعلن حكم المباراة عن نهاية المباراة بفوز السودان بهدف.[/JUSTIFY]
الانتباهة