سياسية

الجيش الشعبي يهاجم القوات المسلحة بولاية النيل الأزرق

أكد العقيد الصوارمى خالد سعد الناطق الرسمي للقوات المسلحة أن القوات المسلحة تعرضت لهجوم من قبل الجيش الشعبي وانها كانت تتوقع ذلك من مالك عقار وذلك من خلال رصدها لتطورات الأوضاع طوال الفترة الماضية حيث ان مالك عقار كان يقوم بعمل تعبئة سياسية وعسكرية لقواعده هنالك لذلك كان ما حدث أمراً متوقعاً وان ما يقوم به الان هو لا يعدو ان يكون سوى محاولة يائسة لرفع الضغط عن قوات الحلو في جنوب كردفان و اكد سيادته ان القوات المسلحة جاهزة لصد أي عدون.

ومن جهة ثانية أكد مصدر مطلع من داخل مدينة الدمازين طلب عدم الكشف عن اسمه (لسونا) ان قوات الحركة الشعبية هي التي بادرت بشن هجوم متزامن علي ثلاثة محاور، حيث هاجمت في وقت واحد كلا من الحامية الموجود بمدينة الدمازين وقد تم صدها، بالاضافة الي مهاجمتها منطقة ام درفه جنوب محلية الروصيرص، كما تم شن هجوم عنيف على مدخل شارع مدينة الكرمك حيث استخدمت الحركة الاسلحة الثقيلة.

ومن جهة اخرى أعلن السيد مالك عقار والي ولاية النيل الازرق انه عند حوالي الساعة الثانية عشرة ليلاً وعندما كان قائد القوات المشتركة عن الحركة الشعبية امام البوابة الرئيسية لمدينة الدمازين حدث تراشق بالاسلحة النارية بين القوات المرافقة له وعددها ثلاث عربات وقوات الجيش السوداني المرابطة هناك و سرعان ما عمت الاشتباكات كل مناطق تمركز الجيش الشعبي بالولاية.

واوضح عقار في اتصال هاتفي لـ(سونا) انه لا توجد لديه معلومات عن وجود أي خسائر في الارواح او الممتلكات حتى الأن.

الجدير بالذكر ان ما يطلق عليه إتفاق كاودا والموقع عليه في السابع من شهر اغسطس الماضي من قبل حركة المتمرد مني مناوي، و حركة المتمرد عبدالواحد محمد نور، و الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي مثلها كل مالك عقار وياسر عرمان والحلو قد نص من ضمن ما نص عليه إسقاط الحكومة بكل الوسائل بما فيها حمل السلاح. واعتبر عدد من المراقبين في تصريحات لسونا أن ما يقوم به الان مالك عقار هو تطبيق عملي لبنود ذلك الاتفاق.
سونا