ثقافة وفنون
أغاني وأغاني في المقدمة و(ريحة البن) تنقذ (زول) وهارموني (طفشت) في عربسات والقومي (أعد)!!
وعلى قناة زول سطع برنامج (ريحة البن) حسب إفادات الجمهور الذين قالوا إنه أتاح الفرصة للعديد من الشعراء الشباب والمبتدئين في تحسين شعرهم من خلال متابعة تجارب الشعراء الشباب الناضجين الذين أثروا البرنامج لشهر كامل وطالبوا باستمراره إلى ما بعد رمضان واعتبروه حسنة قناة زول (الوحيدة).
في قناة الشروق وجد برنامج (مع محمود) التقدير من جموع المستطلعين وقالوا إنه حظي بمشاهدة عالية لما به من إعداد جيد وإخراج ممتاز، دون أن يتأثر بجماهيرية محمود عبدالعزيز وجاء بعده على ذات القناة برنامج (أعز الناس) الذي جمع الموسيقار محمد وردي والشاعر إسحق الحلنقي، فيما تقدمت الشروق درامياً بسلسلة حكايات سودانية التى قدمت خلالها دراما سودانية حقيقية بتوقيع المخرج قاسم أبوزيد.
التلفزيون القومي قال الجمهور المستطلع إنه أعاد مسلسلي دكين وسكة الخطر دون أن يفكر في الإنتاج الجديد والمسلسلان سبق لهما أن نالا أعلى نسبة مشاهدة في السايق ولكن الجمهور المستهدف قال لـ(الأهرام اليوم) الجديد شديد.
وفى القومي أيضاً قلل المستطلعون من مقدرة برنامج الكاميرا الخفية للفنان ربيع طه على المنافسة خاصة بعد عرض قناة النيل الأزرق لكاميرا خفية مستوردة من مصر بمواصفات عالمية غاية في الإضحاك.
أما هارموني فقد جنت على نفسها باتخاذها القمر الاصطناعي عربسات منبراً لها فلم يشاهد برامجها جل أهل السودان الذين قال بعضهم لـ(الأهرام اليوم) إن القناة أرادت أن تكون (ظاهرة وما ظاهرة) لشيء في نفس مديرها المخرج معتصم الجعيلي وأن ابرز برامجها كان بنات حواء من تقديم الكاتبة الصحافية أم وضاح.
وفي قناة قوون التي تقدمت كثيرا قال الجمهور إنها تميزت بالكاميرا الخفية والسهرات الغنائية لكن ما يميزها انها تعرض البرامج الرياضية والمباريات المحلية والعالمية وهذا ما يطلبونه منها بالتحديد ورغم ذلك قدمت قوون برامج غنائية جاذبة خلال شهر رمضان بالاضافة للبرنامج الدرامي (زاوية مشاترة) الذي نال الجماهيرية المطلقة لاعتماده السخرية منهجا، حسب قولهم.
من جانبها وجدت قناة أمدرمان موطئ قدم لها رغم حداثة سنها واصبحت قناة للصفوة حسب رأي غالب الجمهور الذي استطلعته (الأهرام اليوم)، وزادوا ان حسين خوجلي اضاف للقناة الكثير وأنها تأتي بالمطربين الرواد الذين يحبهم الجمهور اصلاً وسر تميزها غنائيا.
وإذاعياً اكد الجممهور ان الاذاعة السودانية واذاعاتها المتخصصة قد نالت التقدير خاصة اذاعة السلام ومن ثم تأتي بقية الاذاعات الخاصة الاخرى.
ولم يقل الجمهور شيئا يذكر عن قناة الخرطوم التجريبية فيما وصف قناتي ساهور وطيبة بفاكهة الصيام.
وكان عدد من المستطلعين قد اكدوا بأن سخونة الاحداث السياسية في ليبيا، سوريا، مصر واليمن قد شغلتهم عن متابعة العديد من البرامج الشيقة الرمضانية والانقطاع لساعات طويلة لمتابعة القنوات الاخبارية المختصة. الأهرام اليوم
الخرطوم – محمد عبدالله يعقوب
لم ينصفوا القنوات وبعض البرامج
اعتقد ان برنامج مع الود والتقدير فى قناه الشروق هو البرنامج رقم 1
هذه البرامج المذكورة زمنها لا يتجاوز الساعة ، فما هو تقييم باقي ال24 ساعة !! لا يمكن ان تكون المنافسة في شهر رمضان على برامج الغناء ،،
اعتقد أن برامج التلفزيون القومي متكاملة بمواضيعها التربوية الثقافية الشاملة وخاصة برنامج بيتنا و ينابيع السنا وفترة باب الريان ،، قناة الشروق ما زالت تقلد قنوات النيل الازرق والقومي في كل شيء ،، لا يمكن ان نحكم على قناة ام درمان ذات البث التجريبي والصوت الفارق الا من باب مجاملة الستاذ حسين خوجلي ..
الملاحظ ان الاستطلاح لم يحدد نسب مئوية ولم يكن عميا ويبدو انه من نسج كاتبه ..
نفس الاشخاص نفس المواد ، حتى اغاني واغاني ، لم يكن بمستوى السنوات الماضية ، بسبب الاصرار على بقاء فرفور واعادة افراح عصام الذين ليس لديهم اي شيء يقدمونه ، كما اخرجت بعض الاصوات الشابة الرائعة .
واما امدرمان حسين خوجلي عمل على تلميع نفسه ، حتى تحس كأنه يريد الترشح لرئاسة الجمهورية .
اما بقية القنوات زي قلتها كام يقول المصريين
نرجو من السلطات اما ان تسمح بقنوات ليها القيمة ، لأن هذه القنوات لاتبرز وجه السودانوحتى الحوارات لاتدار بصورة محترفة بسبب ضعف الاعداد
حيث ان بها اشخاص ينقصهم العمق والثقافة والخيال .
وبعدين الاصرار على تعيين اناس ملتزمين بالجبهة الاسلامية فقط في هذه القنوات افقدها الكثير حيث ان هناك اناس اكفأ ليس هم من المعارضة أو مع الحكومة بل هم سودانيون
يجب ان نأتي بالكفاءات وليس باصحاب الولاء
كل القنوات السودانية بائسة الانتاج ولا تملك التقنية والمال لانتاج برامج تنافس او تكون جاذبة وخاصة كل القنوات العربية تتنافس في فترة مابعد الافطار .. ولو تلاحظون ان كل القنوات السودانية انتاجها انتاج استديو فقط او مايسمى بانتاج الغرفة الواحدة وذلك ناجم عن الخوف من التكلفة والخروج من الاستديوهات .. وهذا ايضا يدلل على عدم خبرة معدي ومدير اقسامالبرامج وضحالة الثقافة .. نأت القنوات بنفسها من برامج مشاركات الجمهور الحية والتفاعلية .. لم تفلح في تبني برامج ماسباقات ذات مردود ثقافي وتوسيع دائرة الربط بالجمهور ..
وكالعادة فان الريف لدى القنوات السودانية صعب الوصول اليه او نقل ما يدور او يعجب مشاهديه فكل المقدم او المنتج خرطومي وبامتياز وهذه تعتبر عنصرية وتحيز للعاصمة ..
رغم ان هناك من حاول ان يقول انه لم ينسى الريف ،، انا شخصيا لم اتابع اغاني واغاني هذا العام لاني اذني تحفظ كل الذي سيقال هائل هائل وتكرار نفس الاغاني ..
فقط اعجبني برنامج كان به نوع من التغير والانفراد في التقديم وربما عاد بي قليلا لبرنامج صور شعبية للمرحوم الطيب محمد الطيب وهو برنامج قهوتنا على قناة قوون تقديم الشاعرين بشرى عبد الرحمن ونضال حسن اعتقد هذا البرنامج كان لا بأس به ويعتبر جيدا الا بعض الهنات في الاخراج والتصوير .. ويمكن ان يكون اكثر جمالا وابداعا من هذه الصورة ..