سياسية

العدل والمساواة : خليل في مكان آمن

استبعدت حركة العدل والمساواة، تعرض زعيمها خليل إبراهيم المقيم في ليبيا لأي خطر هناك، وأشارت إلى أنه هو ووفده المرافق في مأمن كامل.
وقال جبريل آدم بلال الناطق باسم الحركة حسب (الجزيرة نت) أمس، إن الحركة أجرت اتصالات دولية مكثفة لضمان سلامة خليل وكل من معه من منسوبي الحركة، لكنها تحفظت عن كشف مكانه وما إن كان بمعية الثوار أو مع المجموعات التابعة للعقيد معمر القذافي. وأكد بلال أن إعلان الخارجية السودانية السابق عن مشاركة بعض منسوبي الحركة ضمن كتائب القذافي ربما عرّض كثيراً من السودانيين هناك للمضايقات.
وأعربت مصادر مقرّبة من الحركة، عن مخاوفها من امكانية نجاح الحكومة السودانية في إقناع الثوار الليبيين بتسليمها خليل إبراهيم إذا ما تم القبض عليه كواحد من داعمي القذافي وفق اتهامات الخرطوم له، وربطت المصادر بين زيارة الفريق محمد عطا مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني إلى بنغازي وتسليمه خلالها رسالة خطية من الرئيس البشير لمصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، إلى جانب إجرائه مباحثات مطولة بشأن الثورة والتهنئة بنجاحها.

الراي العام

تعليق واحد

  1. [SIZE=5]خليل ابراهيم كان من داعمى القذافى وقواته كانت تقاتل مع القذافى جنبا الى جنب وهذا ليس فيه اى لبس وكل العالم كان يعرف ذلك والثوار كانوا يعلمون ذلك فلذلك يجب تصفيته على الفور او تسليمه للحكومه السودانيه حتى يلقى جزاءه .[/SIZE]