مؤلف “قبلات مسروقة” يتبرأ من مشاهد “الجوع الجنسي”
تعرض فيلم “قبلات مسروقة ” لهجوم من قبل المشاركين فى ندوة عقدت على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى الرابع والعشرين ، حيث يحتوى الفيلم على العديد من القبلات والمشاهد الساخنة .
وانسحب سيناريست الفيلم أحمد صالح من الندوة التي عقدت يوم الخميس ، وأعلن براءته من هذه المشاهد مشيرا أن المخرج هو من قام بالتغيير فى السيناريو.
وأكد المشاركون فى الندوة أن الفيلم ما هو إلا مجموعة من القصص القديمة التى سبق عرضها في الأفلام المصرية فى فترة الخمسينات .
ويتناول الفيلم تجربة ثلاثة شبان وأربع بنات تجمعهم زمالة فى الجامعة ويمثلون أربع قصص منفصلة ويعكسون طبقات مختلفة من المجتمع المصري.
وتعرض الفيلم لقضايا مهمة منها العلاقة بين الشباب والفتيات في الجامعة والزواج العرفي ومواقف الآباء تجاه القرارات العاطفية من قبل أبنائهم .
“جوع جنسي”
وقال الناقد سيد غالى إن الفيلم قدم عددا من المشاهد الساخنة يصعب مقارنتها بما يقدم فى السينما الأمريكية ولا تتناسب مع المجتمع الشرقى الذى نعيش فيه.
ووجهت الكاتبة وفيّة خيري نقدا لاذعا لأسرة الفيلم..وقالت إن الفيلم يخاطب الشباب الذى يعانى من حالة “جوع جنسى”
وطالب الحضور رئيس الرقابة على المصنفات الفنية على أبو شادي بضرورة حذف المشاهد الجنسية من الفيلم حتى لا تجرح حياء المشاهدين .
من جانبه.. دافع رئيس جهاز السينما ممدوح الليثى عن الفيلم وقال إنه يعبر عن قضايا الشباب التى لم تختلف كثيرا عن قضاياه خلال فترة الخمسينات.. مؤكدا أنه تم خذه العديد من مشاهد الفيلم بالفعل قبل عرضه في المهرجان .
من ناحيته، قال مخرج الفيلم خالد حجر إن الفيلم يعد محاولة لمناقشة هموم وقضايا هذا الجيل من الشباب.. محاولا تبرير المشاهد المثيرة بالفيلم حيث أشار أنها تخدم الحبكة الدرامية وهو ما أثار الحاضرين ضده .
من جانبه ، قال بطل الفيلم محمد كريم إن الفيلم يعد تجربة جديدة بالنسبة له.. مضيفا أنه يعمل طبيبا ولكن عشقه للسينما هو ما دفعة نحوها .
فيما حاول كل من أحمد عزمى ويسرا اللوزى أبطال الفيلم أيضا الدفاع عن فيلمهم .. مؤكدين أنه يعكس الواقع الذى يعيشه الشباب .
ايجى نيوز