فدوى موسى

مع أصحاب الحافلات

[ALIGN=CENTER]مع أصحاب الحافلات [/ALIGN] هاهو الوالي يؤكد وقف ترخيص الحافلات الجديدة لنقل الركاب كخطوة لتنظيم عمل البصات الجديدة بالولاية . وحقاً الأمر يحتاج لمعالجة وجراحة دقيقة ويحتاج لنطاسي ماهر وحاذق حتى لا تتداخل المضار مع المصلحة العامة.. فكل أصحاب الحافلات يضعون أيديهم على صدورهم ويميلون بها يساراً على القلوب حرصاً على أرزاق أسرهم… وقد أكد السيد الوالي أن عدد الحافلات بالولاية سبعا وعشرين ألف حافلة تكفل نحو واحد وخمسين ألف أسرة.. لك عزيزي القاريء أن تتخيل عدد كل أسرة متوسطاً.. فمازلنا في بعض مناطق العاصمة في رحاب الأسرة الممتدة.. فهل يا ترى الحل لهؤلاء هو ما أعلنه سيادته بأن خيارات متعددة ما بين عمل الاثنين «بصات وحافلات» معاً أو قيام شركة تستوعب أصحاب الحافلات داخل شركة بصات الولاية.. اذن على أصحاب الحافلات العمل بأفق واسع مع المتغيرات القادمة عاجلاً…

الهلع الجامعي

في الآونة الأخيرة طفح مصطلح العنف بين الطلاب أو وسطهم كظاهرة تستوجب العمل الجاد من أجل الحسم.. وفي الذاكرة عدد من الأحداث بالجامعات والداخليات آخرها مقتل طالبة (جامعة الدلنج) على خلفية «أحداث الدلوكة» كما ذكر الأستاذ يوسف عبد المنان.. فكيف تسلسلت الأحداث من غناء ودلاليك بالداخلية إلى رحيل الطالبة «سعدية أحمد» الطالبة بكلية تنمية المجتمع التي لا ذنب لها فيما حدث من تطور سريع ما بين مجاذبات المشرفة والطالبات والصندوق والشرطة.. فهل يا ترى على كل أسرة ترسل ابناءها وبناتها للجامعات والداخليات عليها التأمين على حياتهم من الأحداث المفزعة والهلع الجامعي.. لا حول ولا قوة إلاَّ بالله.. أم على الأهل نبذ فكرة الدراسة الجامعية للأبناء والبنات..

وصية لوزير الثروة

.. بالتأكيد.. وزير الثروة.. هو وزير الثروة الحيوانية والسمكية في عنقي وصية إليه.. دفع بها إليَّ ممثلو اتحاد الرعاة بولاية سنار عندما التقيت بعضهم في نشاط خاص بوحدة الاتصالات بمدينة سنجة حول بعض الشؤون الخاصة بصحة ومكافحة أمراض الحيوان.. يطالبون في وصيتهم الشفهية مساندة الوزارة الاتحادية في سبيل تخصيص وزارة للثروة الحيوانية بالولاية ضمن الحقائب الوزارية لأنهم يعتقدون أن ذلك أفضل للخدمات البيطرية وهاهي الوصية تصل للسيد الوزير الذي بالتأكيد سيحمل الأمر محمل الجد.. ألا قد بلغت.. اللهم فأشهد.

الاتحادي والوطني

هل من لم شمل ما بين أصول وفروع الحزب الاتحادي الديمقراطي والحزب الحاكم في حدود السقوف التي تسمح بوفاق وانصهار الشأن العام.. خاصة وأن هذا الحزب حزب الوسط شاء أم أبى أهل السيادة السياسية في البلد.. كما أن الحزب مشهود له بالمواقف الأقرب للتوافق وترجيح كفة المصلحة العامة… رغم التأكيد الذي ضربه عضو هيئة قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بعدم وجود أي اتجاه للمشاركة في الحكومة المقبلة.. فهل اجتمعت لجان الحزبين لتضع إطاراً يناسب هذا السودان.

زخم عام

الناس في بلادنا مشدودة جداً ما بين ماهو جديد وقائم وما بين الآتي من غيهب الأقدار. رغم ايمانياتهم القاطعة إلا أن الإحساس بالشفقة واللهفة على القادم من التداعي والانفراط في سلاسل الأحداث المختلفة أصبح سمة الكثيرين وتحضرني هنا مقولة لأحدهم شاكراً فيها نعم الله وسائله قائلاً: «يا ربنا بس لو أديتني علم الغيب..».

ü آخر الكلام:-بالتأكيد الحياة السودانية صاخبة.. خاصة على مستوى القواعد «راكبين وسايقين».. وسلامات يا الضبطوا الحركة شمال ويمين.

سياج – آخر لحظة – 1369
fadwamusa8@hotmail.com