سياسية
نادية عثمان مختار : يا بوليس ماهيتك كم ؟!!
المواطنون بلغت أرواحهم الحلقوم نسبة للغلاء الفاحش الذي تمر به البلاد، ويتجرع كأس عذابه العباد بينما الحكومة تتفرج من بعيد لبعيد ولا تحرك ساكنا !!
لا أدري ان كان اي مسؤول في حكومة الإنقاذ يدري ان الطماطم قد بلغ سعره اثني عشر جنيها ؟!
امام عيني اشترت إحدى النساء عدد ثلاث ( طماطمايات) بأربعة جنيهات أي ان (الطمطومة) الواحدة تساوي أكثر من جنيه !!
كثير من الأسر تخلت عن الطماطم باعتباره رفاهية ودلع فارغ، واستعاضت عنه بعلبة الصلصلة ذات المواد الحافظة وقامت بإلغاء صحن السلطة الخضراء الملونة بالطماطم الحمراء من مائدتها غير العامرة !!
الأمر المخيف ان ازدحاما على بعض أفران العاصمة بات ظاهرة ملاحظة وأخشى ان يكون ملمح لبداية أزمة في رغيف الخبز، وهذه طامة كبرى ارجو ان يكون ظني في غير محله،(الشعب ماناقص والله) !!
الحديث من بعض الخبراء عن احتمالات انهيار الاقتصاد في البلاد وبلدان مجاورة في غضون شهرين امر ليس مقلقا فحسب ولكنه ينبيء بكارثة جديدة تزيد كوارث السودان وترهق انسانه المرهق أصلا ..!!
اذا قيل للشعب اربط الأحزمة تجده ملبيا النداء فورا، وهو في الأساس رابطها ولكنه يشد وثاقها أكثر وأكثر عل الحكومة ترضى ولكن !!
الشعب دون ان يوجهه احد اتجه لثقافة (البدائل) في كل شيء في حياته رغم ان في ذلك اضرارا به وبصحته للحد البعيد، ورغم ان بعض السلع والمواد لا يمكن تبديلها؛ الا بها اذ ان ما يعتقد انه بدائلها؛ نفسه غير متوفر ولا يجده المواطن بسهولة، وان وجده لا يجده بسعر مناسب وفي متناول يده المغلولة قسرا الى مابعد عنقه بقليل ..!!
لو قلنا ان بديل الطماطم الصلصة المعلبة فهل سعرها في متناول اليد للجميع من محدودي الدخل ؟!
واذا قلنا ان بديل السكر هو البلح فهل يعلم السادة الحكام كم وصلت ملوة البلح في الأسواق خاصة في هذا الشهر الكريم ؟!
واذا قلنا بديل رغيف الخبز هو العصيدة فهل سعر الدقيق الذي تصنع منه العصيدة مقبول ومعقول بحيث يقدر عليه كل مواطن بسيط ؟!
كل الدول من حولنا يتعرض اقتصادها لهزة وهزات نتيجة ظروف محددة سواء كانت حروبا او ثورات وتحولات او غيره ولكن الراجح ان معظم تلك الدول يجتمع خبراء الاقتصاد فيها لتدارك الأمر وإنقاذ مايمكن انقاذه، ووضع الحلول والبدائل لشعوبها، وكشف الموقف بكل شفافية ووضوح، حتى يكون الشعب في كامل اطار الصورة، وليس خارج بروازها ومطلوب منه فقط اطاعة الأوامر بشد الأحزمة على بطنه الخاوية !!
المطلوب من الحكومة فقط ( الشفافية) ليعرف المواطن ويكون في مقياس ريختر الاقتصادي الذي يوضح للجميع حجم الهزات الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتوابعها، وليقتنع المواطن ان الأمر يتطلب معاونته وصبره ومساندته فضلا، وليس امراً من احد، وانما من منطلق وطنيته وحبه للوطن !!
و
يامواطن ماهيتك كم وسعر الطماطم بقى بكم ؟!!
صحيفة الأخبار
شفافية شنو البتتكلمى عليها !!!!! من ما جات حكومة الجوع دى حصل سمعتى ليك بمسئول بيتحدث بشفافية .. وانتو عارفين الحرمان والجوع واستفزاز المسئولين بوصل لحدى وين ..؟؟ الفساد والرشوة وانعدام الوطنية والاختلاسات لاموال الشعب من قبل كل المسئولين ولا استثنى احد من كبيرهم الى اصغر مسئول فيهم والدنيا رمضان فانا اقولها بالصوت العالى حكومة الكيزان شارفت على نهايتها ولذلك فصلت الجنوب للجنوبيين وتمهد للتنازل عن الشمال لياسر عرمان وحلافئة من حركات دارفور وباموال يهودية وسترون ماتبقى من السودان ارض تابعة لاسرائيل وتضيع الهوية ( اسرائيل تتبنى مشروعها القديم الجديد من النيل للفرات ) وتسير فية بكل جدية وبدعم امريكى كامل ومبطن انظروا للعراق ارض الفرات وانظروا للسودان ومصر ارض النيل انقسم السودان لدولتين وهذة هى البداية ومصر لم ولن تهدأ ابدا مالم تنقسم كذلك وحكومة الكيزان الخائنة قبضدت الثمن وانظروا لتاريخهم فى كل انحاء الدنيا سريعى التنازلات والبيع .. الوضع هذا كثيرون منكم سيتهمونى بالخبل والجنون والخيال المريض لكن من غير مااشرح اكتر اقول لكم .. اللهم انى بلغت اللهم اشهد … ملحوظة :: الغلاء والجوع والفقر وانعدام الكرامة والاهانة وعدم المبالاة هى السمة السائدة الان فى الشارع السودانى وهذة هى بداية النهاية لهذا البلد .. حكومة الخونة ربت اجيال كاملة على الذل والهوان ليسهل الانقضاض عليهم بعد ان قتلت 3 مليون شاب من خيرة ابناء هذا الوطن بحرب الجنوب .. وبعد ثلاثين او خمسين عام السودان سيتغير اسمة وخريطتة واجناسة وسيصبح مسخا مشوها تتحكم فية الدولة اليهودية .. وللرافضين هذا الحديث راجعوا انفسكم وتاريخ الكيزان ..
[COLOR=#2100FF][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الاستاذة نادية يديك الف عافية
المواطن اصبح مذهولا وبيتفرج على السكات الحاصل من الحكومة والادارات ،، وبقي مشغول به اكثر من حياته اليومية .. يا ربي الحكومة دي رحلت من البلد ياربي يبعدوا لينا في مفاجئة ولايكون اساسا ماعارفين الحاصل برا في الشارع .. ؟؟
الاغرب ان لا والي ولا مراقب ولا مسؤل موجود في ميدان مشاكل المواطنين ليشعرهم حتى بالمواساة في هذه المصيبة ..
ايه الحصل للسوداني ؟؟ ايه الحصل يا جماعة البلد الصابها شنو والضربها في ركبها لم وقعت منو ؟؟ وكنا وين وغافلين في شنو لم تدحرجت كرة الثلج وخلاص حتموتنا ..
الحاجة البتفرس الواحد وتغيظه الكلام كتير والفصاحة مزهجانا في الاعلام في كل المجالات الا في مشاكل المواطن .. تجتمع اللجان والغريبة في لجان حريم لكن ما شاء الله غلاد وسمان والراحة باينة ..ولايوم سمعنا بيتكلموا عن الغلاء دا ..
وما يقطع الكبد ان مجلس الرئاسة عارف كل شيء ولا يوجه بايقاف اي شيء لمصلحة معيشة المواطن .. هل يا ترى عدم تخطيط ؟؟ عدم تنسيق ؟؟ وليه كل واحد يصرح بجنبة في اليخصه والما يخصه .. والي او عضو الحزب يصرح عن العلاقات الخارجية وعلاقات الدول والتآمر والكلام الكتير دا .. وزير الزراعة نائم في العسل .. والمزارعين في الشمالية يبكون من غلاء الكهرباء وعدم مقدرتهم لتوصيلها للمشاريع ليزرعوا وياكلوا وينفكوا من حجة الحكومة .. لكن برضهم يخافوا ان زرعوا جاتهم الولاية شايلة شولاتها الفاضية وعايز تعبيها .. وين تروح ما معروف ؟؟
الاخت نادية نحن نحتاج لوقفة مع الذات نحنتاج ان يكون محور نقدنا وكلامنا لكل قصور وليس في المشاحنات ,,مثل ما تفعل تلك الصحيفة نحن نبكي من اجل لقمة العيش وهي تطارد اخبار باقان وعرمان وعقار .. انفصل الجنوب وقلنا كل الكان بيتصرف على الجنوبين والبياكلوا الجنوبيين والبيتعالجوا بيه الجنوبيين يكون عائد للمواطن الا ما معروف راح مع الجنبيين ولا راح الجيوب ..
وهنا نحن في المهجر لا يقولون بلد تافهة بل دي بلد منتهية .. وافتكر دي امر والعن لان التافهة بيكون في نظر البعض اما المنتهي دي خلاص مقنوع من رجاء فيه .. ولا حول ولا قوة
[/SIZE][/FONT][/COLOR]
شكرا على ملامسة الجراح يا نادية وشكرا على جراءتك وشكرا على صراحتك بس انتى عايزة شعب وللاسف الشعب السودانى اصبح ذى…الناس المشاركين فى برنامح مصرى يعرض على قناة مصرية اسمها موجة كوميدى اسم البرنامج ارجوك ما تفتيش…..معظم الناس فى ذلك الربنامج كانهم من اهالى العصور الوسطى…المواكن السودانى اذا قال هذا غالى او ذالك خط او هءلاء حرامية حاسبوهم او اريد الماء النقى او اريد الكهرباء..الصقت علية تهمت الخيانة والعمالة وانو زول ما وطنى وانو كافر وما الى ذلك…الشعب السودانى اتوفى بعد ما تغير المنهج التعلميى..وبعد ما الشرطى بدخل البيت عشان يمنع الصتلايت بحجة الدين والاصالة والعادات…المواكن السودانى اصبح فى عتاد المفقودين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
| | | أيها الظـــــالم .. مهـــــلاً | | |
تمرُّ الثواني فالدقائق فالسّاعات فالأيّام فالشهور
ثم السنوات
ثم انقضآء الأعمار …
والظالمون عثوا .. ولم يأخذ من خلّفهم في ظلمهم
العبرة والعِظة والخوف …
أكلوا الحقوق ، وقطعوا الطرقات ، وهتكوا الحرمات ،
خالفوا شرع الله
ونسوا أنّ فى القاموس كلمة تسمى
” مهلاً” …
مهلاً أيها الظالم فالليل ولوطال فلابد أن يبزغ الفجر
مهلاً أيها الظالم
فعصاك وإن ضربت بها أناساً .. ستكسر على ظهرك
×××
مهلا ً ـ مهلاً ـ مهلاً
تُبْ إلى الله واستحلل من أهل المظالم فإنه لاعبورَ
إلى الجنان إلا بها والاستحلال
ليس بعدَ آيات القرآن وعيد، وليس بعدَ كلام الرحمن وعظ وتذكير،
فاختر لنفسك إما التوبة والأوبة ،
وإما ظلمات موحشة منتظرة :
فَتُبْ مِمَّا جَنَيْتَ وَأَنْتَ حَيٌّ *** وَكُنْ مُتَيَقِّظًا قَبْلَ الرُّقَادِ
×××
أيها الظالم :
تيقن أن صوت المظلوم يسمعه الملك الجبار،
وأن ضعفَه مسنود بعدل الملك القهار:
لاَ تَظْلِمَنَّ إِذَا مَا كُنْتَ مُقْتَدِرًا *** فَالظُّلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إِلَى النَّدَمِ
تَـنَامُ عَيْنُـكَ وَالْمَظْلُومُ مُنْتَبِهٌ *** يَدْعُو عَلَيْكَ وَعَيْنُ اللَّهِ لَمْ تَنَمِ
×××
إِلَى دَيَّانِ يَوْمِ الدِّينِ نَـمْضِي *** وَعِنْدَ اللَّهِ تَجْتَمِعُ الخُصُومُ
سَتَعْلَمُ فِي الحِسَابِ إِذَا الْتَقَيْنَا *** غَدًا عِنْدَ الإِلَهِ مَنِ الْمَلُومُ
××××××
هناك – أيها الظالم – لا تأسف ولا اعتذار؛
(يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)
[غافر: 52].
هناك – أيها الظالم – لا ينفعك خليل ولا شفيع؛
( مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ )
[غافر: 18].
××××××
وكلما ارتفع الظالم .. كان سقوطه أوضح
فاكثيراً ما يسأل الناس عن الحكمة من
إمهال الله للظالم المدد الطويلة،
فيستمر في ظلمه وبغيه مدة طويلة،
والحكمة الإلهية تظهر في قوله تعالى :
{وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد}
الألم والشدة مجتمعة لا تكون
إلا بعد ارتفاع وعلو في الظلم ،
وهكذا ذكر الله لأخذ الظالمين في القرآن كله موصوف
بنوع بطش وقسوة،
وهذا لا يتناسب مع مظلمة الدينار والدرهم
ومظلمة اللحظة والساعة لأن الله عادل ولا يُعاقب بعقوبة
عظيمة على مظالم يسيرة.
وهذا ظاهر في قوله صلى الله عليه وسلم:
« إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته »
فالإملاء إشارة إلى تتابع الظلم والترك الإلهي له
ليرتفع الظالم فيسمع به البعيد والقريب،
ويلوح للرائي من بعيد،
فترى عقوبته وتسمع من مكان رؤية الظالم والسماع به.
ولكن الله لحكمته البالغة يمهل الظالم ليعتبر به من في الأرض
كلهم ولو وكلهم إلى عقوبات الصغائر والكبائر اللازمة
لما زادهم إلا تمرداً.
وروي عن علي رضي الله عنه انه قال :
“ما أكثر العبر وأقل الاعتبار”.
××××××
أخي المظلوم :
حقك محفوظ ،
وكرامتك مردودة،
كتب ذلك أعدل العادلين،
فلا تقلق ولا تيأس :
أَيُّهَا الْمَظْلُومُ صَبْرًا لاَ تَهُنْ *** إِنَّ عَيْنَ اللَّهِ يَقْظَى لاَ تَنَامْ
نَمْ قَرِيرَ العَيْنِ وَاهْنَأْ خَاطِرًا *** فَعَدْلُ اللَّهِ دَائِمٌ بَيْنَ الأَنَامْ
وَإِنْ أَمْهَلَ اللَّهُ يَوْمًا ظَالِمًا *** فَإِنَّ أَخْذَهُ شَدِيدٌ ذُو انْتِقَامْ
×××
أخي المظلوم :
أما إنْ عفوتَ وسامحت، ورددتَ بالحَسنةِ السيئةَ،
فهذه محلَّةٌ عظيمة، وجزاء موفور،
عندَ الملك الشَّكور:
(وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)
[فصلت: 35]،
(وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)
[الشورى: 43].
××××××
اللهم جنِّبْنا الظلم ودَركاته، ووفقْنا للعدل وحسناته