واشنطن تتهم الأسد بجر البلاد إلى “طريق خطير”.. وموسكو تحذره من “مصيرحزين”
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن سوريا “ستكون أفضل” من دون بشار الأسد، مضيفا أن الكثير من الأشخاص في سوريا والعالم باتوا يخططون لمستقبل لا يكون فيه الرئيس الأسد.
وجددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كيلنتون التاكيد على ان النظام فقد شرعيته، وحملته المسؤولية عن مقتل الفي سوري.
يأتي ذلك فيما وسعت الولايات المتحدة عقوباتها ضد سوريا اليوم لتشمل رجل أعمال سوريا بارزا وعضوا في البرلمان تتهمه وزارة الخزانة الأمريكية بالعمل كواجهة لمصالح الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه.
وقالت وزارة الخزانة إنها أضافت محمد حمشو وشركته القابضة “مجموعة حمشو الدولية” إلى قائمة العقوبات الخاصة بها لتمنع إبرام صفقات أمريكية مع
حمشو وشركته وتسعى لتجميد أي أصول لهما تحت الولاية القضائية الامريكية.
وفي موسكو حث الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الرئيس السوري على تنفيذ إصلاحات والتصالح مع معارضيه، وقال إنه يخاطر بمواجهة مصير حزين إذا لم يفعل ذلك.
جاءت تصريحاته هذه بعد يوم من تأييد روسيا لبيان أصدره مجلس الأمن الدولي يدين الحملة التي تشنها دمشق على المحتجين، لتؤكد على تشديد روسيا من موقفها تجاه حكومة الاسد في أعقاب تقارير جديدة عن إراقة مزيد من الدماء.
وقال ميدفيديف في مقابلة بمنتجع سوتشي بجنوب روسيا مع راديو ايخو موسكو وتلفزيوني روسيا اليوم الروسي وبي.آي.كيه الجورجي إن الاسد يحتاج
إلى تنفيذ إصلاحات بصورة عاجلة والتصالح مع المعارضة واستعادة السلام وإقامة دولة حديثة.