الحكومة تنفي اتفاق رسم عبور البترول و تكذِّب باقان
وحكومة الجنوب بتفاهم مباشر وليس له علاقة باللجنة التي يرأسها أمبيكي التي كان التفاوض فيها بين الدولتين حول ترتيبات اقتصادية انتقالية لمدة شهرين لحين التوصل لاتفاق في القضايا الاقتصادية الكلية (العملة، تسويق البترول، الحدود، وبقية القضايا العالقة) مبيناً أن النقاش حول هذه القضايا وصل إلى خلاف ولم يتم الاتفاق حولها في هذه الجولة على أمل أن تستأنف المفاوضات في الأيام القادمة في مختلف اللجان.من ناحيته قطع الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني أمين الإعلام البروفسير إبراهيم غندور بعدم وجود أي اتفاق مسبق بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بيد أنه أكد أن الاتفاق كان لمواصلة الحوار، مشيرًا إلى أن باب الحوار مفتوح بين الدولتين وليس هناك مشكلة حول الاتفاق. وقلل غندور من مخاوف الجنوب بسبب تسعير البترول وقال هي ليست سابقة في التاريخ أو في العلاقات بين الدول باعتبار أنها قضية شراكة اقتصادية بين الدول.
وذكر «المركز السوداني للخدمات الصحفية» من مصادر لصيقة بالمفاوضات أن التفاهمات التي تم التوصل إليها أجهضت بسبب تعنُّت باقان أموم الذي رفض مقترح الوسيط أمبيكي حول الترتيبات الاقتصادية الانتقالية رغم موافقة أعضاء وفد حكومة الجنوب الآخرين مثل كوستا مانيبي.[/JUSTIFY]
الإنتباهة