اقتصاد وأعمال

اسعار السلع الاستهلاكية تواصل الارتفاع مع اقتراب رمضان

[JUSTIFY]تفيد متابعات (الرأي العام) باسواق السلع الاستهلاكية بولاية الخرطوم عن اختفاء عبوات السكر زنة (50) و(5) كيلو جرام من الاسواق ، مع توفر عبوات (10) كيلو جرام ، وقال الخير عبد الله (تاجر بسوق ام درمان ) : ان جوال السكر الكبير اختفى تماما عن السوق ، وان آخر كميات تم بيعها بمبلغ (180) جنيهاً للجوال ، واكد الخير لـ(الرأي العام ) توفر عبوة (10) كيلو جرام ، واوضح ان الجوال بلغ (35) جنيها ،بينما كشفت جولة لـ(الرأي العام) انعدام السكر بعدد من مواقع التوزيع المختلفة والتى اعتاد المواطنون الشراء منها فى الفترة الماضية ، فى حين تقوم بعض المحلات التجارية ببيع الجوال زنة (10) كيلو جرام بمبلغ (38-40) جنيها.
ولاحظت الجولة حدوث ارتفاع فى سعر جركانة زيت الفول الى (150) جنيهاً بدلا عن (130) جنيها ، بينما ظل زيت الاولين بمبلغ (135) جنيهاً للجركانة، وارتفعت اسعار الالبان، حيث بلغ كيس اللبن عبوة (2.5) كيلو جرام الى (60) جنيهاً من (56) جنيهاً فى اليومين الماضيين، و(48) جنيها استقر عليها لاطول فترة، من جانب آخر ارتفع اردب العدسية الى (190) جنيها بدلا عن (150) جنيهاً فى الايام الماضية، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم ، ويباع الربع بمبلغ (12) جنيهاً، وبلغ ربع القنقليس (14) جنيها، وبلغ جوال الحمص (250) جنيها بدلا عن (190) جنيها ، والقضيم (1100) جنيه، وقنطار العرديب (170) جنيها، ويباع الرطل بمبلغ جنيهين، ومظروف القمردين زنة نصف الكيلو بمبلغ جنيهين، والزبيب (20) جنيها بدلا عن (16) جنيها، بينما ظلت اسعار بقية المواد الاستهلاكية فى حالة استقرار فى اعلى مستوياتها على الرغم من توقعات الجميع بتراجع الاسعار بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم ، وصاحب ذلك ارتفاع فى اسعار الذرة والدخن ، حيث بلغ اردب الفيتريتة (200) جنيه بدلا عن (165) جنيها ، والدخن (380) جنيها بدلا عن (300) جنيه. ويتوقع الاوساط تراجع الاسعار بحلول رمضان وتنفيذ الخطوات التى وعدت بها الدولة باعادة عمل التعاونيات وفتح عدد من المراكز التجارية من اجل البيع باسعار تكون فى متناول يد المستهلك البسيط.
[/JUSTIFY]

الراي العام

‫3 تعليقات

  1. [SIZE=4]هذا ما ظللنا نتحدث بشأنة منذ امد بعيد الفساااااد مستشري بين المؤسسات الحكومية ولا حياة لمن تنادي .أسأل الله العلي القدير أن يخسف بمن يتاجر بالمواطنين وأن يري في عيالة وأسرتة أنتقام من الله في الدنيا قبل الآخرة .[/SIZE]

  2. والله الله يكون فى عونكم. بعد الارتفاع ده منتظرين شنو قاعدين فى بيوتكم ليه؟؟؟ ده كله من انعدام الرقابة وكل واحد بيبيع على كيفه

  3. [RIGHT][CENTER][B][SIZE=6][SIZE=1]اري ان واجب الحكومة الاول هو الان ان تقوم بمراقبة وخفض الاسعر وتخفيف العبء علي المواطنين المغلوبين والمدعوسين فهذا واجباها االاول ويجب ان تغلق ملفات ( الجنوب – دارفور – ابيي — شمال كردفان … ) وغيرها وتنتبه لهذا المواطن المسكين الذي صبر عشرات السنين ولم يلقي الجوع والفقر وارتفاع الاسعار وعدم كفاية الحاجات الاساسية والتعليم والصحة لقد تركت الحكومه المواطن المسكين لجشع السياسين والوزراء والمنتفعين الذي نهبوا واستثمروا وسرقوا علي حساب هذا المواطن المغلوب علي امره فمتي متي — متي تفهم الحكومة هذا ؟؟؟ يجب ان تجند الحكومة كل طاقتها وكل ما اوتيت من قوة وامكانيات لتنمية ورفاهية هذا المواطن الذي صبرها معها في السراء والضراء والمصائب ولم يخذلها يوما واحدا ولم يقم ضدها رغم كل ما حدث في دول الجوار حولنا من ثورات وتظاهرات وهم يعلمون هذا .. الا يقدرون كل هذا الصبر فمتي متي تنجلي كربة هذا البلد متي يلقي المواطن المسكين حقوقه كاملة ابسط الحقوق ؟؟؟ يا حكومة السودان يا ايها المسئولون لقد صبرنا بما فيه الكفاية -صبرنا وصبرنا وصبرنا حتي ضاق الصبر بصبرنا فان لم تهتموا بنا الاهتمام الحقيقي وتتركوا الكلام السياسي لذي مللنا منه وسئمناه فلن يصبر عليكم احد بعد اليوم ( الجنوب وانفصل, مشكلة دارفور وتم حلها ) ركزوا كل جهودكم للمواطن ورفاهيته كل الجهود كل الجهود لهذا ) لماذا نحن بلد زراعي وصناعي وبترولي ولسه عندنا مشاكل في السكر – الدقيق والزيت والبصل واللحوم ) لماذا لماذا ياخي الدول المتخلفة والفقيره واللتي تتلقي المعونات صارت افضل منا وحصل فيه التنمية فلماذا السودان لماذا يصارع الناس من اجل الاساسيات والعيش والخبز بدل ان يهتم بالعلم والتقدم الحضاري والاكتشافات العلمية والتطور؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وعليكم ولا عزر لكم لانكم انتوا الذين جئتم بالمفسدين من المسئولين ومكنتموهم حتي وصلوا الي ما وصلوا اليه وضيعوا البلاد والعباد.[/SIZE][/SIZE][/B][/CENTER][/RIGHT]