تحقيقات وتقارير
بين رياك قاي والمؤتمر الوطني وقبيلة اليسار!!
رياك قاي كان من قيادات الحركة الشعبية وعاد مع توقيع اتفاقية الخرطوم للسلام عام 7991 وانضم إلى المؤتمر الوطني وتقلد أرفع المناصب بما فيها المناصب الوزارية وكذلك على مستوى المكتب القيادي للمؤتمر الوطني ورتع في نعيم تلك المواقع ثم ها هو ينضم إلى الحركة ويقرِّر تمليك الحركة الشعبية ممتلكات المؤتمر الوطني قبل يوم من الانفصال من خلال مؤتمر صحفي عُقد في جوبا وبُثّ من تلفزيون جنوب السودان!!
هل تذكرون أليسون مناني مقايا الذي رتع كذلك في نعيم الإنقاذ من يوم تفجُّرها وليس عام 7991 كما حدث لرياك قاي؟! لقد انضم أليسون للحركة من جوبا كما فعل قاي وانضم معه ستون من القيادات الجنوبية التي كانت تحتل مواقع عُليا في المؤتمر الوطني بما في ذلك المناصب الوزارية والتنفيذية!!
عندما كتبتُ عن الانفصال لأول مرة قبل نحو سبع سنوات ورفض ذلك بروف إبراهيم أحمد عمر الأمين العام وقتها للمؤتمر الوطني وطلب مني أن أكفَّ عن الكتابة كان يقول لي: ماذا أقول لرياك قاي وأنت تكتب عن الانفصال؟! كان الرجل ببراءة وصدق كبيرين يرفض أن يُتيح الكلام عن الانفصال ويعتبر الوحدة من الثوابت ثم أذكر ــ وهذا ما أبوح به لأول مرة حسبما أذكر ــ أن اجتمع بي نفرٌ من الإخوة من قيادات المؤتمر الوطني منهم د. نافع، د. عوض الجاز، كمال عبيد، صلاح قوش، وغيرهم وكان من بين الحضور د. رياك قاي وكان الغرض من الاجتماع إثنائي عن الكتابة عن الانفصال، بالطبع رفضتُ ثم تخليتُ عن المؤتمر الوطني.
عقب توقيع اتفاقية نيفاشا كان من الغرائب أن العدد الأول لـ«الإنتباهة» حمل مقالاً لي علقتُ فيه على تصريح للدكتور رياك قاي تساءل فيه خلال محاضرة أُقيمت في مركز الشهيد الزبير للمؤتمرات عن السبب الذي يجعل هذه القاعة تسمّى باسم الشهيد الزبير وليس باسم قرنق!! ثم تساءل: لماذا يكون الزي القومي هو الجلابية وليس اللاوو زي الشلك؟! تذكروا قرائي الكرام أن هذه الأسئلة وُجِّهت من رياك قاي نائب رئيس المؤتمر الوطني!
يومها كتبتُ عن الولاءات الهشّة واليوم أقول إن رياك قاي لم يكن في يوم من الأيام منتمياً للمؤتمر الوطني… إذ كيف نصدِّق أن ينتمي رياك قاي إلى برنامج الشريعة وكنت أقول يومها إن رياك قاي وكل أبناء الجنوب خاصة من غير المسلمين هم أقرب إلى الحركة الشعبية منها إلى المؤتمر الوطني وهل يُعقل أن يكون رياك قاي مؤيداً لبرنامج المؤتمر الوطني الذي يمنع الخمر أم للحركة الشعبية التي تتيحها له ليعبّ منها بغير حساب؟!
ليت الأخ إبراهيم أحمد عمر وغيره يكونون قد أخضعوا هذا الأمر للدراسة والمراجعة بعيداً عن البراءة التي تحتاج إلى ضبط وقيد حتى لا تصبح سذاجة!!
فقد قال المغيرة بن شعبة مجيباً على سؤال من سأله عن عمر بن الخطاب.. قال: «كان له عقل يمنعه من أن يُخدع وورع يمنعه من أن يَخدع» تلك هي العبقرية التي نحتاج إليها في تعاملاتنا السياسية فلكم جاءت خيباتنا جراء سذاجتنا وانخداعنا وهل نيفاشا إلا خُدعة كبرى جعلتنا نصدق أمريكا بالرغم من علمنا بل يقيننا أنها دولة كافرة فاجرة طاغية قامت على الكذب من أول يوم ولُدغنا من جحر أكاذيبها ولُدغ العالم مئات المرات؟!
إن ما حدث من رياك قاي وأليسون مناني مقايا وغيرهما ينبغي أن يكون لنا عبرة وعظة ولا ينبغي بأي حال أن نصدِّق أن يساند غير المسلمين مشروعاً يتعارض مع سلوكهم ناهيك عن معتقداتهم، وواهم من يحتج بنموذج دولة المدينة التي لم يكن اليهود «المسالمين» فيها جزءاً من حزب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما كانوا من غير المقاتلين في الدين «لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ» ويمكن لهذا الفقه أن يسود في العمل الحزبي لكن بضوابط بعيدة عن أجواء الحرب المحتدمة بين شعبَين متنافرَين في كل شأن من الشؤون.
لقد كان رياك مشار وكاربينو ولام أكول أكثر صدقاً حين اختاروا طريقاً وانتماء آخر غير المؤتمر الوطني عندما خرجوا على الحركة الشعبية عقب اتفاقية الخرطوم للسلام، أما رياك قاي فقد كان شخصاً رخيصاً حين لقف من المؤتمر الوطني وتقلَّب في نعيمه ثم فارقه وانضم إلى أعداء الأمس ولذلك لا غرو أن يسخر سلفا كير أمام قيادات الأحزاب السياسية الشمالية قبل أيام قليلة من رياك قاي ويصفه بالانتهازي وما هو بانتهازي في حقيقة الأمر وإنما هو مجرد تصحيح للخطأ على طريقة «العرجاء لي مراحها».
هذا الخطأ ليس مقصوراً على المؤتمر الوطني الذي استثمر في السراب وإنما ينطبق على يساريي الحركة الشعبية وبني علمان بصورة عامة فقد حاولوا أن يمتطوا ظهر الحركة الشعبية ويصلوا بها إلى مبتغاهم فإذا بها توظِّفُهم وتمتطيهم وتتغدّى بهم قبل أن يتعشّوا بها، وكذلك الحال بالنسبة لأحزاب التجمُّع الوطني الديمقراطي الذين ركبتهم الحركة حتى باب نيفاشا ثم ربطتهم خارج قاعة الاجتماعات ودخلت وحصدت الثمار لوحدها ثم تجمُّع جوبا ثم قوى الإجماع الوطني وغير ذلك من الغافلين الذي عوّلوا على الوحدة وحصدوا السراب!!
لعل أكبر النائحين على ضياع السنين هم قبيلة اليسار ومن يتأمل كميات الدموع التي ذرفها كلٌّ من الواثق كمير الذي أقام مناحة عظيمة على ربع قرن من الزمان أهدرها في خدمة الحركة ومحمد يوسف أحمد المصطفى الذي لا يزال يلطم الخدود ويشقّ الجيوب يشعر بمقدار اللوعة والحزن الذي سكب الرفاق جراءه بحوراً من الدموع وهكذا خدع الجنوب جميع قبائل النعام من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار!![/JUSTIFY]
الانتباهة
وهل نيفاشا إلا خُدعة كبرى جعلتنا نصدق أمريكا بالرغم من علمنا بل يقيننا أنها دولة كافرة فاجرة طاغية قامت على الكذب
____________________________________________________
[B]يـاسـلام … !! وحـكـومـة الإنـقـاذ قـامـت الـصـدق والأمـانـة والـعـدل.
وأكـلـنـا مـمـا زرعـنـا ولـبـسـنـا مـمـا صـنـعـنـا
والـتـعـلـيـم والـعـلاج مـجـانـي والـحـيـاة رخـيـة.[/B]
الدكتور رياك قاي كان نائب رئيس المؤتمر الوطني سابقا وما بيعرف العدل والقانون وكيف كان نائب طيب . مفروض يرجع كل ممتلكات المؤتمر الوطني او يقدر التكلفه العامه للممتلكات بعد بيعهاويرجعها للوطني . اذا قلن قال اللممتلكات نحن مشتركين فيها لانوا السودان كان موحد الزمن داك والقروش مشتركين معاكم فيها خلاص يدفع نصف القيمه للمؤتمر الوطني .غير كده امشوا اشكوا لسفاكير او رياك مشار يمكن تلقوا حاجه مين عارف 😡 😡
ياسيدى الولاءات لاتصنعها الالبسه ولا السكسك اللولاءات الحقه تصنعها الافكار والبرامج والخطط اسال نفسك لماذا انحل الموتمر الوطنى قطاع الجنوب فى ساعات حتى دون عناء واغراءات من حكومة الجنوب بينما الحركه الشعبيه قطاع الشمال متمسكه برئاستهاونحن نبحث عن حل معها الى ان ذهبنا الى اديس وحتى لوقطعت وثيقة اديس وحلافنا ستين طلاق حنتنازل ح نتنازل لانو نحنا بنينا على الكذب والارتشاء والنفاق