منوعات

عصام البشير يطالب الدولة بتحقيق العدل ورفع الضرر عن المواطنين

[JUSTIFY]اعتبر خطيب مسجد النور د. عصام أحمد البشير سلام دارفور بأنه حقن للدماء ونهاية للفتن والحروب، داعياً الحركات المسلحة وحاملي السلاح للحوار السلمي والانصياع لصوت العقل، مشيرًا إلى أن المكاسب التي تأتي عبر الحوار السلمي أضعاف ما يتوصل إليه عبر الحرب والسلاح. وطالب عصام الدولة في خطبته أمس بتحقيق العدل ورفع الضرر عن المتضررين وتحقيق التنمية الشاملة في إقليم دارفور وتسهيل العودة الطوعية وضمان الأمن والاستقرار عبر توفير خدمات المياه والصحة والتعليم. لافتاً إلى ضرورة تحقيق المصالحات الاجتماعية بين القبائل من أجل رتق النسيج الاجتماعي والتماسك. إلى ذلك طالبت جماعة أنصار السنة المحمدية الدولة باتخاذ مبادرات وخطوات مدروسة لرفع الضوائق الاقتصادية وتخفيف العبء المعيشي عن المواطنين وترشيد الصرف الحكومي وتصويبه للمواطن في شكل خدمات. وأوضح بيان صادر عن جماعة أنصار السنة المحمدية تلقت «الإنتباهة» نسخة منه أوضح أن انفصال الجنوب قدر قد وقع معبرين عن أملهم بأن تتكافل الجهود والبعد عن المصالح الشخصية وتغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية وتجاوز الانتماءات الضيِّقة. وتوقّع البيان أن تقوم الحكومة بتكليف الأكفاء والأمناء في المرحلة القادمة خاصة ما يتعلق بالوظائف الدستورية وتجنب المحاصصة الحزبية والجهوية والقبلية وبناء برنامج حكومي يقوم على أسس ترسيخ العدل ورفع الظلم وإحداث التنمية.
من ناحيته قدّم د. عبد الحي يوسف صوت شكر للحكومة على ما قامت به من اتفاقيات وما آل إليه حال البلاد من انفصال قال إنه خير للبلاد بعد أن أنهى عقودًا من الزمان في الحرب، وقال: ندعو للحكومة بالتوفيق على ما قامت به، وأشاد الشيخ عبد الحي بدولة قطر وأميرها الشيخ حمد بن خليفة التي قال إنها وقفت مع السودان والسودانيين في همهم بقضية دارفور، وأضاف الشيخ عبد الحي يوسف في خطبة الجمعة بمسجد خاتم المرسلين بحي جبرة جنوبي الخرطوم أمس، ندعو للحكومة بالتقدُّم والتوفيق لما قدموه لنا، ودعا السودانيين لتوحيد كلمتهم، وأكد أن المرحلة المقبلة تحتاج لتوحيد الكلمة للحفاظ على الأرض ولما فيه خير لبلادنا
[/JUSTIFY]

الانتباهة