سياسية
امريكا تتعهد بالضغط على نور ومناوي لتوقيع سلام دارفور
وأضاف: «لا أميل لاتهام حكومة الجنوب بدعم حركات دارفور وإساءة الظن»، وأضاف: «حال فعلت ذلك ستضرر هي الأخرى كذلك». وحول عدم تمليك الوثيقة لأجهزة الإعلام، قال إن هنالك قضايا مازالت محل خلاف. وأوضح أن المعالجات التي وردت في بند التعويضات بالوثيقة ستكون على أساس فردي وجماعي، ووصف أموال التعويضات المحددة بـ «600» مليون دولار بأنها لا تكفي لتقديم أية نسبة تُذكر من الذي فقده أهل دارفور المتأثرون بالنزاع، وأشار إلى أن هنالك لجاناً لتحديد حجم الخسائر في دارفور، وقال إنها ستتم بطريقة دقيقة جداً. وأكد رحمة عدم وجود حرج في أن يتولى رئاسة الجمهورية أي شخص من دارفور عبر الطرق السلميَّة والديمقراطية، وأضاف: «لكن مسألة إعطاء أهل إقليم دارفور منصب نائب رئيس للجمهورية لن تدرج في اتفاقيات». وأوضح أن الوثيقة أعطت رئاسة السلطة الانتقالية لحركة التحرير والعدالة، على أن يتم تكوينها من «15» شخصاً يتم تعيينهم بعد الترشيحات من قبل رئيس الجمهورية بدرجة وزراء. ولم ينفِ أو يؤكد رحمة ما تردد بأن هنالك اتفاقاً حكومياً مع التيجاني السيسي بمنحه منصب نائب الرئيس خارج أوراق الاتفاقية. وأشار إلى أن وثيقة الدوحة نصَّت على أن تودع الحكومة مبلغ «100» مليون دولار في ما سمي «مؤسسة التمويل الأصغر» بضمانات ميسرة ليستفيد منها العائدون والنازحون في بناء قدراتهم الانتاجية في المجالات كافةً، وقال إن هنالك مبالغ رُصدت للتنمية تقدر بـ «2» مليار دولار بواقع «5 ــ 6» سنوات، و «225» مليون دولار للتنمية الاجتماعية خلال ثلاث سنوات، مع الدعم الجاري للولايات. وإنشاء بنك برأسمال «2» مليار دولار لمشاريع البنيات التحتية بمبادرة من دولة قطر، لافتاً إلى أنه تم إيداع مبلغ «200» مليون دولار في هذا البنك.وقال إنه في محور النازحين تم الاتفاق على أسلوب مفصل وعملي لعودة النازحين بتهيئة البيئة ليعودوا إلى مناطقهم بكرامة، وكذلك تم الاتفاق على أن يودع مبلغ «300» مليون دولار في صندوق التعويضات وجبر الضرر، منها «200» مليون دولار تلتزم بها الحكومة، و«100» مليون دولار من المجتمع الدولي. وأشار إلى وجود حزمة تضمنتها الاتفاقية لتمكين النازحين واللاجئين من العودة إلى مناطقهم. ونفى رحمة أن تكون هناك جوانب سرية في وثيقة الدوحة. وأضاف: «لا يوجد بند أو جملة واحدة مدسوسة»، وأوضح أنها كانت قابلة للأخذ والرد، وأشار إلى نقاط كانت عالقة قبيل التوقيع بنصف ساعة تم حلها، وأكد أن الوثيقة ليس بها أي نوع من الغموض، ومتاحة بمحاورها كافة لحركة العدل والمساواة وغيرها من الحركات. وقال إن الخلافات بين الحركات الدارفورية ليست آيديولوجية، وتختلف لأسباب لا تمس قضية دارفور، وأجندتها مختلفة ولن تلتقي، واتهم رحمة الحركات المسلحة بأنها تضع شروطاً تؤكد عدم الرغبة في السلام وتفتقر للطرح الموضوعي.[/JUSTIFY]
الانتباهة
[COLOR=#0A00FF][FONT=Times New Roman][SIZE=5][RIGHT]يا دي امريكا ؟….
انا لا اعرف لم مازال البعض يوقن ويءمن ان امريكا يهمها امن السودان وامن الدول العربية او الافريقية عامة .. انظروا الى التناقض الذي تعيش فيه هذه الامريكا ، فهي تشجع وتؤيد توقيع السلام وتشيد به وفي نفس الوقت تعاند السودان ورئيس السودان الذي وقع الاتفاق وتطالب ان يحاكم امام الجنائية من جهة تعترف ان الاتفاق يقود للسلام وهناك اطراف ترفض التوقيع وتقول انها ستضغط انظر الى ستضغط .. مع انها مع الحكومة كان الكلام قطع ناشف وضم للائحة او كشف ما يعرف بالدول الداعمة للارهاب ..
فكيف يستقيم ان رجل يوقع اتفاق سلام لدولة تستقلبذاتها ويوقع اتفاق سلام لايقاف حرب في جزء اخر ومع هذا لا تعترف به هل ان توقيعات البشير يمثلها خياله ام انها غير معنية من هو اليذ وقع اي امريكا ؟؟
هلا فاق هؤلاء من غفوتهم ورأوا كيف امريكا تتنصل كل يوم بعد يم من اتفاق .. وللذين راهنو على ان امريكا سترفع الحظر اقول لهم لاتحلموا فاريكا لن تفعل …[/RIGHT][/SIZE][/FONT][/COLOR]