ريحة السلطة
كاريزمة غريبة
تحتار في وصف الصفة التي يمارس بها صلاحياته في المؤسسة التي يعمل بها.. «عبدو» بالمسمى الوظيفي مجرد «عامل» ولكنه على أرض الواقع هو الكل.. هو المسير الحقيقي للعمل.. ان احتجت لاي غرض أو دعم يعينك في انجاز اي عمل لابد أن ترجع اليه بصورة مباشرة أو غير مباشرة.. فإن اتبعت التسلسل الهرمي للقرار المنزل وجدته ينقطع من أول خطوة ويتوجه ناحيته مباشرة.. ولا تملك حيال ذلك إلا أن تتبع ما ألفت عليه الكبار بالمؤسسة.. لذلك «عبدو» يستلذ بوقوف من يفوقه خبرة وحنكة ودراية أمامه ليسقط بعضاً من عقده ومشاكله النفسية عليهم.. فيا أهل العقد والحزم اريحوا المؤسسات من أمثال «عبدو» الفارضين سلطاتهم بلا وجه حق.. الا بكاريزمات العضل.
غتيت جداً!
كثيراً ما تعجب لأمثاله.. رجل موسوعة في مجاله لكنه ضنين جداً بالعلم الذي يزحم رأسه.. القدر الذي تؤمن به بقدراته ذات القدر الذي يجعلك تنفر من محاولة الاستفادة والاستزدادة منه.. وتعجب في دواخلك عن الطريقة التي يعامل بها المحتاجيون لبحر علمه.. فلاتستنكر عبارات وصفه بين رفقائه «الزول الغتيت».. ولا تجد تفسيراً لذلك الا ان ثمة عقدة ما.. في عقلية هذا الشخص الذي يمارس السادية الفردية بطريقة متحضرة.. لأنه في حالة تجديد وتطور بحكم انه يجد الفرص داخل وخارج البلاد.. فهل ثمة طريقة لنشر الفائدة العامة من بين انياب المستأثرين بالفرص..
آخر الكلام
ريحة السلطة.. غتاتة البعض.. فرض صلاحيات البعض بلا صلاحية مستحقة- صور يجب رفضها بصورة قاطعة.
سياج – آخر لحظة – 1351
fadwamusa8@hotmail.com