رئيس المجلس الوطني : من حق دينكا نقوك الحصول على الجنسية السودانية
2011/07/14
1
[JUSTIFY]أكد رئيس المجلس الوطني أحمد إبراهيم الطاهر أحقية دينكا نقوك بمنطقة أبيي في الحصول على الجنسية السودانية، باعتبار أن أبيي شمالية، ورهن إسقاط جنسية المسيرية حال حدثت تطورات وذهبت أبيي للجنوب، لكنه استبعد ذلك. ويأتي ذلك في وقت أكد فيه وزير الداخلية إبراهيم محمود أن التعديلات التي أُجريت على قانون الجنسية طفيفة، وتهدف إلى مقابلة التحديات التي ظهرت في هذه المرحلة وحفظ الهوية السودانية. وطالب محمود في جلسة البرلمان أمس حول مداولات تقرير قانون الجنسية، بتوفيق أوضاع الجنسية استعداداً للمرحلة القادمة، وأكد محمود أن الجنسية حق دستوري بوجود ضمانات كثيرة، موضحاً أن القانون يسمح بإعطاء الجنسية المزدوجة.[/JUSTIFY]
[FONT=Arial][COLOR=undefined][FONT=Tahoma][B][SIZE=7][SIZE=6]علي ضوء الجدل المثار في برلمان المؤتمر الوطني حول احقية قبائل المسيرية في الجنسية السودانية(الشمالية) من عدمها إذا ما افرزت ظروف ما تبعية منطقة أبيي لدولة السودان (الجنوبية)، علي ضوء ذلك تنهض أسئلة كثيرة وتنتصب أستفهامات كبيرة حيال المسيرية ، ماضيهم وحاضرهم ومستقبل أجيالهم ووضعية معيشتهم في ظل نير الإستقطاب التي تزكيها وتؤججها قطرات النفط الكامنة تحت اقدام أبناء المسيرية واظلاف ماشيتهم وحوافر خيولهم، ومن هذه الأسئلة:
1-ماهي ارض المسيرية؟ هل هي فقط منطقة أبيي التي حصر البرلمان كل حقوق المسيرية واراضيهم ونضالاتهم وحضاراتهم في رقعتها الجغرافية الصغيرة! واقرّ بذهاب المسيرية جنوباً أذا ذهبت ابيي جنوباً؟
هل حقنا في السودان الشمالي فقط ينحصر في تبعية أبيي كما تنحصر مواردها النفطية واشجارها ووحوشها وطيورها؟
2- هل يقبل أهل الحكم أن يتحول ما حصل من احداث ويحصل الآن في جبال النوبة( كركور كركور) الي أراضي المسيرية (قنطور قنطور)؟
فان اختذال حقوقنا فقط في (منطقة أبيي) وسلبنا من كل اراضينا في غرب إقليم كردفان ،فان هذا ينذر بما لا تحمل عواقبه، ولكم أن تعلموا فإننا يمكن أن نذهب جنوباً بكليتنا، ولكن لم نترك من ارضنا ولو شبر أو مثقال بوصة في الشمال، فحن عندما نزمع (الرحول) من دار الي دار، فلم نترك في الدار القديمة سوي الذكريات وبعض من (بعر)الأبقار، فحقنا لا ولن يسلبه جماعة مولانا احمد ابراهيم الطاهر وهم !!.
3-ازدواجية الجنسية التي يحرمها هؤلاء الاعضاء (المعينون) علي المواطنيين، لماذا يحلونها علي أنفسهم، ويتمتع بعضهم بجنسيات دول الكفر والصهيونية والصليبية الغربية؟
المسلك الذي يتبعونه لا يفضي إلا الي مزيداً من التقسيم والتفيت في جسد هذا الوطن الذي اصبح حطام وبقايا واوهام.[/SIZE][/SIZE][/B][/FONT][/COLOR][/FONT]
[FONT=Arial][COLOR=undefined][FONT=Tahoma][B][SIZE=7][SIZE=6]علي ضوء الجدل المثار في برلمان المؤتمر الوطني حول احقية قبائل المسيرية في الجنسية السودانية(الشمالية) من عدمها إذا ما افرزت ظروف ما تبعية منطقة أبيي لدولة السودان (الجنوبية)، علي ضوء ذلك تنهض أسئلة كثيرة وتنتصب أستفهامات كبيرة حيال المسيرية ، ماضيهم وحاضرهم ومستقبل أجيالهم ووضعية معيشتهم في ظل نير الإستقطاب التي تزكيها وتؤججها قطرات النفط الكامنة تحت اقدام أبناء المسيرية واظلاف ماشيتهم وحوافر خيولهم، ومن هذه الأسئلة:
1-ماهي ارض المسيرية؟ هل هي فقط منطقة أبيي التي حصر البرلمان كل حقوق المسيرية واراضيهم ونضالاتهم وحضاراتهم في رقعتها الجغرافية الصغيرة! واقرّ بذهاب المسيرية جنوباً أذا ذهبت ابيي جنوباً؟
هل حقنا في السودان الشمالي فقط ينحصر في تبعية أبيي كما تنحصر مواردها النفطية واشجارها ووحوشها وطيورها؟
2- هل يقبل أهل الحكم أن يتحول ما حصل من احداث ويحصل الآن في جبال النوبة( كركور كركور) الي أراضي المسيرية (قنطور قنطور)؟
فان اختذال حقوقنا فقط في (منطقة أبيي) وسلبنا من كل اراضينا في غرب إقليم كردفان ،فان هذا ينذر بما لا تحمل عواقبه، ولكم أن تعلموا فإننا يمكن أن نذهب جنوباً بكليتنا، ولكن لم نترك من ارضنا ولو شبر أو مثقال بوصة في الشمال، فحن عندما نزمع (الرحول) من دار الي دار، فلم نترك في الدار القديمة سوي الذكريات وبعض من (بعر)الأبقار، فحقنا لا ولن يسلبه جماعة مولانا احمد ابراهيم الطاهر وهم !!.
3-ازدواجية الجنسية التي يحرمها هؤلاء الاعضاء (المعينون) علي المواطنيين، لماذا يحلونها علي أنفسهم، ويتمتع بعضهم بجنسيات دول الكفر والصهيونية والصليبية الغربية؟
المسلك الذي يتبعونه لا يفضي إلا الي مزيداً من التقسيم والتفيت في جسد هذا الوطن الذي اصبح حطام وبقايا واوهام.[/SIZE][/SIZE][/B][/FONT][/COLOR][/FONT]