[JUSTIFY]
أكد مصدر مطلع ببنك السودان المركزي عدم التوصل لأي اتفاق أو آلية بشأن العملة الورقية المتداولة حالياً في الجنوب وكيفية سحبها، في وقت شرع فيه الجنوب في إصدار عملته الخاصة به. وأكد المصدر الذي فضل حجب اسمه لـ «الإنتباهة» أن إصدار عملة جديدة بالشمال يكلف الدولة حوالى «50» مليون جنيه، وأضاف أن المبالغ المتداولة بالجنوب حوالى 20% من إجمالي النقود. وكشف عن اتجاه البنك لاتباع نظام مصرفي إسلامي موحد في البلاد بعد الانفصال، لافتاً إلى أهمية إعادة الجنوب للجنيه السوداني للشمال. وكشف عن رفض دولة الجنوب إعادة الجنيه السوداني والمطالبة بمقابل وتعويض مالي للعملة، مشيراً إلى أن الوضع الصحيح يتطلب إعادة العملة دون مقابل أو فوائد. وفي ذات السياق كشف المدير العام لشركة سك النقود السودانية مهندس أمير عثمان الجعلي، عن الشروع فعلياً في طباعة العملة الورقية الجديدة.وقطع باستمرار تداول العملات المعدنية حتى نهاية العام، مؤكداً توفر مخزون يقدر بـ «300» مليون قطعة نقدية جاهزة، وقدر حجم الجنيه المتداول في الجنوب بحوالى ملياري جنيه. ومن ناحية ثانية أكد الخبير عبد الرحيم حمديللإذاعة الاقتصادية أن مصادر أبلغت الإذاعة أن العملة الجديدة تمت طباعتها فعلاً، وهي ذات العملة القديمة مع تغيير الألوان في الأوراق المختلفة، مشيراً إلى أنها ستظل بذات الفئات السائدة حالياً، وأوضح أن الهدف من التغيير قطع الطريق على حكومة الجنوب في حالة رفضها تسليم العملات للشمال دون شروط أو قيد بعد نهاية تبديلها.
[/JUSTIFY]
الانتباهة
هو الحل الاسلم ان تنزل العملة الجديدة باسرع وقت وتكون فترة الاستبدال قصير بحيث لايكون هناك اي مجال للجنوب للتلاعب في العملة التي لديهم كان يرسلوها للشمال وتستبدل ومن ثم تعود للجنوب ويالتالي نكون لم نفعل شيء .. غير ان اننا دعمناهم بعملتنا ..
المفروض هو يتم تغير العملة اثناء التداول في الشمال ومراقبة حدود الجنوب بحيث بعد تاريخ معين تكون كل العملات السابقة غير مبرئة للذمة ..
هذه كلها مئالات عدم الاتفاق حول القضايا الاساسية المختلف حولها قبل اجرا الاستفتاء على مصير الجنوب لوكانت الحكومة اصرت على حسم قضايا العملة والحدود والمناطق ابي وغيرها وقطاع الشمال لما حصل البيحصل الان حيث ان الحركة فى سبيل اجراء الاستفتاء كانت سترضخ لكل مطالب الحكومة والان مين يقدر يقول لها اف بعدن صارت دولة