[JUSTIFY]تملك اليأس احد النزلاء بعد ان ظل منتظراً داخل سجن ام درمان ، وأخيراً هداه تفكيره ان يتسلق سور سجن أم درمان العالي مشتغلاً ظلام الليل الأ أن الحرس الواقف في الأكشاك في آعلى السور لمح النزيل ليقوم بإطلاق رصاصة جعلت النزيل يهرب من المكان ويعود إلى الداخل محتمياً بالظلام ، الجدير بالذكر أن غالبية سجناء أم درمان من قضايا الشيكات المرتدة ويتراوح اعداد النزلاء الموقوفين على زمة مبالغ مالية مابين خمسمائة إلى سبعمائة نزيل وكلهم منتظرين لجلسات المحاكم ومن تتم محاكمته يتم تحويله إلى سجن الهدى بطريق دنقلا الذي تم بنائه حديثاً لإستيعاب المحكومين في شتى القضايا وليس لديهم محاكم.[/JUSTIFY]