عالمية
نجل القذافي : بنغازي أضحت مقاطعة فرنسية.. والجزائر حليفتنا الدائمة
ووصف نجل الزعيم الليبي مقر المعارضة في بنغازي “بالمقاطعة الفرنسية” وسكانها “بالخوارج”، مشيرا إلى وجود قوات خاصة فرنسية بالجبل الغربي مهمتها توجيه الطائرات الفرنسية.
من جهة أخرى نفى سيف الاسلام جلبه لمرتزقة من الجزائر للقتال في ليبيا، مؤكدا على عمق العلاقات اللليبية الجزائرية، واجتماعهما تاريخيا في محاربة عدو مشترك ألا وهو “الاستعمار الفرنسي” على حد تعبيره.
وأشاد سيف الاسلام بالموقف الرسمي في الجزائر تجاه الصراع في ليبيا، مؤكدا أن الجزائر حليفة للنظام الليبي على الدوام على خلاف دول عربية أخرى وصف موقفها “بالمخزي”.
ونفى سيف الاسلام إمكانية تنحي والده عن الحكم، مؤكدا أن ملايين الليبين الذين خرجوا للشارع هم أصحاب القرار، واستبعد في ذات السياق إمكانية ترشحه لأي انتحابات رئاسية مستقبلا في البلاد.
[/JUSTIFY]العربية
[SIZE=4]غزة – دنيا الوطن
ذكر المراسل العسكري للقناة الإسرائيلية الثانية، روني دانيئيل، الليلة قبل الماضية، أن وفدا عن العقيد الليبي، معمر القذافي، وصل إلى إسرائيل قبل أيام، بعدما حصل على تأشيرة دخول من السفارة الإسرائيلية في باريس، بهدف لقاء زعيمة حزب «كاديما» المعارض، تسيبي ليفني، ومسؤولين أمنيين، بهدف تحسين صورة العقيد معمر القذافي في إسرائيل ومد جسور التعاون بين الطرفين. وقال المراسل إن ليفني اتصلت حال تلقيها الطلب، مع جهات سياسية (رئيس الحكومة) وأمنية (المخابرات)، قبل أن تعطي موافقتها. وعندما أعطوها الضوء الأخضر، التقت الوفد الليبي وتلقت منه رسالة من القذافي على أقراص رقمية لتسلمها للجهات الأمنية في إسرائيل، ولم يتم الكشف عن فحواها.
وأضاف أن الوفد شمل أربعة مسؤولين في نظام القذافي، وأنه أبدى الاستعداد لتطوير العلاقات لدرجة تبادل سفراء بين تل أبيب وطرابلس، ولكنه أشار إلى أن إسرائيل غير معنية بذلك في المرحلة الحالية.
وتابعت القناة أن الوفد زار إسرائيل لمدة أربعة أيام، التقى خلالها عضو الكنيست من من حزب «كاديما» المعارض، مئير شطريت، وأمضى يوما كاملا في مدينة نتانيا، حيث يسكن عدد كبير من المهاجرين اليهود من ليبيا. ووصف مراسل القناة الثانية الزيارة بـ«الغريبة» التي لن تغير شيئا. ولم يشر إن كان الوفد التقى شخصيات رسمية من الحكومة الإسرائيلية، لكنه أشار إلى أن ليفني كانت قد لمحت في بداية الثورة الليبية، إلى أنها تدعم الثوار ضد القذافي، وأن القذافي أراد البرهنة لها على أنها مخطئة في ذلك.[/SIZE]