هاجر هاشم

فلسفة العشق والتعود

[ALIGN=CENTER]فلسفة العشق والتعود[/ALIGN] يا ترى ما هو لون عشقك وما رائحته، لست أهذي أني أرى لعشقك لوناً يسكن على الألوان كلها فيحيلها إلى لون واحد.!!
-لون الوجود، ذاك الكون الذي انكمش تحت أقدامي منذ أن أتيت، ما عادت الجبال الشامقة تخيفني وما عاد البحر يسبب لي الدوار.!!
-ولم أعد أندهش بشيء لأني ومنذ أن رأيتك أغلقت خلفي أبواب الشهقة وفتحت نوافذ الإمكان.!!
-من الجنون أن تعرف رائحة عشقك، فهذا عطر أحسه أنا فقط حين تدس يديك بين يدي طالباً الأمان.!!
-يقولون إن البشرية تتعود ولا تحب، ولكن حين تتباعد الأقدام وتتلاشى ملامح المدن فتصبح كبيوت النمل من بعيد، لماذا ترهق المسافات البعاد أرواح البشرية وأبدانها، ولماذا يرتبط الفرح بالوجود الآخر، وكيف تبدأ الدواخل بخذلان السعادة بعدم الحضور.!!
-لماذا نتشتت كأشجار مرئية من نافذة قطار مسرع، ولماذا تعذبنا الذكريات.؟!
-نكتب لننسى نرسم آلامنا الميتة في شكل طلاسيم متداخلة لننسى؛ ومنا من يموت بحقن الذكريات السامة.!!
-نبكي بعضنا في البعد وتشاركنا دواخلنا البكاء وكأننا نسمع عويل امرأة وأنين طفل يستخرج في الروح، ولكن ليس هناك أماكن لدفن الأبدان المتحركة لذا نحملها في أرواحنا التالفة والغارقة في وهم الغد المستعجل للقدوم.!!
-إذا نحن نعشق ولا نتعود، فالعشق سر من أسرار الحياة التي لم تكتشف بعد، تلاصق روحي يكفر بفكرة البعد الجسدي.!!
-هواجس وهذيان وشوق وأسئلة تبقى حاضرة الإجابة ولكنها تائهة المعنى والمكان.!!
-الحب الحقيقي هو اقتسام ذاتك مع شخص آخر أقرب إليك من نفسك.!!

إعترافات – صحيفة الأسطورة -10/5/2010
hager.100@hotmail.com

تعليق واحد

  1. لغة شفيفة مفعمة بالصور ، تجانس فية من روح اودنيس ،وتداخل موسوم
    بكاريزما احلام مستاغنمي ، وبلاغة هي من لدن العملاق الطيب صالح
    ولا اطيل

    لك التجلة وفي انتظار المزيد