نور الدين مدني
مهرجان الألوان والخطوط
* تضمن ملتقى التشكيليين الذي نظمه الاتحاد العام للتشكيليين السودانيين تحت رعاية وزارة الثقافة والشباب والرياضة والمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون إلى جانب المعرض الذي شارك فيه عدد كبير من التشكيليين من مختلف الأجيال بعض الأعمال الإبداعية الأخرى وجناح لكتب الأطفال غالبها باللغة الفرنسية رغم انها من تأليف ورسم نخبة من التشكيليين السودانيين.
* شهد الملتقى فعاليات مصاحبة ابتدرتها فرقة أورباب لفنون الرقص والأداء الافريقي بقيادة الفنان استيفن اوفير وشارك في حفل الإفتتاح الفنان هشام كمال بمرافقة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو عماد الدين محيي الدين إضافة لليالي الشعرية والموسيقية والسينمائية والندوات، ولأن الفنون الإبداعية متداخلة بصورة حميمية كان لا بد من حوار التشكيل والشعر بمشاركة من الشعراء نجلاء عثمان التوم وأحمد النشادر ومأمون التلب.
* العمل المسرحي لم يتخلف بحضور المسرحي الكبير محمد السني دفع الله وكذلك شارك اتحاد الكتاب السودانيين بمحاضرة تحت عنوان اضاءات حول مناهج السيمولوجيا قدمها الدكتور أحمد الصادق ووجد الأطفال مساحة مقدرة في اليوم المفتوح الذي خصص لهم نهار الجمعة ليعبروا عن أنفسهم من خلال الألوان والخطوط.
* مساء اليوم الختامي كان الحضور على موعد مع مجموعة عقد الجلاد التي تنافس أعمالها مع كل عرض جديد، حلقت بالجميع في سماوات الغناء الجميل الغني بالمعاني والقيم المشحون بكيمياء التطريب أدخلت كل الأعمار في حلقة إبداعها وجعلت حتى الذين يجلسون على الكراسي يتمايلون من الطرب.
* أكد ملتقى التشكيليين السودانيين ان الحراك الثقافي والفني قادر على اختراق جدر التعتيم المتعمد، وإعادة الألق للفن التشكيلي الذي لم يتخلف عن الساحة من خلال الأنشطة التي رعاها الاتحاد العام للتشكيليين السودانيين حيث كرم الرواد في حفل إفتتاح مقرهم الجديد وقدم هذه التظاهرة التشكيلية التي عمقت التواصل بين الأجيال وفتحت طاقات جديدة للجمال والإبداع في أكبر مهرجان للألوان والخطوط.
كلام الناس – السوداني – العدد رقم 991 – 2008-08-17 [/ALIGN]