اقتصاد وأعمال
غلام الدين: خلال 5 سنوات ستصبح المنازل أسهل من الحصول على «موبايل»
وقال والي ولاية الخرطوم الدكتور عبدالرحمن الخضر امس، انه وجه هيئة مياه الولاية بوقف تركيب عدادات الدفع المقدم في الاحياء السكنية، ريثما يتم عرض تعريفة المياه الى جهات علمية واجازتها بالمجلس التشريعي ، واكد الخضر دعم المياه بحوالي 60%، ووعد بتوفير المياه مجانا للشرائح الضعيفة.
واعلن الخضر، خلال مخاطبته ورشة التمويل الاصغر وقضايا الاسكان، ان قضية السكن واحدة من المحاور الاساسية في برنامج الولاية لمكافحة الفقر.
وفي سياق متصل، اعلن الخضر الغاء العلاج المجاني بالمستشفيات، والاكتفاء بالعلاج الاقتصادي لمن يحوز بطاقة تأمين صحي بقيمة 25 جنيها في الشهر للأسرة.
وكشف الخضر دخول 298 ألف أسرة الى نظام التأمين الصحي مدعومة من الولاية، وان 29% من سكان ولاية الخرطوم البالغ عددهم 6 ملايين نسمة لهم بطاقات تأمين صحي مجانية، وهناك 32 مستشفى في ولاية الخرطوم تحت الصيانة.
واعلن الخضر عن إنشاء 9 مدن محورية موزعة على الطريق الدائري للولاية ،وكشف عن توقيع عقد انشاء 50 ألف وحدة سكنية متعددة الطوابق هذا الاسبوع ، وقال الخضر انهم توسعوا في السكن الشعبي من ألف وحدة عام 2000 الى 46 ألف وحدة سكنية.
من جانبه، اعلن مدير الصندوق القومي للاسكان غلام الدين عثمان، انه خلال 5 سنوات ستصبح المنازل مثل الموبايلات، ويكون الحصول عليها سهلا.
وكشف غلام الدين، ان الاستثمار في السكن من البرامج السهلة ومخاطره قليلة واسترداد عائداته سريع وارباحه مضمونة، وقال غلام الدين : «العايز ينجح في الانتخابات عليه الاهتمام بالاسكان»[/JUSTIFY]
الصحافة
كلام الأخ مدير الصندوق القومي للاسكان (غلام الدين عثمان) ـ عن امكانية وسهولة الحصول على سكن ميسر خلال 5 سنوات ـ (كلام مبشر) ولكن لكل بشارة مقدمات تعلن عنها ، وانا شخصياً في ظل الاوضاع الحالية للاسكان في الخرطوم لا أجد اي (اشارة تدل على هذه البشارة) التي اطلقها السيد غلام الدين ولكن لا نملك الا نتفاءل نحن (جماعة المغتربين (الذين قضى بعضنا اكثر من 20 عام ظل خلالها يركض للحصول مأوى في ارض المليون ميل (سابقا) ولكن لا يقدر ان يلاحق الانطلاقات الصاروخية للسكن في السودان وخاصة العاصمة، لذا ستظل جموع المغتربين تلهث وراء هذا السراب في ظل ظروف خليجية معيشية قاسية بالاضافة الى عوامل طارده من قبل دول الخليج كما ان جهاز المغتربين (خاتي في دي طينة ودي عجينة ) وهو يحمل اسم المغتربين ، فرغم كل الانتقادات والشكاوى التي طالت هذا الجهاز ظل صامداً لا يتزحزح، فانا احسده على هذا الصمود خلال عشرات السنين من عمر اغتراب المغتربين، فلوا اهتم الجهاز بناحية واحدة وهي مسألة السكن ونجح فيها لكان نجا بنفسه من ذم وقدح كل المغتربين، الأمل حالياً في هذه البشارة التي اطلقها مدير الصندوق القومي للاسكان وهي (سيكون الحصول على سكن اسهل من الحصول على مبايل) يا أخي خليه إن شاء الله (اسهل من امتلاك سيارة) وربنا يحينا ونحضر هذا الزمان.