بائعة ملاذ: اختطفته<<من أجل أبنائي>>
التفاصيل
كشف رجل تفاصيل بيع أبنائه الثلاثة بوساطة زوجته التي باعتهم لمتهمين بمنطقة أبو سعد واستلمت مبالغ مالية نظير المبايعة. وقال الرجل لدى الإدلاء بأقواله أمس أمام محكمة الأسرة والطفل بالخرطوم إن زوجته خرجت من منزلها بدعوى زيارة أسرتها بأمبدة واصطحبت أبناءها، حيث مكثت أسبوعاً لتقوم صديقتها المتهمة الثانية باخطاره بأنها اتصلت عليها وطلبت منها أن تخطره بأنها تحتاج إلى مصاريف فقام بتحويل رصيد لزوجته بمبلغ (40) جنيهاً ولكنها لم تعد إلى المنزل لتقضي أسبوعاً آخر فقام الرجل بالاتصال على شقيق زوجته مستفسراً عن عدم عودتها فأكد له بأنها معهم بالمنزل، موضحاً بأنها بعد عدة أيام عادت وهي تحمل أثاثاً منزلياً وأنبوبة غاز، وأخبرته أن أشقاءها أعطوها مبالغ مالية ولكنه لاحظ أن أطفاله لم يعودوا معها، فأخذ يلاحقها بالسؤال عنهم فقامت بحمل الأثاث الذي أحضرته ونقلته إلى منزل صديقتها المتهمة الثانية، كما أنها اتصلت عليه أثناء وجوده بمقر عمله للاطمئنان عليه فسألها لحظتها عن الأطفال ما إذا كانت قد أعادتهم فأغلقت المكاملة في وجهه، وفي نفس اليوم ألقت المباحث القبض على شقيق المتهمة الثانية في بلاغ اختطاف ملاذ، وأن المباحث قد قبضت عليه أيضاً ليكشف لهم بأن لديه طفلان من زوجته وأنهما غير موجودين، وأثناء وجوده في قبضة الشرطة سألوه عن زوجته فاتصل عليها لتخبره بأنها في سوق الخضار بشمبات وتحركت دورية قامت بإلقاء القبض عليها، وواصلت المحكمة في استجواب المتهمين في اختطاف الطفلة (ملاذ)، وبدأت بالسيدة نفسها التي باعت أطفالها، حيث قالت للمحكمة بأنها صادفت الطفلة ملاذ بالشارع العام وهي في طريقها لشراء بعض الاحتياجات من البقالة فأخذتها معها واتصلت على المتهمة الثانية، التي حسب قولها بأنها حملتن أبناءها إلى إحدى المنظمات لتقوم برعايتهم بعد المشاكل بينها وبين زوجها، موضحة أن زوجها قد ذكر للمتهمة الثانية بأنه سيقوم بتسليم الأطفال لدار الرعاية الاجتماعية نتيجة مشاكل زوجته فأقنعتها بتسليمهم لتلك المنظمة التي تقوم بمساعدة الفقراء فقامت بتسليمها ابنها (عزام) وبعد شهر سلمتهم (عاطف) و(أحمد)، موضحة بأنها بعد أن سلمت الأطفال أحست بأنها تحتاج إليهم فعملت على إعادتهم لذا اختطفت الطفلة (ملاذ)، وكانت المرة الأولى التي تصل للمنظمة، وهناك وجدت أبناءها وأحدهم تعلق بها وأخذ يبكي وسألها المتهم الأول عن معرفتها بالطفل فأخبرته بأنه ابنها وسألته عن شقيقية فأخبرها بأنهما بمنطقة ود البشير، وقد سلم المتهمة الثانية كيساً ودفع لهم أجرة الأمجاد، وواصلت المتهمة في سرد القصة بأنهم تركوا الطفلة (ملاذ) هناك، وأن المتهمة الثانية سلمتها (750) جنيهاً، وعندما سألتها ردت عليها بأنها من (فاعل خير)، مؤكدة بأن المتهمة الثانية عندما حملت منها أولادها سلمتها (1250) جنيه كمساعدة وعندما وصلت إلى منزلها منتصف الليل طردها زوجها وطلب منها أن تقضي ليلتها في المكان الذي حضرت منه فعادت إلى صديقتها وفي الصباح ذهبت إلى إحدى قريباتها بمنطقة بحري، مؤكدة أنها لا تكذب وقد خطفت (ملاذ) لتصل إلى أولادها. كما استجوبت المحكمة المتهمة الرابعة وهي قابلة قالت إنها تعرف المتهمة الثانية وقد اتصلت عليها وأخبرتها أن جارتها تريد ختن بناتها وفعلاً قامت بختنهن، وقد استضافتها المتهمة الثانية في منزلها، حيث تناولا الافطار، موضحة بأن المتهمة الثالثة قد اتصلت عليها وقابلوها بالشارع وبرفقتها الطفلة (ملاذ)، حيث تحركوا إلى أم درمان وفي الطريق كانت هناك اتصالات متكررة على هاتف المتهمة الثالثة، بيد أن المتهمة الثانية هي التي كانت ترد على الاتصال ونفت علمها أن الطفلة التي كانت معهم مختطفة ولا تعرف شيئاً عن بيع الأطفال.[/JUSTIFY]
صحيفة الأهرام اليوم
[SIZE=7]قصه معقده وغير مفهومه، ان الكتابه فن ومن لا يتقنه ينبقي ان يتجنبه[/SIZE]