سياسية

الحكومة: نحن مكرهون على قبول القروض الربوية

[JUSTIFY]فشلت ندوة عقدها البرلمان أمس حول القروض الربوية في الخروج برؤية موحَّدة حول الأمر لانقسام وسط علماء الدين والبرلمانيين المشاركين بشأن الضرورات التي تبيح للدولة الربا، ففيما أجاز عددٌ منهم للحكومة الربا عند الضرورة المشروطة رفض بعضهم بشدة تلك الضرورات وأكدوا أنه لا توجد ضرورة ملحّة لإنشاء سدود أو مطارات، في وقت قطع فيه وزير المالية بوجود ضرورات تُجيز للدولة القروض الربوية، وفيما فصل في جزء منها تحفّظ على الخوض فيها بسبب وجود الصحفيين حسب قوله، وفيما حمَّل مجمّع الفقه الإسلامي رئيس الجمهورية ووزير المالية والبرلمان المسؤولية كاملة عن تحديد الضرورات المبيحة للربا، دافع رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر عن قبول الحكومة لهذه القروض وقال: «لو لم نكن مكرهين لأدرنا لها ظهورنا»، في وقت دعا فيه برلماني الحكومة إلى تحويل هذه القروض للقطاع الخاص وقال: «حوِّلوها وربنا ما بسألكم»، ودعا للقضاء على الربا الصريح في عدد من البنوك الإسلامية بالبلاد، بينما استعجل ممثلٌ لأهالي منطقة ستيت الحكومة إخراج فتوى لإنشاء سدِّهم.‑

وقال الطاهر إن إحدى «أقدام» البلاد في الوحل بسبب الربا، وزاد: نريد إخراجها لأن الله حرَّمه علينا، من جهته قال رئيس الدائرة الاقتصادية بمجمّع الفقه الإسلامي أحمد علي عبدالله إن الحكومة تعمل بفتوى مجازة في العام 2002 جوَّزت الربا بضرورات محدَّدة وفق شروط وهي إقامة السدود وشراء الأدوية المنقذة للحياة والكهرباء والطاقة، إلا أنه استدرك بقوله: «يجب على الدولة توظيف المال العام للضرورات وأن تحكم الجباية وأن ترشِّد الإنفاق».بدوره قال عضو هيئة علماء المسلمين بروفيسر الخضر علي إنه لا يرى ضرورة تبيح الربا معرِّفًا الضرورة بالشيء الذي دونه الهلاك، وقال «لا أوافق على أن إقامة مطار الخرطوم وسد ستيت ضرورة»، وأضاف: «ربما تندرج في منزلة الحاجة».
وفي ذات السياق دافع وزير المالية علي محمود عن القروض الربوية، وقال إن البلاد محاصَرة وأشار لوجود ضغوط أمريكية تمنع إقراض السودان، وتخوَّف من حدوث انهيار اقتصادي أو مجاعة بسبب رفض القروض، وأشار لكثرة الضرورات التي تبيح الربا.وفي ذات الاتجاه استنكر عضو مجمع الفقه عبد الجليل النذير الكاروري حديث وزير المالية، وقال له مطمئنًا: «من يتق الله يجعل له مخرجًا»، وأكد أن المخرج شيء آخر غير أن نأخذ ما هو محرَّم، واستغرب سعي المالية لقبول القروض الربوية، وقال: «الغرب يريد الهداية ونحن نمشي للربا».[/JUSTIFY]

الانتباهة

‫5 تعليقات

  1. وفيما حمَّل مجمّع الفقه الإسلامي رئيس الجمهورية ووزير المالية والبرلمان المسؤولية كاملة عن تحديد الضرورات المبيحة للربا
    متي كان الرئيس ووزير المالية والبرلمان يفتون يامجمع الفقه الاسلامي وانتو شغلكم شنو حج وعمرة بالملاييين الله يعينكم

    وقال الطاهر إن إحدى «أقدام» البلاد في الوحل بسبب الربا
    احد الاقدام ديل القدمين ملوثات وغرقانة غرق في الربي مايحدث في بلادنا هذا هو السبب الرئيسي فيه الربا

    وفي ذات السياق دافع وزير المالية علي محمود عن القروض الربوية، وقال إن البلاد محاصَرة وأشار لوجود ضغوط أمريكية تمنع إقراض السودان، وتخوَّف من حدوث انهيار اقتصادي أو مجاعة بسبب رفض القرو
    ياويرنا العزيز اين انت من الخالق الرازق ويرزق من حيث لاتحتسب ماقلت هي لله اين الله وانت تاكل وتلوث الوطن بالربي اعانكم الله فوالله لو انكم توكلتم علي الله حق التوكل لرزقكم كما يرزق الطير …..الخ ولكم الهداية اللهم فأشهد

  2. [SIZE=3]لوان الدولة خفضت عدد الوزراء والمستشارين بها ولو تنازل كل منكم عن 50 فى من مرتبه الذى هو بالملايين وتنازل عن سيارته الفارهة التى يقودها على حساب الدولة واستغنى عن بعض الخدم(السائق,الحارس الشخصى و..و..الخ) الذين تدفع مرتباتهم ايضا الدولة واستغنى عن الاجازات فى الخارج والحج كل عام ,لو فعلتم ذلك لوفرتم لهذا البلدالمليارات واستغنيتم عن هذه الغروض … اما وانكم تقولون للربا ضرورة فما بالكم تحاسبون من سرق لان ما يكسبه لايسد حاجته وحاجة اولاده من الاكل والتعليم والعلاج ؟!.. وباى وجه حق تحاسبون من بلغ الاربعين من عمره ولا يستطيع الزواج باى حق تحاسبونه اذا زنا؟! قال (ص)الحلال بين والحرام بين.. وكفى[/SIZE]

  3. يا وزير الماليه لو ما بتقدر على الوزاره ابعد منها للمتوكل على الله ماسمعت قول الله عز وجل اثبتوا على الحق ولا مجاعه ولا انهيار اقتصادى نسيت الله كريم الامه السودانيه ماتزال بخير واعيه وصابره والله بشر الصبابرين ان يرزقهم بغير حساب توكلوا على الله وذوا مابقى من الربا ولا تاذنوا بحرب من الله ورسوله وكونوا مؤمنين

  4. [SIZE=2][B]بسم اللة الرحمن الرحيم
    آبائى وأخوتى ولاة الامور:-
    دعوها فانها منتنة,فانَا لا قبل لناان نأذن على أنفسنا بحرب من اللةورسوله,وأرجو ان لا ندع للذين ىجترحون السئات موطئ قدم فى بلادنا ممن يريدونا ان نميل ميلا عظيمافننقض عرى الاسلام واحدة تلو الاخرى.
    وانه لا ضرورة لنا فى امر حاربه و جاهده رسولنا الكريم وصحبه وهم فى شظف من العيش ولا يملكون من الدنيا ما نملكه نحن اليوم لا يجدون ابسط مقومات الحاة ناهيك عن بناء السدود والمطرات.
    فانتصروا لدينكم فان هذه فتنة ,وان تنصروا الله ينصركم والله خير رازق وهو ارحم الراحمين[/B][/SIZE]