أمي يبتكر مشروعاً لإنهاء عطالة الخريجين

أسجل تقديري للأخ أزهري صالح احمد ، ولصحيفة حكايات ، ولكن اقول لهم ان الموضوع المطروح أعلاه ليس فيه سبق علمي ولا سبق صحفي ، “حيث ان اخطار اولياء الامور من خلال الرسائل القصيرة صادرة من المدارس” هو اجراء معمول به في عدد من الدول وقبل فترة ليست بالقصيرة ، كما ان ارسال هذه الرسائل لا يحتاج لوظائف تبلغ (30 الف وظيفة فني حاسوب) ـ كما ذكر أعلاه ـ بل عادة تقوم ادارة المدرسة بنفسها ـ من خلال المرشد او احد المعلمين او المدير ـ بارسال تلك الرسائل القصيرة دون توظيف او تكاليف اضافية تذكر على المدرسة بل العكس هي توفر لنفسها بعض المبالغ التي كانت تصرف سابقاً في الاخبار و المراسلات الورقية الصادرة من المدرسة الى اولياء الامور، وانا هنا لا ابخس هذا الاقتراح حقه ـ وربما يكون الاخ ازهري وصحيفة حكايات أن رأوا فيه شئ جديد ومبتكر ـ ولكن اردت ان انبه ان هذا الاتجاه معمول به من قبل وفي عدة دول كما ان الوظائف المأمل ان يوفرها هذا الاقتراح هي ضرب من ضروب الخيال ليس إلا، وعذرا.. فكان لابد ان ننبه الاخ ازهري حتى لا يتعلق طويلاً بما عيّشته فيه صحيفة حكايات من (احلام المخترعين ) فليطرق الاخ مجال يكون حقيقة فيه ابتكار وفيه تجديد وعند ذلك سوف نفرح بانجاز (سوداني) اصيل.. وياناس (حكايات) ما تنسجوا للناس مزيداً من الاحلام، بقولكم:(في سابقة هي الاولى من نوعها..!!؟) وكفاية (بأأ) تضخيم للامور،والله الموفق

برانامج قديم معروف في اغلب الدول العربية