سياسية

الصادق المهدي واهم من يظن ان راية الاسلام ستستثني السودان

[JUSTIFY]أعلن رئيس حزب الامة القومي وامام طائفة الانصار، الصادق المهدي، ان المؤتمر الوطني الحاكم منقسم وشهد رفع مذكرة من نافذين فيه تطالب بالديمقراطية داخل الحزب، واعتبر أن «الادعاء» بأن راية الاسلام كافية لجعل السودان حالة استثنائية من موجة التغيير في المنطقة ، وهم كبير.
وقال المهدي، في خطبته امام المصلين بمسجد الانصار بامدرمان امس، ان احتقانات السودان أكثر حدة منها في البلدان الأخرى، ورأى ان تجربة الأسلمة في السودان ربطت بين التوجه الاسلامي واهدار كرامة الانسان وحريته، والعدالة.
واكد رئيس حزب الامة القومي ،ان القوى الاسلامية الواعية والتي صارت لها فرصة حقيقية في مقعد السلطة تعتبر التشبه بالتجربة السودانية وثيقة اتهام تضعها في مرمى سهام خصومها بتحميلها أوزار وعيوب النظام السوداني. وقال مخاطبا الحكومة «نقول لهم للمرة الألف يا قومنا استبقوا تحركا لا بد منه مثلما فعل قادة جنوب أفريقيا عام 1992م، وما فعلت قيادة تشيلي».

واشار الى ان دعاة الاسلام اصبحوا يقولون الحرية قبل الشريعة، واضاف «كل تياراتهم ستتبرأ من الاقتران بالنظام السوداني لكيلا تتهم بأنها تشترك في النظام الديمقراطي مخادعة ثم تنقلب عليه وتحتكر السلطة، وبأنها تسعى لفرض برنامجها بقهر الدولة البوليسية، وبأنها تحرم غير المسلمين حقوق المواطنة». وزاد «انهم في الحقيقة جميعا يدركون الضرر الذي يصيب قضيتهم اذا بدا أنهم يتعاطفون مع التجربة السودانية».
وحول الموقف الاقتصادي، اكد المهدي ان البلاد تصطلي بنيران الاسعار والفقر والبطالة والفساد وهي نفسها حالة الاحتقان التي أدت الى قيام الثورات العربية.

وذكر ان السودان بفصل الجنوب سيفقد 70% من موارده النفطية، ما يعني 90% من قيمة صادراته و65% من ايرادات الميزانية الداخلية، و»هذه بعض معالم الأزمة الاقتصادية». وافاد بانه لا يمكن اعفاء الديون على الاطلاق ما لم يتم تحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي.
وبشأن ملف دارفور ، توجه المهدي بالشكر لدولة قطر لاستضافتها مؤتمر اهل المصلحة بدارفور، قبل ان يعود ويقول: «لكن قطر تريد ان تصنع من الفسيخ شربات»، ما جعل حزبه يرفض المشاركة في المؤتمر لأنهم لم يشاوروا، وزاد «الحكومة تريد منا ان نكون مثل «ديك البطانة» او «شاهد ما شافش حاجة»».
واتهم الحكومة بانها لا تريد حلا حقيقيا لمشكلة دارفور وانما تريد حلا وفق مصالحها وليس مصالح اهل دارفور، واكد ان قضية دارفور لا يمكن ان تحل الا بتعويض النازحين والرجوع بدارفور الى ما كانت عليه قبل 1989م، اي اقليم واحد بجانب الاعتراف بوزن الاقليم وعدد سكانه ما يعني ان نصيبهم سيكون اكبر في السلطة والثروة. [/JUSTIFY]

صحيفة الصحافة

‫5 تعليقات

  1. هكذا جبلنا على مثل هذا الكلام منذ عشرات السنين من الصادق ، وصدقوني بالامس كنت اتكلم مع البعض عن كلام الترابي الايجابي عن مؤتمر قطر فقلت لهم بالحرف الواحد انتظروا ان هذا الكلام سوف لن يعجب الصادق وسياتي ليبخس المؤتمر وهذا ماحدث فعلا ،ن فالصادق والترابي لايمكن ان يسيران في اتجاه واحد ولا بد ان يتناطحا ،،
    الصادق اعتبر كلام الترابي مغازلة للمؤتمر من خلال قطر ويعتبر ذلك مغازلة لقطر ربما لتتوسط بين المؤتمر والترابي .. ولكن هذا لايروق الصادق وهكذا لعبة توم وجيري السودانية من زمن بعيييييييييييييييييد والترابي كثرا ماذكر ذلك ؟؟

  2. والله انت شيطان فى شكل انسان يااخى اتقى الله والفتنة اشد من القتل (( اصلوا كلكم شكل واحد انت والترابى )) والله نفس الدقه ونفس الكلام ربنا يعجل اجلكم لمصلحة الجميع اميييييين يااارب العالمين (( اللهم اهلكم عاجلاً غير اجل يارب العالمين )) والله مرض انت ونسيبك الاتنين تطمموا البطن وانشاء الله ماتحكموا فى البلد دى واصلاً انتو باقى ليكم ايام معددودات (( ماتقولو الاعمار بيد الله نعم ونعم بالله )) ولكن لن يعيش اكثر مما عاش (( قال ص اعمار امتى بين ال 60 وال 70

  3. اسكت …. ما عندك غير الكلام الكتير حكمت السودان مليون مرة وما كان عندك هم غير يوم تشكل حكومة وتانى يوم تفكر فى اطاحتها واليوم البعدو تشكل واحدة تانية وهلم جرا وهلم جرا…. ايامك كان الرغيف بالبطاقة ومعدوم والبنزين صفوف من المغرب لامن صلاة الفجر اليوم التانى وما كان الجاز موجود.. اسى نسينا شى اسمو جاز والرغيف حتى لو غالى فى اى ركن وفى الشوارع والبنزين تعبى زى ما داير وبرضو غالى لكن احسن من مافى… سويت شنو للسودان يا هلم جرا