سياسية

الجيش:لدينا تفويض الرئيس لنزع سلاح العملاء والأجانب

قالت القوات المسلحة إنها لن تتوانى عن تحقيق الأمن والاستقرار ونزع سلاح كل «أجنبي» و«عميل» في شمال السودان. وأعلن اتحاد عام طلاب ولاية الخرطوم عن تشكيل كتائب قتالية لمواجهة قوات بعثة الأمم المتحدة بالسودان (يونميس) إذا لم تغادر حسب الموعد الذي حددته الحكومة، وقال إنها ستعتبر قوات محتلة بعد إعلان الانفصال. وشهدت القيادة العامة عصر أمس (الخميس) مسيرة طلابية لدعم الجيش بعد سيطرته على منطقة أبيي، وقال قائد المنطقة العسكرية المركزية، اللواء عبد الله عثمان يوسف، إن القوات المسلحة ستحتفظ بحقها في حماية الدستور والبلاد، وستفشل كل مؤامرة وتظل وفية لرئيس الجمهورية عمر البشير، وأكد أن الجيش يحمل تفويضاً كاملاً منه لفرض الأمن والاستقرار ونزع سلاح كل أجنبي وعميل، وأنه لن يسمح لأية جهة أن تحمل السلاح في الشمال وتنتمي إلى دولة أخرى.
وكشف اللواء عبد الله عن التزام الجيش بالاتفاقيات الجديدة التي توقعها القيادة السياسية بخصوص منطقة أبيي وقال: «سنظل نحمي المنطقة إلى أن يقرر شعبها أين يكون مصيرها»، ودعا المنظمات الطوعية إلى تقديم المعونات الإنسانية لسكان المنطقة، وأشار إلى هدوء الأحوال الأمنية بها، وقال إن القوات المسلحة تعامل المواطنين في أبيي دون تفرقة وتحكمها مبادئ الدين والأخلاق الإنسانية في التعامل معهم.
من جانبه دعا رئيس الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم، حبيب الله المحفوظ، الأمم المتحدة إلى سحب قواتها من السودان وحدد 9 يوليو القادم آخر موعد لها، وقال: «بعد ذلك التاريخ كتائب الطلاب تعتبرها قوات محتلة ونحن سنتعامل معها متى ما قررت القيادة السياسية والرئيس البشير». وذكر حبيب الله أن الطلاب يقفون في خندق واحد مع القوات المسلحة في معركتها، وأعلن عن مساندتهم للجيش في منطقة أبيي بفتح باب التبرع بجنيه.

الأهرام اليوم