نص خطاب رئيس المؤتمر الوطنى امام مجلس الشورى القومى
بسم الله الرحمن الرحيم
نحمد الله سبحانه وتعالى ان جمعنا اليوم فى هذا المجلس لمواصلة النهج فى الالتزام بمؤسسات واجراءات النظام الاساسي للمؤتمر الوطنى فى ان ينعقد هذا المجلس انعقاده الراتب حسب ماهو مخطط له
التقينا فى الجلسة السابقة وكانت هى مباشرة قبل عملية الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب وكان املنا وحسب ماعملنا له ان تكون التنتيجة وحدة ولكن اراد الله تعالى والمواطنين فى الجنوب ان يتم الانفصال وكانت نتيجة التصويت عالية لصالح الانفصال وكما تابعتم نحن اعترفنا بهذه النتيجة التزاما باتفاقية السلام الشامل وحسب الوعود والعهود والتى التزمنا بها لاننا اصحاب عهود ومواثيق
وواضح ان كثير من القوى السياسية والخارجية والمعادية كانوا يتوقعون غير ذلك باننا سنعطل الاستفتاء او لا نعترف بنتيجته اذا تم ولكن قبلنا النتيجة كما اتت من الاخوة فى الجنوب
ونحن الان ندخل فى مرحلة جديدة بعد التاسع من يوليو هى مرحلة قيام دولة جنوب السودان واصبح واقعاً ان السودان سيصبح دولتين فى الشمال والجنوب هذه مرحلة جديدة فى تاريخ السودان والمؤتمرالوطنى تتطلب رؤية واضحة منا للمرحلة القادمة فى مجالاتها المختلفة ونحن نؤكد اننا انشاء الله سنجدد فيها النية لله تعالى والاخلاص لله وان نتوكل عليه وكلنا ثقة فى عونه ودعمه وتوفيقه لنا كما كان فى معيتنا طوال سنين الانقاذ وحتى التاسع من يوليو القادم ، نحن فى المرحلة الجديدة وكما اعلنا فى خطابات متعددة فى الاتصال والحوار المستمر مع كل مكونات المجتمع السودانى السياسية والاجتماعيه والاهلية فى حوار موسع لان الهدف نخرج باستراتيجية فى الخمسة اعوام المقبلة فيها كثير من التوافق والمشاركة للقوى السياسية والاحتماعية والاهلية فى الساحة السودانية وواحدة من اهم مكونات هذه المرحلة اننا سنعمل على وضع دستور جديد لان المرحلة المقبلة ان يكون هناك دستور جديد للسودان ونسعى ان تكون هناك مشاركة واسعه وسنشكل لذلك لجنة قومية موسعة تمثل كل الطيف السياسي والاجتماعى والمهنى وغيره وبعد اكتمال الوثيقة من هذه اللجنة ستعرض على الهيئة التشريعية القومية ثم بعد اجازتها ستعرض على استفتاء عام حتى تاخذ قوتها واجازتها من الشغب السودانى ، كما ذكرنا فى خطابنا فى الاستقلال اننا سنسعى الى تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة والحوار فى ذلك يمضى مع القوى السياسية الرئيسية فى البلد للتوافق حول برامج محددة لان المشاركة ليست من اجل المشاركة وانما من اجل تنفيذ لبرنامج متفق عليه ونحن الان فى حوار مع القوى السياسية سنتفق على هذه البرامج وبعدها سننتقل الى المشاركة ونحن فى المؤتمر الوطنى على استعداد ان نفسح المجال انشاء الله لمشاركة كل من يرغب فى هذه المشاركة ولن نعزل اى جهة الا من ابي
وفى هذه المرحلة الان ونحن الحمد لله تم قبل يومين اجازة وثيقة سلام دارفور عبر المؤتمر الذي عقد في الدوحة والذي سموه مؤتمر اصحاب المنفعة وهم اصحاب المنفعة الحقيقة انشاء الله والمؤتمر الحمد الله اجاز الوثيقة وهي وثيقة جاءت بعد معاناة طويلة جداً وكلكم متابعين وفي كل دورة من دورات المجلس كان يقدموا ليكم تقرير عن تطورات مباحثات الدوحة والتي استمرت قرابة السنتين ونصف وذي ما هو معلوم والان نحن توصلنا الي وثيقة ومثل ما هو معلوم هذه الوثيقة آخر وثيقة يتم التفاوض حولها وهذه الوثيقة نهائية الذي يوقع عليها اهلا وسهلا والذى لم يوقع سننتظره ولكن لن يكون هناك تفاوض جديدة مع اى جهة مرة اخري ولا احد يحمل السلاح فى دارفور ويظن اننا سنتفاوض معه ونفتح نفس البنود للتفاوض والحوار ببنودها المختلفة وهذه هى الوثيقة النهائية من يوقع عليها ومن لم يوقع عليها ستتجاوزه الاحداث وكما هو معروف ان لدينا استراتيجية جديدة لسلام دارفور وجزء منها كان الحوار الذى جري بالدوحة ووصل لمراحله النهائية والحمد لله وتم بتوافق كبير جدا وهى اضافة قوية جدا للسلام فى دارفور خاصة بعد التطورات الاقليمية وفى علاقتنا الاقليمية التى تمت فى الحوار مع تشاد وافريقياالوسطى او التطورات التى حدثت فى ليبيا هى كلها مساهمة لتحقيق السلام والاستقرار فى دارفور وتبقى لدينا جبهة جديدة هى اخوانا فى الجنوب وهذه لها معالجة اخري انشاء الله
وبمناسبة علاقاتنا الخارجية سنستمر فى تطوير علاقاتنا مع كل دول الجوار والان نحمد الله السودان يتمتع بعلاقات ممتازة وتعاون وثيق وتنسيق كامل مع كل دول الجوار من افريقا الوسطى وتشاد وانشاء الله الوضع الجديد فى ليبيا ومصر واريتريا واثيوبيا وسنسعى ان نفتح التعاون مع الاخوة فى الحدود الجنوبية وايضا فى محيطنا الاقليمى الافريقى العربي والاسلامى الحمد لله نتمتع بعلاقات وسنستمر فى التواصل مع هذه الدول لانها هى القوة والسند والدعم فى مواجهة كل المؤامرات التى تحاك من جهات معادية كثيرة جدا ونحن لدينا مجالات كثيرة جدا وحوارنا ليس سياسياً فقط وانما علاقاتنا سياسية واقتصادية سواء مع دول الجوار التى توصلنا معها لاتفاقيات كبيرة جدا للاستفادة من الميزة بوجود السودان على ساحل البحر الاحمر ولدينا عدد من الدول المحيطة مغلقة سنستخدم هذه الميزة فى تطوير العلاقة وخلق علاقات اقتصادية وتواصل واتفقنا مع دول تشاد وافريقيا الوسطى واثيوبيا ان نعطيهم مزايا فى استخدام ميناء بورتسودان ونعطيهم مناطق تخصص لهم فى المنطقة الحرة وعلى الحدود ونتعاون على تجارة الترانزيت ونريد حدودنا لتبادل المنافع وليس لتبادل معارضات واسلحة لزعزة الاستقرار واستنزاف الموارد الشحيحة وهذا سيكون ديدنا مع كل دول الجوار، تأمين حدودنا بهذه الاجراءات وان تكون لنا علاقات ممتازة مع هذه الدول دون الدخول فى اى صراعات ولكن هذا لا يمنع ان نعد ما استطعنا من قوة لاننا نعلم ان هنالك كثير من القوى المتربصة التى قد تعمل على دفع ببعض الجهات الخارجية او الداخلية لاستهداف السودان فالاهتمام بالقوات المسلحة والنظامية الاخري حتى تكون القوات المسلحة قوة رادعة بمظهرها وقدراتها تستطيع ان تحفظ السلام حتى بدون الدخول فى معارك وحتى اذا فرض عليها الدخول فى المعركة ستحسمها وستجدونهم هم نفسهم ابناؤكم من حسموا المعركة فى مسارحها المختلفة عندما كنا نحارب فى جيال النوبة والنيل الازرق والجنوب وهى الرسالة التى قصدنا نوجهها عندما كثرت التجاوزات من اخوانا فى الحركة الشعبية خاصة فى منطقة ابيي والاستفزاز الواضح للقوات المسلحة وجرها لمعركة وكان حساباتهم انهم اكثر استعدادا من القوات المسلحة
نعم القوات المسلحة مشغولة فى مناطق كثيرة جدا فى عمليات واسعة جدا منشرة فى عمليات كثيرة فى السودان من شمال السودان الى غربه الى شرقه افتكروا انهم الستة اعوام الماضية استغلوها فى تجهيز قواتهم وتدريبها وتسليحها وانهم اكثر جاهزية من القوات المسلحة وكان الهدف هو جر القوات لمعركة تخسرها القوات المسلحة ويتقدموا شمالا حتى ينظفوا حتى المسيرية ليس من منطقة ابيي فحسب حتى من المجلد وبابنوسه والفولة ولكن نحن بثقتنا فى القوات المسلحة وفى الله تعالى عندما فرض علينا القتال قاتلناهم وكانت رسالة مهمة جدا لاخوانا في الحركة انهم ونحن محتاجين للسلام وهم اكثر حوجة للسلام منا لان احتياجات المواطن الجنوبي الآن للتنمية والخدمات هي كبيرة جدا والامكانيات المتاحة الان شحيحة جدا وكل المطلوب منا ان نرتب ما عندنا من امكانيات عشان موضوع التنمية والخدمات بدل ما نبددها بالسلاح والقتال ودي كلامنا ليهم وحديثنا ليهم ولكن يظهر انو الناس ما بتفهم الا بالدروس العملية وهذه كانت رسالة مهمة جدا ونحن نقول ليهم نحن ما ناس حرب ونحن ماحنسعي للحرب وسعينا دائما هو نحن عاوزين سلام السلام جينا ليهم عن قناعة ولم ناتي اليه مهزومين والسلام لم ناتي اليه الا بعد ان انتصرنا في كل مسارح العمليات وتشهد آخر معركة في توريت اخر معركة بينا وبين الحركة الشعبية كانت في توريت لما شتتا قواتها تشتيت نهائي ، اليوم داك الوسطاء قبلوا وقف اطلاق النار الذي قبلناه كنا منتصرين ولو كانت الحرب من اجل الانتصار لما قبلنا بالسلام قبلنا السلام واتحملنا كل تبعاته وتجاوزات الحركة الشعبية وكل المشاكل التي خلقوها لاننا دائما لدينا شعور بان الاخ الاكبر اكثر مسئولية ويتحمل المسئولية الاخلاقية وتوفير السلام والامن لكل المواطنين في الشمال والجنوب لذلك تحملناها لكن الان هم حزموا امرهم وسيصبحوا دولة منفصلة ونحن دولة ارادوا المعاملة بالتي هي احسن اهلا وسهلا ونحن علي اتم الاستعداد ليس معاملة حسنة فقط وانما دعمهم ايضا لانهم محتاجين بان يدعموا في شتى المجالات ونحن جاهزين عشان ندعمهم في شتي المجالات الفنية والاقتصادية والسياسية الامنية نحن مستعدين وجاهزين لكن اذا هم شعروا انهم غير محتاجين لنا وهم برنامجهم السودان الجديد برنامج القوي الخارجية اسرائيل وامريكا وحلفائها لتغيير هذا النظام واذا ارادوا ان يصبحوا اداة لهذا البرنامج وذراع لهذه القوي سيجدون نحن جاهزين ونحن يانا ذاتنا اللقناهم درس ابيي مستعدين نلقتهم دروس اخري انشاء الله
كلنا نعلم ان للانفصال اثار اقتصادية وسنفقد نصيبنا من بترول الجنوب وهذا سيكون له اثار سواء علي الموازنة والميزان التجاري الخارجي والذي تمثل صادرات البترول جزء كبير جدا منه وها نحن اتخذنا اجراءات وعملنا برنامج ثلاثي ، في اطار الموازنة بدأنا اجراءات لخفض الانفاق الحكومي عملنا اجراءات قبل كده وسندفعها باجراءات جديدة لخفض الانفاق الحكومي لزيادة الايرادات وليس بفرض ضرائب جديدة ولا لرفع الضرائب التي تثقل كاهل المواطنين وانما توسيع القاعدة الضريبية ونحن علي قناعة بان هنالك تهرب ضريبي واسع جدا وسنحارب التهرب الضريبي وسنتخذ اجراءات تلزم الممولين لدفع الضرائب وردع المتهربين ومن ملامح هذه السياسة تنويع الصادرات وزيادتها ، الذهب لم يكن في حساباتنا والمواطنين متقدمين علي اخوانا في الجولوجيا واحيانا يجدوا مناطق للذهب لم يصلها ناس الجولوجيا ، سنعمل ترتيبات البشر والارزاق علي الله وسنعمل اجراءاتنا وسنحاول تغطية الفجوة في الايرادات والميزان الخارجي
وايضا من الاجراءات النظر في هيكلة الدولة تقليص الهياكل والوزارات والمستشاريات والمفوضيات والمؤسسات كلها سيتم فيها مراجعة عشان يكون حجم الدولة رغم المحافظة علي مستويات الحكم الثلاثة بعد التغول عليها ونريد تخفيض الصرف الحكومي وتقليل الفجوة وتوجيه المال للخدمات والتنمية ايضا علاقات الرقابة والتنسيق ما بين الوزارات والمستويات المختلفة دي مهمة لان هنالك كثير من الاجراءات التي تعطل كثير جدا من مصالح المواطنين والدولة او الصالح العام ايضا اتخاذ اجراءات صارمة جدا لتعزيز الشفافية والرقابة والنزاهة ، نتحدث عن جبايات لكن جبايات مقننه مقابل خدمات او سلع اما كثير جدا من الجبايات التي تؤخذ بايصال ابيض او بغير ايصال سنشكل لها لجنة برئاسة اخونا نافع لمراجعة كل هذه الرسوم والضرائب والجبايات في كل الوزارات والمؤسسات ومصلحة مصلحة واي حاجة ما بايصال 15 مالي حتقيف ومافي حاجة اسمها دعم كده ودعم كده مافي مال يتم جمعه يجب ان يتم بواسطة ايصال 15 خاضع للمراقبة والمراجعة والرقابة وبنود صرف الميزانية
الخدمة المدينة نريد ان نتخذ من الاجراءات واللوائح ما يمكنها من لعب دورها كاملا وسنبدأ عملية الاصلاح اولا بابعاد الخدمة المدنية والخدمة العامة من التسيس والتعيين السياسي وان يكون التعيين عملية مهنية بحتة بدءا من مداخل الخدمة المدنية عبر لجنة الاختيار والتي سنقويها انشاء الله وسنعطيها من الصلاحيات وستكون بعيدة كل البعد عن المحاباة والمجاملة والمحسوبية، سنتعامل بشفافية تعامل كل ابناء السودان معاملة واحدة بمعيار الكفاءة والمقدرات والتي تتطلبها الوظيفة وان الخيار للدخول للخدمة المدينة لجنة الاختيار باستثناء المؤسسات العسكرية والعدلية وسنعمل علي تقوية مركز الوكيل والذي سيكون رئيس الخدمة المدنية في الوزارة وسنعالج كثير من اوجه القصور في الخدمة العامة التي افرزتها وجود هيئات ومصالح حكومية وهيئات مستقلة وشركات كلها سيتم مراجعتها عشان تعاد هيكلة الخدمة العامة في الوزارة المحددة ويكون الوكيل راس هذه الخدمة المدينة وياخذ من الصلاحيات والامكانيات والامتيازات التي تمكنه من لعب دوره كرئيس للخدمة المدنية ونحسم التدخل السياسي في الخدمة المدنية
ويجب ان يكون هنالك فصل في السلطات فصل تام في الصلاحيات ما بين الوكيل والوزير والوزير السياسي في حدود سياساته حتي الجامعات سنعمل علي اختيار مدراء الجامعات من الاساتذه وسنوقف التعيينات السياسية في كل مستويات الخدمة المدنية
في مجال التعليم سنهتم بالتعليم والبحث العلمي لانه مكان صناعة الانسان السوداني لتاهيله ليكون مواطناً صالحاً لاهله وبلده واذا اردنا بناء دولة فلن نبنيه الا بالعلم وأن نهتم بالتعليم من الاساس وتوفير كل احتياجات التعليم ورفع معنويات المعلمين باعطاءهم حقوقهم كاملة حتي يؤدي دوره علي اكمل وجه ويجب ان تهتم سياسات التعليم بتاهيل المعلم وتوفير امنياته
الاعلام نريد اعلاماً مسئولاً يبتعد عن الاثارة واعلام يبتعد عن اثارة النعرات العنصرية ويبتعد عن نشر كل ما هو مخالف لاخلاقياتنا ومبادئنا اعلاماً يعمل ايجابا لزيادة مساحة التدين في المجتمع والتكافل والتراحم واعلام يعمل لمزيد من الترابط المجتمعي والاسري بعيد عن كل ما يمكن ان يؤثر سلبا في البناء الاجتماعي وان يقوم بدوره في ابداء النصح والنقد البناء والشوري والنصيحة في كل مجالاته ويكون مجالاً لابداء الرأي والرأي الاخر بكل مسئولية وسنرعي ذلك في كافة اشكال الاعلام
علي مستوى الحزب لدينا حزب في مستوياته كلها يعمل بكفاءة عالية واختبرناه في الانتخابات السابقة وتاكد انه صاحب قاعدة شعبية عريضة ولكننا نلاحظ ضعف في الاحزاب الاخري وهذا خلق عدم المنافسة وعدم وجود المنافسة والتدافع يجيب الاسترخاء واذا لم نجد من نصارعه سنبدا في مصارعة انفسنا اختلافات وانشقاقات ، ونحن حزب شوري ونريد ان لا يكون عمله موسمي ونريد حزب نشط ولا نريد حزب فوقي علي مستوي القياده في المركز او الولايات نريده حزب قاعدي يعمل علي مستوي القري والفرقان والاحياء وان يكون في خدماتهم وتنميتهم ومعاشهم وامنهم وخلافه نريد حزب ان يكون موجود مع المواطنين في هذه المناطق ونريد من كل عضو الالتزام بالشوري حتي وان جاءت بعكس ما يريد ورغم قناعتك بصواب رايك والراي في النهاية راي الشوري لان التزام الانسان بالشوري هو الذي يحمي المؤتمر الوطني من الصراعات والانشقاقات ونحن فوضنا الشعب السوداني والمفوض ما بفوض وما فوضنا فيه الشعب السوداني لا نفوض فيه ولكننا نشارك الاخرين نريد ان نقدم المؤتمر الوطني كنموذج للعمل السياسي ونحن في المرحلة القادمة التي في نهايتها ستكون هنالك انتخابات جديدة في موعدها المضروب ولن نقيم انتخابات مبكرة او خلافه وسنسعي لمساعدة الاحزاب لتجهيز نفسها للانتخابات القادمة لان العملية الديمقراطية مبنية علي احزاب فاعلة في الساحة واذا اردنا ان نكون حزبا منفردا في النهاية سننقسم الي حزبين وثلاثة