سياسية

مبعوث أوباما : لا نسعى لتغيير حكم البشير ونريد دولتين مستقرتين

[JUSTIFY] قال المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان بريستون ليمان إن تطبيع العلاقات بين الخرطوم واشنطن تحكمه «خارطة طريق» تركز على ضرورة إكمال تطبيق اتفاقية السلام الشامل وإحراز تقدم في «سلام دارفور»، على أن تبدأ عملية رفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب خلال فترة محددة.
وحول اتهام بلاده بأنها تسعى لتغيير النظام في الخرطوم قال المسؤول الأميركي :»العكس تماما،نريد دولتين قابلتين للحياة وتعيشان معا وكل واحدة مستقرة سياسيا».
وأضاف ليمان في حديث من الدوحة تنشره «الصحافة» لاحقا إن إعفاء ديون البلاد الخارجية وشطب اسم السودان من قائمة الإرهاب ليس ثمنا أو مساومة لانسحاب الجيش من منطقة «أبيي» وأن الانسحاب سيكون عبر تطبيق بروتوكول أبيي،والاستفتاء أو باتفاق متفاوض عليه بين الرئيس عمر البشير ونائبه رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ونحن نحثهم على المحادثات
[/JUSTIFY]

الصحافة

‫3 تعليقات

  1. الراجى الحل من امريكا واهم الحل الحقيقى فى الجلوس الحكومه والحركه
    والتفاوض بصوره موضعيه لان التجارب هى خير دليل فما يكن الاتفاق عليه
    حليا يصعب بعد سنوات

  2. اننا نعلم ان لامريكا كقوي عظمي مصالح في السودان!!! وان مصالحها تتناقض تماما مع مصالح شعب وحكومه السودان وانها اي امريكا وضعت استراتجيه طويله المدي تعتبر في مضمونها امتدادا لاستراتجيات الاستعمار البريطاني لاضعاف بلادنا وتمزيقها الي عده دويلات ونهب خيراتها…..وان هذه الاستراتيجيه تعدّل وتنقّح وتلغي وتضيف من وقت لاخر حسب تحقيق الاهداف او فشلها !!! وان السيد ليمان اخر مناديب الاداره يتحدث تحت مظلتها مستعجلا تنفيذ بنودها الاخيره لتحيق بعض المكاسب لان سرعه المتغيرات السلبيه ضدها بدأت تحولها الي فشل!!
    ونحن ايضا نعلم ذلك!!! ونعرف كيف نوّظف ضعف امريكا الحالي وعدم مقدرتها لاسقاط النظام بل وفشلها في اسقاطه طوال عقدين !!! وان نظام الانقاذ ازداد قوه وان مشروع تفتيت السودان وانفصال الجنوب اصبح هدف مشكوكا فيه!!! لانه استعُحل قيامه وان مقومات دوله ناجحه غير موجوده!!! ويبدو الفشل في الافق مالم تتعاون وتتفق مع الشمال !!! ولكن الشمال الذي ظل فاتحا ذراعيه للتعاون منذ ان وقع في فخ توقيع اتفاقيه نيفاشا التي اخرجت سلبياتها وتحولت الي انفصال بغيض لايزال يرسخ تحت ضغوط الاداره الامريكيه بالمقاطعه واللائحه وعرقله اسقاط الديون والوعود الكاذبه وخرائط الطريق والبند السابع واثاره الفتن ودعم الحركات بمافيها الشعبيه وباختصار استمرار الاستراتيجيه القديمه بشكل ثابت لم يتغير فيه شئ !!!فكيف لحكومه الشمال ان تتعاون وهي تتلقي الضربات من امريكا والحركه والمعارضه ومن كل اتجاه ؟؟؟ بل يطلب السيد ليمان تطبيق اتفاقيه نيفاشا وبروتكول ابيي من الجانب الشمالي فقط !! ويتجاهل عدم تطبيق الحركه لانسحاب قواتها في النيل الازرق وكردفان ودعمها لحركات دارفور وتبنيها لقطاع الشمال واعتدائها علي القوات المسلحه والدوليه في ابيي مثلا !!!ولايرفع بندا ولو واحدا من ادوات الضغوط الامركيه المجحفه علي الشعب السوداني بالرغم من تكرار الوعود في كل مرحله من مراحل تطبيق الاستراتيجيه الصهيونيه لاضعاف السودان ونمزيق كيانه !!!
    الكره في معلب الولايات المتحده لفتح باب التعاون والاستثمار لموارد شعب السوداني الشمالي الذي تمند حضارته في اعماق التاريخ الانساني وتعديل الاستراتيجيه الملتويه التي اثبتت فشلها في الجنوب والمناطق المهمشه وخصوصا دارفور وتغير روح العداء لي روح صدافه ومنافع متبادله !!!فقد رجّح استرجاع ابيي كفه ميزان اهميه السودان الذي مال قليلا بقيام الثورات العربيه…. والله من وراء القصد … ودنبق