استمرار الجدل حول الإبقاء على امتحان المعادلة القانونية أو إلغائه باعتباره ليس امتحانا أكاديمياً
يرى عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات في مجال القانون من بينهم د. أحمد حسن أبو قرجة أستاذ القانون الدستوري بجامعة سنار أن امتحان المعادلة القانوني مهم وضروري لأن هذا الامتحان هو امتحان تحديد قدرات مهنية وليس معلومات فقط لإزالة الفوارق بين خريجي القانون، مضيفاً “حتى فكرة معهد الإصلاح القانوني لا تغني عنه” مبينا لو فتح الباب أمام جميع خريجي القانون لممارسة المهنة سينعكس ذلك سلباً على المهنة وعلى السوق لأن المهنة ترتبط بجوانب اقتصادية، مضيفا “صحيح هناك بعض الأسئلة التي ترد في الامتحان وهي تتعلق بجوانب فرعية في القانون ربما لم يتسن للطالب دراستها لذلك ندعو لإخضاع هذا الامتحان لمزيد من الدراسة والمراجعة حتى يواكب المناهج التي تدرس في كليات القانون بالجامعات السودانية المختلفة”. وأكد مولانا أحمد علي أحمد المستشار القانوني بوكالة السودان للأنباء على أهمية امتحان معادلة القانون، مضيفا أن هذا الامتحان عادل ومن صلب المقررات الدراسية ولكن مستويات الطلاب متدنية خاصة في اللغة العربية والإنجليزية واقترح إنشاء معهد لاستيعاب هؤلاء الطلاب لرفع قدراتهم المهنية تمهيداً للجلوس للامتحان، مبيناً أن هناك جامعات خارج السودان مثل الجامعات المغربية التي تدرس القانون شبه الخاص مما يجعل خريجي القانون في هذه الجامعات يجدون صعوبة بالغة في فهم طبيعة الأسئلة التي ترد في الامتحان
وقال عدد من المحامين من بينهم الأستاذ موسى خليفة أن على أصحاب معاهد القانون الخاصة ومؤلفي الكتب القانونية الذين يقومون بوضع وإعداد هذا الامتحان مراجعة أساليب وضع الامتحان وطريقة تصحيحه، مضيفا أن الرسوب الكبير الذي يشهده هذا الامتحان يعود لمفارقة المواد القانونية التي تدرس في الجامعات للتطبيقات العملية التي تتم في المؤسسات العدلية بالإضافة لصعوبة التصحيح
وأكد الأستاذ معاوية إلياس الفكي محام بمنطقة ام درمان أنه خضع لامتحان المعادلة القانونية عام 1992م واجتازه بنجاح منذ الدورة الأولى، مضيفا ًأنه كان يعتقد أن هذا الامتحان يشكل عقبة أمام خريجي القانون لممارسة المهنة ولكن بمرور الزمن تكونت لديه قناعة بأهمية هذا الامتحان لتنظيم المهنة خاصة في ظل التوسع في الجامعات في الداخل والخارج، داعياً لاستمرار هذا الامتحان مع مراعاة تبسيطه بجانب اهتمام خريجي القانون بالمتابعة والاطلاع
ويري بدر الدين محمد بابكر خريج من جامعة القرآن الكريم واجتاز امتحان المعادلة القانونية عام 2007م أن امتحان المعادلة دائماً ما يأتي خارج المقررات الدراسية وبصورة نمطية لذلك من المفترض أن تكون فرص النجاح فيه كبيرة بالرجوع للامتحانات السابقة
وعزا نسبة الرسوب الكبيرة في هذا الامتحان لتدني مستويات الطلاب في اللغات وعدم خضوع عدد كبير منهم للكورسات التي تعقد بصورة راتبة قبل الامتحان
وقال عدد من الممتحنين لهذا العام من بينهم الخريج حسن ربيع “حسب علمنا أن الامتحان يعتمد على التطبيق العملي ولذلك سيظل إشكالية أمام خريجي القانون ما لم تغير كليات القانون بالجامعات من أساليبها النظرية في تدريس مواد القانون”. وقال خالد علي حمد خريج سابق من كلية القانون جامعة الخرطوم في عام 1990م ” لقد جلست لهذا الامتحان عدة مرات ولم أوفق في اجتيازه بنجاح”
وقال “إن هذا الامتحان ليس مقياسا لتحديد أهلية الخريج القانونية وخاصة أن تصحيحه لا يعتمد على الإجابة العلمية فقط وإنما على جوانب أخرى عملية لم تدرس في الجامعة”. وطالب بربط الدراسة النظرية بالناحية العملية أو إضافة سنة أخرى لخريجي القانون كتدريب مهني لأن امتحانات المعادلة في مجملها عبارة عن قضايا فصلت في المحاكم وغالبيتها لا توجد لها وقائع في القانون وتم الفصل فيها اجتهاداً كما أن الجامعات تدرس الطلاب على طريقة تلاوة مواد القانون دون شرحها لهم فكثير من الطلاب يرسبون في الامتحان بسبب عدم فهم الأسئلة ذات الطابع التطبيقي
سونا
يجب عدم الغاء هذا الامتحان لان اجتيازه يعني مقدرة الشخص في التصرف كقانوني والغاؤه سوف يكون كارثة على الشؤون العدلية برمتها .
ليس كل خريج يؤتى به ليعمل في مجال القانون كمحامي أو قاضي أو وكيل نيابة أو مستشار قانوني.
,انا اجزم بأن هناك من يحمل الدكتوراة من الجامعات السودانية ولايمكنه اجتياز الامتحان علما بانه يعفى منه لتلك الدرجة التي يحملها وما اريد قوله هو ان المستوى في الجامعات صار مخيفا ولحد بعيد ويجب اعادة النظر في ذلك .
انا شخصيا خريج قانون سنة 1996 ارة ان امتحان المعادلة مهم لان مستوى الطلاب الاكاديمى تدنى كثير ثانيا العدد الضخم للخريجين القانون يجب تنظيمة وضبطة يعنى تصفية واللة المستعان
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الاعزاء كاتب اسلام عليكم ورحمة الله، انا سوف اتحدث بإختصار عن نقطتين:
الاولي تتعلق بطبيعة الامتحان نفسة شخصيآ غير مغتنعة بفكرته وفي تقديري لست بامتحان يحدد مدي أهلية الطالب للعمل في المجال القانوني والدليل نجد الآن مجموعة من الذين اجتازوا الامتحان يستعينون في كثير من الاستشارات القانونية علي الذين لم يجتازوها واقسم لكم بالله هذه الاشياء امام ام عيني، بالاضافة لذلك نلاحظ ان هنالك طلاب يتخرجون بدرجات عالية جدآ ودرجات الشرف يسقطون في هذا الامتحان وبالمقابل نجد اغلب الذين يجتازونة خريجون بتقدير مقبول هل الذين تخرجو بدرجات الشرف غير مؤهلين مثلآ.
النقطة الثانية: موضوع التصحيح والملاحق تعلمون جميعآ ان الطلاب يجلسون لسبع مواد ، اذا نجحت فيها جميعآ اصبحت ناجحآ والحمد لله واذا نجحت في اربعة وسقطت في ثلاثة اصبحت راسب،بالرغم من انك نجحت في اربعة ورسبت في ثلاثة، والطامة الكبري اذا نحت في خمسة ورسبت في اثنين طبعآ حتفرح لانك سوف تمتحن ملحق لهما اذا نحت الحمد لله ولكنك تتفاجأ بالكارثة اذا
نجحت في واحدة ورسبت في الثانية فهنا يتضح لك الظلم البين من دار العدل لانها سوف تعيد لك الدورة باكملها،لماذا تعيدون للطالب الدورة باكملها اذا رسب في مادتين فقط ليس هذا ظلم ؟ يسألكم الله يوم الحشر ايها المسؤولون لماذا تضيعون مستقبل هؤلاء اليس من الاجدر والاصح ان تعيدوا له تلك المواد فقط ولو لعشرات المرات حتي ينجح فيها لماذ لماذا هذا السؤال ظل يؤرقني منذ ان عملت بهذا الجور البين. والاخوه الذين يقولون بيجب ان يبقي الامتحان لماذا لم تتطرقوا لطريقة التعامل مع الملاحق الاتنظروا الي هذا الظلم لو كنتم قانونين حقآ؟!
اتمني من الله ان يهدي هؤلاء وان يعيدوا طريقة التعامل مع الملاحق وان يرفعوا الظلم من ابناءنا الطلاب .
مع شكري وتقديري
طارق الامين ـ المحامي والموثق .
منذ خمس سنوات وانا امتحن امتحان تنظيم مهنة القانون،تارة ارس، ومرات احمل ملحق وتظهر النتيجه مجددا بالرسوب..
واعود مجددا اجلس لامتحن كل المواد من جديد..
الحمدلله طلية هذه السنين ابذل مجهودا الا ان التوفيق من عند الله والحمدلله على كل حال..
انا اعتبره نقطة فصل بين الطالب الذي يقراء لكي يصير محامي والطالب الذي كل هدفه التخرج فقط من كلثةالقانون ومهم جدا امتحنت المرةالجاية ومنتظرين النتيجة ربنايسهل لينا ولكل الممتحنين نتمني التوفيق للكل
ان الي الان ما امتحنت المعادله كل ما تقرب مواعيد الامتحان اشعر بالخوف واني غير جاهز………….والله المستعان