ثقافة وفنون

إليسا: لا أعيش قصة حب.. وكل ما يقال مجرد شائعات

كشفت الفنانة اللبنانية إليسا عن أنها تخصص غرفة في منزلها تقوم فيها بتمرين صوتها يوميا على أغاني النجمة فيروز، مبدية انزعاجها وتألمها الشديد من الصحافة الصفراء التي دائما تختلق الأكاذيب والقصص الوهمية عن حياتها الخاصة وعلاقاتها العاطفية.

وشددت المطربة اللبنانية على أنها لا تعيش علاقة عاطفية، ورفضت الحديث بشكل مفصل عن هذا الأمر بعد الشائعات الكثيرة التي ترددت بشأنه.

وكانت تقارير إعلامية قد أفادت مؤخرا بارتباط إليسا برجل الأعمال الليبي طارق ختوني قبل أن تنفصل عنه قبل أسابيع، وذلك بسبب سوء سمعته، وفقا للتقارير.

وقالت إليسا في مقابلة مع برنامج تاراتاتا” على قناة “دبي” الأحد 29 مايو/أيار-: “أخصص غرفة في منزلي أتدرب فيها على تمرين صوتي يوميا على أغاني النجمة فيروز، وأحرص على هذا الأمر دائما، وأسعد به لأنه يحتوي على نوع من الخصوصية للفنان”.

وأضافت “أخاف من النجاح، لذلك أسعى دائما إلى تطوير أدائي، وتقديم الأفضل، والبحث عن كل ما هو جديد ومختلف لجمهوري. وأعتقد أن الأغنية الجيدة هي تفرض نفسها على الجمهور وليس الإيقاع السريع”.

اللهجة الخليجية

وشددت المطربة اللبنانية على أنها لا ترى نفسها في اللون الخليجي رغم حبها لها، خاصة أنها لم تتقن هذه اللهجة بعد، لافتة إلى أنها تجيد الغناء باللهجة اللبنانية والمصرية، وأن هذا الأمر هو الذي يدفع البعض لعدم تقديم أغانٍ خليجية لها.

وأعربت إليسا عن سعادتها لسماع أغنيتها “على بالي” بالتركية بعد أخذ حقوقها، لكنها انتقدت موضوع القرصنة على الأغاني، مشيرة إلى أن ألبومها الذي طرح مؤخرا في الأسواق وضم 14 أغنية لم يتم إصداره بمعرفتها، وأن النسخة الثانية منه ستكون مختلفة.

وتهربت من تحديد اسم مطربٍ تتمنى مشاركته في ديو مشترك، وبررت ذلك بأنها لا تفكر في خوض هذه التجربة، معربا عن سعادتها الكبيرة باعتبارها أول فنانة تقوم بإصدار برامج لنفسها على أجهزة “آي فون” و”آي باد” و”بلاك بيري”، خاصة أن هذا الأمر قد يقربها أكثر من جمهورها.
elisa L6565 وأبدت إليسا سعادتها بالحصول على لقب سفيرة في جمعية “أمسام” التابعة للأمم المتحدة، لكنها شددت على أنها لا تكترث بهذا المنصب، وأنها في حال لم تستطع تقديم الهدف الإنساني من تواجدها في هذا المنصب فإنها ستتخلى عنه. mbc.net

تعليق واحد