سياسية

وزير الدفاع: أبيي حتى الشهادة

[JUSTIFY]وسط هتافات عالية وتكبير عبّر نواب البرلمان عن سعادتهم البالغة لقيام القوات المسلحة باسترداد أبيي من احتلال الجيش الشعبي، في وقت سيطر فيه الجيش على جسر نيتون الاستراتيجي على بحر العرب. ووجه البرلمان رسالة للشعب الجنوبي بإقالة من سماهم بـ«أباطرة ولوردات » الحرب بالحركة الذين اتهمهم بالتسبب في التصعيد الأخير في أبيي قطع بدستورية وقانونية استرداد الجيش لأبيي وحل مجلس المنطقة. وأقسم وزير الدفاع باستحالة خروجهم من أبيي إلا إذا التزمت الحركة بشروط جديدة وتم فتح تحقيق حقيقي فيما حدث، وقال «سنؤدي واجبنا حتى لو استشهدنا كلنا»، في غضون ذلك طالب البرلمان الأحزاب بموقف واضح حول شمالية أبيي. وقال وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين في بيان له أمام البرلمان عن الأوضاع في أبيي إن الجيش استرد المنطقة بعد ازدياد خروقات الجيش الشعبي وبعد أن غدر فيها بقوة الجيش بشهادة وحضور قوات الأمم المتحدة بدم بارد،

وكشف للبرلمان عن تفاصيل ما قامت به القوات المسلحة من إعادة الأمور لنصابها مشيرًا إلى أن قيادة الجيش اجتمعت في الساعات الأولى من صبيحة الجمعة وقررت استرداد المنطقة من احتلال الجيش الشعبي ،وقطع ببقائهم بأبيي للحفاظ على سلامة المواطنين ولحماية قوات الأمم المتحدة، وقال ستظل أبيي شمالية ولن نتراجع عنها أي شبر. وأكد على أن الجيش سيحمي كل حدود البلاد مشيرًا إلى أن قلة الإمكانات لن تمنعهم من تأدية واجبهم. وفي السياق قطع رئيس البرلمان أحمد إبراهيم أن البرلمان سيساند الجيش في تحريره لأبيي، وشن هجوماً على المؤتمر الشعبي على خلفية قيام نائب له بالبرلمان أمس بتخذيل ما قام به الجيش ووصفه لما تم بأنه دق لطبول الحرب، وقال إن الشعبي شريك وحليف للحركة ظاهرًا وباطناً وشدد على الأحزاب أن تتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً من شمالية أبيي. من جهته قال عضو البرلمان إبراهيم غندور إن الحركة سبق لها أن نقضت اتفاقيات تمت بمؤسسة الرئاسة، واتهم من سمّاهم بلوردات الحرب في الحركة بالسعي لإشعال الحرب مع الشمال كلاماً وتحريضاً، وفي السياق استغرب العضو حسن محمد صباحي لإغفال بيان وزارة الدفاع لشهداء المسيرية الذين قال إنهم يزيدون عن المئة، وشن هجوماً عنيفاً على المؤتمر الوطني متهماً إياه بالتهاون في أمر أبيي وقال «ما لحقنا من مهانة من السياسيين كبير»، وكشف عن قيام وفد مجلس الأمن الزائر بمساومتهم في لقاء أمس الأول بدفع تعويضات لهم لترك أبيي إلا أنهم رفضوا ذلك. وفي ذات الاتجاه أشار عضو البرلمان أحمد صالح صلوحة إلى أن الحكومة قبلت بالدنية في نيفاشا بشأن أبيي، وكشف عن سعي مجموعة من دينكا نوك تدربوا في إسرائيل ومتزوجين من إسرائيليات عن إنشاء وجود لإسرائيل بأبيي.[/JUSTIFY]

صحيفة الانتباهة