وزير الدفاع: أبيي حتى الشهادة
وكشف للبرلمان عن تفاصيل ما قامت به القوات المسلحة من إعادة الأمور لنصابها مشيرًا إلى أن قيادة الجيش اجتمعت في الساعات الأولى من صبيحة الجمعة وقررت استرداد المنطقة من احتلال الجيش الشعبي ،وقطع ببقائهم بأبيي للحفاظ على سلامة المواطنين ولحماية قوات الأمم المتحدة، وقال ستظل أبيي شمالية ولن نتراجع عنها أي شبر. وأكد على أن الجيش سيحمي كل حدود البلاد مشيرًا إلى أن قلة الإمكانات لن تمنعهم من تأدية واجبهم. وفي السياق قطع رئيس البرلمان أحمد إبراهيم أن البرلمان سيساند الجيش في تحريره لأبيي، وشن هجوماً على المؤتمر الشعبي على خلفية قيام نائب له بالبرلمان أمس بتخذيل ما قام به الجيش ووصفه لما تم بأنه دق لطبول الحرب، وقال إن الشعبي شريك وحليف للحركة ظاهرًا وباطناً وشدد على الأحزاب أن تتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً من شمالية أبيي. من جهته قال عضو البرلمان إبراهيم غندور إن الحركة سبق لها أن نقضت اتفاقيات تمت بمؤسسة الرئاسة، واتهم من سمّاهم بلوردات الحرب في الحركة بالسعي لإشعال الحرب مع الشمال كلاماً وتحريضاً، وفي السياق استغرب العضو حسن محمد صباحي لإغفال بيان وزارة الدفاع لشهداء المسيرية الذين قال إنهم يزيدون عن المئة، وشن هجوماً عنيفاً على المؤتمر الوطني متهماً إياه بالتهاون في أمر أبيي وقال «ما لحقنا من مهانة من السياسيين كبير»، وكشف عن قيام وفد مجلس الأمن الزائر بمساومتهم في لقاء أمس الأول بدفع تعويضات لهم لترك أبيي إلا أنهم رفضوا ذلك. وفي ذات الاتجاه أشار عضو البرلمان أحمد صالح صلوحة إلى أن الحكومة قبلت بالدنية في نيفاشا بشأن أبيي، وكشف عن سعي مجموعة من دينكا نوك تدربوا في إسرائيل ومتزوجين من إسرائيليات عن إنشاء وجود لإسرائيل بأبيي.[/JUSTIFY]
صحيفة الانتباهة