سياسية
تبديد امول الحركة في الانتخابات … والتحقيق مع مسؤولين
ورفض اللواء دانيال كودي في تصريح لـ«المركز السوداني للخدمات الصحفية» التعليق على قرار سلفاكير ودواعي الإقالة، مكتفياً بالقول إن القرار صدر منذ يومين، لكن مصادر مقرّبة من كودي رجحت أن يكون سفره إلى أوربا وعدم مشاركته في حملة الحلو الانتخابية وراء الإقالة. وفي السياق بدأت الحركة الشعبية التحقيق مع مسؤولين في حملة الحلو تسلموا عشرات الملايين من جوبا حول أوجه صرفها بعد أن رفعت اللجان المختصة ملاحظاتها حول ضعف الحملات وسوء الإعداد الذي لازم مرحلة الانتخابات، الأمر الذي يعدُّ سبباً رئيسياً في فشل الحركة في انتخابات جنوب كردفان.إلى ذلك هاجم القائد عبدالرحمن رجب القيادي المنشق عن الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو لعدم اهتمامه بمصلحة جبال النوبة أو المواطنين بالولاية، معتبراً أن تهديداته بتأزيم الوضع غير مسؤولة، وقال إن الحركة الشعبية لم تقدِّم صهريج ماء واحداً لمواطني جنوب كردفان طيلة مشاركتها في السلطة وهو ما جعلهم ينصرفون عنها في الانتخابات، مضيفاً أن الحركة تحاول تحميل أخطائها وفشلها لتلفون كوكو وخميس جلاب ودانيال كودي.[/JUSTIFY]
الانتباهة