معمر القذافي يتنقل عبر الانفاق
وقالت الصحيفة إن تحليل “الأهداف الأساسية” التي يقصفها التحالف يظهر أن ثمة تغييرا كبيرا جرى خلال الأيام الماضية، حيث تحول الأمر من مساعدة الثوار إلى قصف “مراكز القيادة والتحكم” وأهداف أخرى في طرابلس.
ونقلا عن الأسقف جيوفاني مارتينيلي، قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إن القذافي تعرض للإصابة إثر ضربات الناتو، وإنه قد يكون غادر طرابلس.
غير أن المتحدث باسم النظام الليبي موسى إبراهيم نفى تلك المزاعم ووصفها بالهراء، وقال إن “القذافي يتمتع بروح عالية ويقود البلاد يوما بيوم، ولم يتعرض لأي أذى”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الناتو شن منذ يوم الاثنين سبع غارات على منشآت تابعة للقيادة والتحكم في طرابلس، مقارنة بثلاث فقط في الأيام العشرة السابقة.
”
مخطط الأنفاق تحت الأرض معروف لدى الناتو، خاصة أن معظمها شيّد من قبل شركات غربية
”
وهذا ما دفع مسؤولا رفيع المستوى في النظام الليبي إلى القول بأنه “ما من شك الآن بأن الناتو يسعى لقتل القذافي، وهذا غير قانوني ويتنافى مع أحكام القرار الأممي 1973”.
وتعليقا على ظهور القذافي يوم الخميس في فندق ريكسوس بعد غياب دام نحو 12 يوما، قالت ديلي تلغراف إنه لم يستخدم مدخل الفندق ولم يشاهده أحد في ممراته أو قاعات الاستقبال التي كانت تعج بالصحفيين.
وأكد موظفون في الفندق أن ثمة نفقا تحت الأرض يمتد من الفندق إلى باب العزيزية (مقر العقيد القذافي).
وتشير الصحيفة إلى أن الباب الذي استخدمه القذافي لدخول غرفة المؤتمرات المقابلة له، يؤدي إلى سلالم تحت الأرض ثم إلى ممرات بيضاء تتنهي بباب معدني أزيل مقبضه.
وفي المنطقة الخلفية للفندق، هناك رافعة قادرة على حمل عربتين إلى الأسفل، وقد منع حراس أمنيون يقومون بحراسة دائمة الصحيفة من التحقق من تلك الرافعة.
ولدى زيارة نادرة لمجمع العزيزية للاطلاع على آثار قصف الناتو، شاهدت وسائل الإعلام فجوة لما يثبت أنه سقف لملجأ، ولا سيما أن ثمة فراغا أسودا بدا في الأسفل، وكذلك بقايا منشآت إسمنتية.
وبينما أصر المتحدث باسم الحكومة على أن هذه منشأة للصرف الصحي، أقر مسؤولون آخرون بأن ذلك غير صحيح.
وتشير الصحيفة إلى أن مخطط الأنفاق تحت الأرض معروف لدى الناتو، خاصة أن معظمها شيد من قبل شركات غربية.
[/JUSTIFY]الجزيرة
الهرج والمرج احححححححححححححححححححححححححححححححح