سياسية

مصرع وإصابة «156» من الجيش الشعبي في مواجهات مع قديت

[JUSTIFY]أوصدت الحركة الشعبية الباب نهائياً أمام مشاركة الأحزاب الجنوبية في الحكم قبل وبعد الإعلان الرسمي عن ميلاد دولة جنوب السودان في التاسع من يوليو المقبل وسط تسريبات بضغوط تمارسها الأحزاب تنادي بإعادة تشكيل حكومة الجنوب من جديد وإسناد بعض الحقائب الوزارية لها، في الوقت الذي لقي فيه «94» جندياً من الجيش الشعبي مصرعهم أمس في مواجهات حامية مع قوات الفريق المنشق بيتر قديت وجرح «62» آخرين بمنطقة « دوك نقاي» بمقاطعة ميوم في ولاية الوحدة.وقال العميد بول قاتكوث الناطق الرسمي باسم قوات قديت لـ« الانتباهة» إن قوات الجيش الشعبي تركت جرحاها بأرض المعركة مشيرًا إلى أن الوحدات الطبية بقوات قديت أسعفتهم، بينما اتسعت رقعة الخلافات بين تكتلات داخل حكومة الجنوب لجهة تعيين بعض الجنوبيين القادمين من أروبا في المؤسسات المدنية والعسكرية، وذكر مصدر قريب من حكومة الجنوب أن مجموعة ما يسمى بأولاد قرنق

رفضت آراءً تنادي بتعيين قدامى رجال الحركة الشعبية في مواقع حساسة بالجيش والمؤسسات المدنية وطالبت في اجتماع أمس الأول مع رئيس حكومة الجنوب بإقصائهم وتعيين الكوادر المؤهلة في الدول الأروبية في مواقعهم فيما انتقلت عدوى الغضب ناحية اعتقال اللواء قبريال تانج إلى المستشار الأمريكي لحكومة الجنوب روجر ونتر الذي طالب قادة الحركة بحسم مشكلته فورًا دون تعقيد لتجنب المؤثرات التي يمكنها رسم ظلال سالبة على الاحتفال بتدشين الدولة الجديدة.[/JUSTIFY]