انتقد أمين المنظمات بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي، ضعف الحس الوطني الرسمي والشعبي تجاه التفاعل مع الاستهداف الإسرائيلي للسودان، وعده أمراً مزعجاً ووصفه بالمشكلة الكبيرة. وشنَّ هجوماً على رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، وقال إنه «يتبجح» بفتح مكتب لحركته في إسرائيل. واعتبر عدم التفاوض معه دليلاً على حساسية التعامل مع إسرائيل في الهجوم على السودان. وحذَّر قطبي في ندوة الاستهداف الاسرائيلي للسودان التي نظمها منبر السلام العادل أمس، من أن تلقى دارفور مصير الجنوب، بعد اعتراف إسرائيل بتدخلها في القضية، وقال اليوم ولأول مرة نصحو ونجد أن دارفور مصيرها يمكن أن يكون مثل مصير الجنوب. ودعا لقيادة حملات تعبوية لرفع الحس الوطني والشعبي. وكشف قطبي عن محاولات اختراق إسرائيلية تستهدف الأمن السوداني.وكشف قطبي عن امتلاك الأجهزة الأمنية قوائم لشبكات التجسس الإسرائيلي في السودان، داعياً إلى القبض عليها. وقال أرجو أن تكون أجهزة الأمن قد قطعت شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه.
ومن جانبه قال السفير عثمان السيد إن العدوان الإسرائيلي الأخير كان بمثابة اختراق كبير يجب التعامل معه بجدية، والابتعاد عن تبسيطه. وأضاف قائلاً: «يجب ألا «ننبطح» لإسرائيل لعدم امتلاكها أي مبرر لاستباحة أراضي السودان».
صحيفة الانتباهة
( وكشف قطبي عن امتلاك الأجهزة الأمنية قوائم لشبكات التجسس الإسرائيلي في السودان، داعياً إلى القبض عليها)ما علاقة قطبى بالأجهزة الأمنية حتى يتحدث عن معلومات لم تنشرها هذه الأجهزة؟!!! هل يعنى ذلك أن أعضاء المؤتمر الوطنى مطلعون على دفاتر وفايلات الأجهزة الأمنية هذه مصيبة كبرى .
بعدين هى إسرائيل محتاجة لشبكات تجسس على السودان ماأخبار حتى إجتماعات مجلس الوزراء وماسيصدر من قرارات يتم تداولها فى السوق قبل فترة من صدورها والأمثلة كثيرة يعلمها كل سودانى حتى أسماء الوزراء الجدد يتم تداولها عبر الصحف والمنتديات قبل الإتفاق عليها فى رئاسة الجمهورية .
ياجماعة يجب أن يتوفر الحس الأمنى للمسئولين أولا قبل مطالبة المواطن به حتى لاينطبق علينا المثل البيرقص مابغطى دقنو
المشكلة لدى السياسيين عندنا لايفرق بين الوطن والنظام ويجب ان يكون الوطن وامنه خط احمر يا عبدالواحد ويا قطبي المهدي الحكومة والنظام والتنظيم كما يحلو للبعض مهيمن على كل حاجة ويسحق كل من لا ولاء للتنظيم سواء كان في التوظيف أو التجارة أو المعيشة ويتم توظيف شباب التنظيم رؤساء على الكفاءات ليترك العمل دون الاهتمام بفقد كادر يؤثر سلبا في الاداء والانتاج ويضطر الكادر مغادرة البلد بخبرته وتتلقفه الدول الاخرى وبهذا يتأثر السودان الحبيب نتيجة تخبط ذلك المسؤول الشاب اليافع الذي لا هم له في الانتاج وتقدم البلد بقدر ما ينفذ تعليمات رجالات التنظيم والتنظير الذي اضاع ثروات البلد هذا من جهة ومن الجهة الاخرى المعارضون وحملة السلاح ، على من تحملون السلاح ؟ الا تعلموا ان من يواجهك في الميدان هو اخ لك اوبن عم اوجار اوغيره فصاحب القرار ينام في الفرش الناعمة وانت تقاتل وآلتك الحربية تطحن المواطن اولا واخيرا سواء كان عسكريا يأتمر بمن هو مثلك في التدمير او مدني لا حول له ولاقوة تحرق قراهم ويشردوا بتهم بايواء التمرد او التعاون مع الحكومة في الحالتين محروق محروق . لماذا لاتفكر ولو لحظة واحدة تضم صوتك للمواطن الغلبان وتتخلص من الفساد والمفسدين بدل ارتياد الفنادق والارتماء في احضان العدو لكي يستخدمك كجسر للنيل من السودان .