سياسية

خبراء عسكريون يحذّرون من ضربة إسرائيلية قادمة

أكد خبراء عسكريون وأكاديميون أن قصف إسرائيل لمدينة بورتسودان قصد منه إفشال محاولات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإيقاف الحوار بين الخرطوم وواشنطن، مؤكدين أن هذه لن تكون الأخيرة.ورأى الخبير العسكري خالد رستم أن الهدف من القصف فتح جبهة أخرى تضاف الى دارفور مبدياً حسرته لغياب أي نوع من الإدانة الدولية لهذا المسلك العدواني ونبه إلى أن عملية القصف سيناريو جديد لفتح جبهات أخرى لإضعاف مقدرات الحكومة ورأى رستم أن هذا العدوان لن يكون الأخير ولم يستبعد تحوله الى مواقع أخرى كرسالة واضحة للحكومة للحد من دعم فلسطين وأوضح الباحث الإستراتيجي د. الفاتح عثمان في منتدى مركز الراصد السياسي حول الوجود الإسرائيلي في البحر الأحمر واثره على الأمن الداخلي بمقر المركز أمس الأول أن السودان لا يملك الحيلولة دون وقوع هذه الضربات لأن الهوة عميقة تقنياً وعسكرياً، مطالباً الدولة بتشديد قبضتها على سواحلها وحدودها.من جهته قال قائد الدفاع الجوي الأسبق اللواء عباس شاشوق إن الحكومة مقبلة على حرب جديدة بعد انفصال الجنوب منبهاً إلى أن هنالك ضربة قادمة في اتجاهات أخرى سواء من الحركات أو إسرائيل وعاب الخبير العسكري العميد حسن بيومي على الجهات المختصة تأكيداتها بوجود موساد في البلاد وقال إن الموساد موجودون والبلاد مخترقة ولكن لا داعي للتطرق لهذه الأشياء علناً.. ونصح الحكومة بالاستغناء عن «اليونميد» التي قال إنها تدعم الحركات.وفي السياق نفى الخبير الوطني يوسف السيد علي وجود قوى سياسية حقيقية تتوحد مع المؤتمر الوطني منوهاً الى أن إسرائيل تتعامل مع الخرطوم بسياسة شد الأطراف ونبه جهات الاختصاص للوقوف على الكوادر التي أرسلها عبد الواحد محمد نور لتتلقى تدريبها في إسرائيل وقال إنها موجودة في الخرطوم كأذرع للموساد.

صحيفة آخر لحظة

تعليق واحد

  1. [FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=#F900FF]انا لا ابدي حسرة او تأسفا من عدم الادانة الدولية ولكن ابدي اسفا وتحسرا على ضعف الدبلوماسية عندنا في هذا الامر وضعف التعاطي معه، مع الدول الصديقة وعدم المقدرة في خلق زخم خارجي يدين هذا العمل او على الاقل اذا حدث مرة اخرى يكون الاخر على علم .ز
    وما تأسفت له ايضا هو قناعة واكتفاء الخارجية بالادانة والشجب من الجامعة العربية التي عودتنا مثل هذه المواقف السالبة تجاه قضايا الامة .ز واصبحت مثل هذه الادانات عبارة عن اسطوانة يتم تشغيلها لاعضاء الجامعة في الاجتماع ويتفرقوا .. الى الان لم نسمع ان الخارجية الزمت مندوبنا الدائم بتصعيد الموقف حتى ان دعى الامر الى جمعية عمومية للامم المتحدة .. واذا ما سكتت الخارجية وتعاطت الامر هكذا سينسى بعد اسبوعين وتكون اسرائيل نجحت في الصاق التهمة بنا لرعاية الارهاب وانها فعلا قصفت ارهابيين ..
    وكان هناك ضعف كيف يتم دفن جثامين الشهداء دون طلب تحقيق من مجلس الامن ومعاينة التحاليل المعملية واثبات ان المصابين سودانين وليس كما تدعي اسرائيل .. لم التسرع في دفن الجثث والتحرى لم ينتهي بعد ..
    في بعض البلاد لو قتل شخص ولم يصل لحل في قضيته يظل في الثلاجة لاكثر من 3 او اربع سنوات حتى يكون هناك ما يثبت انتهاء الامر كلية .. وهنا هؤلاء ضحايا اعتداء خارجي فهل من المعقول ان نسارع وندفنهم دون اثبات حقهم .. والادهى والامر انه ولا صورة لجثث هؤلاء الضحايا وهم محترقون وقد شاهدنا كيف عرضت جثة الحريري وهي محترقة ومنتفخة مما كان لها الاثر الاعلامي في اثارة عواطف ومتضامنين حتى ولو لم يكونوا يحبون الحريري[/SIZE][/FONT]
    [/COLOR]