وصال المهدى : الحكومة سبّبت الضغط للترابي
رغم غضبها ممن وضعوا زوجها خلف القضبان، وحزنها البائن على وضعه الصحى الذى لا يسر فيما يبدو، ضحكت وصال عندما شبهت لها هاتفها بمكتب البلاغات. فقد كان من الطراز الحديث لا يكف عن الرنين طوال فترة الحوار.. حوار إستطال على قصره بسبب زحمة من يجيئون للسؤال عن أحوال الترابى مريضاً ومعتقلاً، ورغم تلك الزحمة، لم تنس أن تصر على أن نتناول معهم طعام الغداء، فاعتذرنا شاكرين لها تلك اللفتة الكريمة، فلم يكن ممكناً أبداً الإنتظار، أو الإسترسال أكثر، أو أن نخرج منها بحديث أكثر مما هو موجود أسفل الأسئلة التالية:
* عرفت بأنك عدت قبل قليل من زيارة للدكتور الترابى، كيف تصفين لنا وضعه الصحى؟
– وضعه الصحى عندما دخل إلى سجن كوبر في (17) يناير، كان سليماً وتماماً لا يشكو من أى شيء، وحتى الدكتور الذي يعاوده لقياس الضغط كان بيقول ما عندو أي ضغط. لكن الآن في ساهرون أصبح ضغطه مرتفعاً بإستمرار، فمرة قفلوا عليه الباب من الخارج ومضوا. فهو مسجون مرتين يا ابني.. مرة في سجن كوبر، ومرة أخرى في المستشفى.
* هل تريد أن تقولى سيدة وصال، إن الترابي لم يشكو من الضغط قبل إعتقاله؟
– نعم.. الترابي الضغط جاءه في سجن بورتسودان. وكل أسرة الترابي ما عندها ضغط، بل بالعكس عندهم هبوط، ومرات شيخ حسن بجيهو هبوط لأنو بيعرق كثيراً و(ما بشرب موية). فأنا بعتقد أن الحكومة هي التي تسببت له في الضغط.
* أنت تتحدثين عن ضغط، والبعض يتحدث عن (إنزلاق).. هل صحيح الترابي وقع على ظهره؟
– صحيح.. فهو كان يتوضأ في حمام غير نظيف. والحوض الموجود به كان عالياً، وعندما أراد الترابي غسل رجله الشمال في الوضوء وقع على ظهره وهو عمره (79) سنة، أكمل عامه الـ (79) في الأيام الفائتة بالسجن.
* المشاع أن الحكومة تولي الترابي رعاية خاصة، وتحرص على أن لا يتضرر؟
– الحكومة لا تستطيع أن تقول الحقيقة لأنها لا تريد تشويه صورتها. وهم عايزين يستريحوا منه سواء أكان ذلك بضغط أو موت أو أى شيء آخر. وأنا بتمنى من الله أن يكون عمر شيخ حسن مثل عمر أبوه.
* وكم كان عمر والده عندما توفي؟
– (110) سنوات.
* هل يعانى الترابى من مرض مزمن؟
– لا.. ما عنده أى مرض إلا حساسية تأتيه أحياناً.
* يلاحظ البعض أن الترابى خارج السجن يكون في صحة ونشاط، ولكن ما أن يدخل السجن حتى تترى الأخبار عن مرضه، وكأنه يتذرع بالمرض للخروج من السجن يقول البعض؟
– لا.. هو لا يتذرع بالمرض أبداً. فالنميرى سجنه ثماني سنوات ولم يمرض، ولم يمرض في مرات عديدة سجن فيها، لكن هم الذين باتوا يرفعون ضغطه.
* من الذين يُسمح لهم بزيارة د. الترابي؟
– قرابة الدم فقط.
* ما الذي أنجزه الترابى في الفترة الأخيرة داخل السجن؟
– هو الآن يتم في التفسير التوحيدي للقرآن، وأحياناً يقرأ، وقد سُمح له براديو بعد شهرين من الإعتقال.
* يتحدث البعض عن زيارة يقوم بها بعض المسؤولين في الحكومة بصورة غير رسمية؟
– أبداً.. أبداً، هذا غير صحيح.
* هل لديك علاقات مع زوجات المسؤولين في الحكومة؟
– أبداً.. (لا بزورنى ولا بزورهن إذا لاقيتهن في الشارع ما بسلم عليهن).
* بوصفك سياسية وليست إمرأة د. الترابى فقط هل…؟
– قاطعتنى بقولها: أنا ما سياسية.
* طيب.. هل صحيح أن حزب المؤتمر الشعبي يسجن مع الترابى ولا يرصد له حراكاً إلا عندما يتحرك الترابي خارح السجن؟
– هذا الكلام غير صحيح يا ولدي.
* قدمتم مذكرة لوزير العدل بعدما تجاوز إعتقال فترة الـ (45) يوماً القانونية إلى ماذا إنتهت مذكرتكم تلك؟
– رسلنا خطاباً للنائب العام، ولم يردوا لينا.
* هل تقبلوا بأن يخرج الترابى من السجن على أن يقيم في بيته من غير نشاط سياسي.. أيمكن تقبلوا بهكذا مقترح؟
– (هو بشاورنا.. إنت قايل شيخ حسن بشاورنا).
* إذا شاوركم في هذا الأمر، فهل ستنصحونه بأن يترك السياسة؟
– لا نقبل بذلك ولا نشير عليه أن يترك السياسة.. كيف يقعد في البيت وأنا بفتكر أن شيخ حسن هو أحسن سياسي. وهو لا يريد السياسة وإنما يريد أن يرفع الإسلام.
* ألم تنصحوا الترابي في يوم من الأيام كأسرة بأنه خلاص.. كفاك سياسة؟
– لم نقل له ذلك أبداً، وهو (ما بسمع كلام زول). فى آرائه وعقائده.
* دعك من النصيحة.. كأمنية هل تتمنوا أن يترك الترابي السياسة بعد الثمن الباهظ الذي بات يدفعه فيها؟
– لا.. فنحن خرجنا في سبيل الله، ونحن قدوتنا الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو لم ينتصر (بأخوى وأخوك).
* هل تسبب السجن في حدوث أمراض للدكتور الترابى؟
– نعم وأخرها (الإنزلاقة) الأخيرة هذه.
* مشاكل السجن معروفة، لكن هل إستفاد الترابي من السجن؟
– طبعاً.
* في ماذا؟
– في أيام نميرى مثلاً حفظ القرآن وتعلم اللغة الألمانية.
* البعض يعتقد أن السجن أفاد الترابي من إتجاه آخر.. حيث يسلط عليه الأضواء ويحيط إعتقاله كما يحاط خروجه عادة بزخم إعلامي كبير جداً؟
– هو لم يقصد ذلك، ولم يقصد شهرة ولا هو الذي يطلب من الحكومة أن تعتقله هو يقصد أن يفعل الأشياء التي يرى أنها صاح لكل العالم الإسلامي، فهو لا يحصر تفكيره في السودان فقط.
* هل تستطيعين إحصاء عدد المرات التي أعتقل فيها الترابي؟
– تم إعتقاله ثماني سنوات في عهد نميرى. وفي هذا العهد أُعتقل ست مرات.
* هل تمت محاكمته أو حتى سؤاله في المرات الست التي أعتقل فيها أخيراً؟
– لم يحصل إلا مرة واحدة سألوه عن إسمه فقال لهم نسيته.
* إعتقال د. الترابي، هل تعتقدين أنه ثمن لمواقف أم ثمن لأخطاء السيدة وصال؟
– هو نتيجة لأخطاء من الحكومة التي تريد أن تضعف شخصية شيخ حسن وحزب المؤتمر الشعبى.
* دعنى أسألك سؤالاً خاصاً نوعاً ما، كيف تدار الأمور بالمنزل في غياب الترابى بالمعتقل؟
ضحكت ثم قالت:
– أنا وبناته وأبناؤه ندير البيت ونحن عندنا إخوان كثر يساعدوننا. وأصلاً شيخ حسن لا يفهم في الأمور المنزلية.
الراي العام
والترابي سبب الضغط للسودان كلو , يالله حسن الخاتمه
والله مالحكومة براها دايره ترتاح منه والله كل الشعب السودانى يريد ان يرتاح منه وحايكون يوم عرس انشاء الله وعقبال اخوك كمان اصلوا انتو سبب البلاوى تقول المهدى ماجدكم
[SIZE=6]أبداً.. (لا بزورنى ولا بزورهن إذا لاقيتهن في الشارع ما بسلم عليهن).[/SIZE][SIZE=5]؟؟؟؟ هذا هو الدين اي دين هذا حفظ القران ويريد رفع الاسلام ممكن هو يريد لكن انت لم تساعديه حديث متناقض (لا يحل لاحدكم ان يهجر اخاه فوق ثلاثه ليالي يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهم الذي يبدا بالسلامة ) صدق الرسول صلى الله عليه وسلم بعد هذا تريدون نشر الدين ارحمونا [/SIZE]
الظلم له فقه خاص واعتبار فالشارع الحكيم يعرف أننا بشر ودز الترابي واسرته تعرضوا لظلم كبير ممن احسنوا اليهم ممن يفترض فيهم وفيهن انهم تلاميذ وتلميذات الشيخ ، الحاة وصال اميرة بت امرا تمثل السودانية حق تمثيل ، وبيتها لاينقطع عنه ذو الحاجة موافق لها او معارض وكريمة يد لاهلها المحتاجين ، وهي صادقة مرقت مافي قلبها ، وفي امثالها قال الله تعالي :(لايحب الله الجهر بالسوء من القول الا من لم)
الترابى جاهو ضغط دابو ؟!!! نحن جانا الضغط من يوم مابقى مرشد للكيزان . وكمان مرتو دايراهو يعيش حتى 110 سنة طبعا من حقها تتمنى لكن أيضا من حق الشعب السودانى أن ينعم بالحياة الصافية . اللهم أنزل عليه شبائب رحمتك
يا حاجة وصال أنتى أول من يعرف الترابى معرفة لا تحتاج لشرح هذا الرجل مريض ومرضه هو أن يكون رئيس لا مرؤوس وفى سبيل ذلك ممكن يفعل أى شىء وليست مشكلة دارفور ببعيدة هو الذى أشعل نارها مع خليل إبراهيم الذى كان أحد أياديه الطويلة فى الفتنة وإشعالها الترابى يا وصال لا يريد للسودان خير هو إنسان حاقد وحاقد على كل حاكم يأتى لسدة الحكم يريد الهيمنة والسلطة وهو سبب بلاوى السودان منذ أن أنشأالإخوان المسلمين وهلم جرا الله يسامحه فيما فعله بالسودان وشعب السودان وأنتى كاتمة أسراره وإنك على يقين بأنه دموى لكن لا يمكن أن تقرى بهذا فنترككم لله سبحانه وتعالى هو القادر على كل شىء
لم يحصل إلا مرة واحدة سألوه عن إسمه فقال لهم نسيته
نكتة باااااااايخة.
نتمنى يا شيخ الترابي ان يأتي يوم شكرك قريب ونذكرك بالخير.. قولوا آمين.
تقول السيدة وصال: أصلاً شيخ حسن لا يفهم في الأمور المنزلية.
ونحن نقول ان هذا الشيخ لا يفهم في السياسة كمان، ربنا يريحنا منه ويريح السودان من الصادق كمان، وكل أعداء السودان الذين يحبون ان يورِّثوه لأبنائهم.