عالمية

بيريز يزور أثيوبيا وغانا فى رحلة تاريخية للقارة الأفريقية.. وأنباء عن دعمه للاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل

يخطط الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، لزيارة تاريخية لكلٍ من أثيوبيا وغانا خلال الشهر المقبل، حيث ستكون تلك أول زيارة لرئيس إسرائيلى لتلك الدول الأفريقية، وخاصة أثيوبيا التى تشهد خلافاً مع مصر بسبب الاتفاقية الإطارية لدول حول النيل، التى وقعت عليها حتى الآن 6 دول من بضغط من أثيوبيا.

وأوضحت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، أن هدف الزيارة هو تعميق العلاقات بين إسرائيل ودول أفريقيا، وخاصة دول حوض النيل، زاعمة أن الهدف الرئيسى أيضا هو القلق الإسرائيلى من تعميق التغلغل الإيرانى فى القارة السوداء، فى حين أن تلك الزيارة قد تثير الشكوك حول دعم بيريز لاتفاقية “عنتيبى” التى ترعاها إثيوبيا، والخاصة بتقسيم مياه نهر النيل، وتهديد حصة مصر التاريخية من المياه.

وأشارت معاريف إلى أنه من أجل مكافحة هذا الاتجاه المقلق لدى تل أبيب، قام وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، بزيارة واسعة فى القارة فى شهر سبتمبر 2009، شملت كلاً من إثيوبيا وغانا ونيجيريا وأوغندا وكينيا.

ومن المقرر أن يرافق بيريز فى زيارته وفداً كبيراً من رجال الأعمال لتطوير التجارة بين تلك الدول وإسرائيل، ومن المتوقع أيضاً أن توسع إسرائيل من نطاق المساعدات الدولية التى تقدم إلى إثيوبيا فى مختلف المجالات.

كشفت الصحيفة العبرية عن أن وزارة الخارجية الإسرائيلية كانت قد عينت مؤخراً، سفيرة جديدة لها فى غانا لإرسالها هناك قريباً، ومؤقتاً أُرسل إلى هناك شخص إسرائيلى مسئول للعمل على إقامة السفارة.

الجدير بالذكر، أن غانا قد أغلقت السفارة الإسرائيلية فى عاصمتها “أكرا” بعد حرب السادس من أكتوبر عام 1973، إلا أن مندوباً إسرائيلياً رسمياً بقى على رأس مكتب مصالح فى غانا حتى أواخر الثمانينات، وفى عام 1995 جددت غانا علاقاتها مع إسرائيل، وفتحت سفارة لها فى إسرائيل، وبفضل الميزانية التى جلبها ليبرمان تقرر إعادة فتح السفارة فى “أكرا”. اليوم السابع