عالمية

مصر : مفاجأة من العيار الثقيل..اختيار”طلعت السادات” رئيسا للحزب الوطني …

[JUSTIFY]بعد سقوط النظام السابق وفتح ملفات الفساد لرموز هذا النظام، أصبح الشعب المصري بأكمله “لايطيق” مجرد ذكر اسم الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابقا بعد أن خرجت من أروقته هذه الرموز، التي استطاعت في زمن قصير أن تتحدى كل الأرقام القياسية للتفوق عليها في نهب وسلب قوت الشعب المصري”.

688303 طلعت السادات

وفي مفاجأة مدوية من العيار الثقيل أكدت الإعلامية منى الشاذلي خلال برنامج العاشرة مساء المذاع على فضائية دريم2 أنه في شكل مفاجئ ودون الإعلان عن ترتيبات مسبقة لهذا الأمر” اختارت هيئة مكتب الحزب الوطني الديمقراطي، المحام والنائب المعارض السابق طلعت ليكون رئيسا جديدا للحزب.

وأشارت الشاذلي إلى انه سوف يتم تغيير اسم الحزب بناء على ما أشار إليه مكتب الحزب الوطني، وسيصبح اسمه” الحزب الوطني الجديد” بدلا من “الحزب الوطني الديمقراطي”، وسوف يتم إخطار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بهذا الشأن.

ومن المقرر أن يعقد مؤتمر عام للحزب خلال هذا الشهر وربما يعقد خلال أسبوع، وذكرت منى الشاذلي أنها قامت بالاتصال هاتفيا بالنائب السابق طلعت السادات والذي أكد لها صحة الخبر، كما أن المؤتمر العام الذي سوف يعقده الحزب سيكون في مكان قبر الرئيس الراحل أنور السادات.

يذكر أن هذا الخبر قد يغير في الخريطة السياسية المصرية خاصة بعد المطالبات والبلاغات التي تم تقديمها من أجل حل الحزب الوطني أو على الأقل تجميده لعدة سنوات.

715501 شعار الحزب الوطنى
وتعود بداية التفكير في إنشاء الحزب الوطني إلى أغسطس عام 1974 حينما أصدر الرئيس السادات ورقة تطوير الاتحاد الاشتراكي والتي دعا فيها إلى إعادة النظر في تنظيم الاشتراكي وهدفه.

وفي يوليو عقد المؤتمر القومي العام الثالث للاتحاد الاشتراكي وخلص إلى رفض التعدد الحزبي ووافق على تعدد الاتجاهات داخل الحزب الواحد فيما أطلق عليه بعد ذلك اسم المنابر” والتي وصل عددها إلى 40 منبرا، وفي مارس عام 1976 تمت الموافقة على تأسيس ثلاثة منابر تمثل اليمين ” الأحرار الاشتراكيين ” واليسار ” التجمع الوطني الوحدوي ” والوسط ” تنظيم مصر العربي الاشتراكي ”

ثم صدر قرار في نوفمبر 1976 بتحويل هذه المنابر إلى أحزاب سياسية، وفي يونيو 1977 صدر قانون تنظيم الأحزاب والذي يقضي بالتحول إلى النظام التعددي مع عدم إلغاء الاتحاد الاشتراكي الذي أعطيت له الكثير من الصلاحيات ومنها حق الموافقة على تأسيس الأحزاب الجديدة عبر المادة السابعة من قانون الأحزاب فيما قبل تعديل 1981. ثم اتبع الرئيس السادات هذه الخطوات بتأسيس حزب جديد أطلق عليه الحزب الوطني الديمقراطي ودعا من خلاله أعضاء حزب مصر الاشتراكي إلى الانضمام إليه و تولة رياسته .

كما أجرى الرئيس الراحل أنور السادات في عام 1981 وقبل وفاته تعديل في قانون الأحزاب يسمح للجنة شئون الأحزابوالتي تأسست بموجب القانون 40 لعام 1977 ويتولى رئاستها رئيس مجلس الشورى ويدخل في عضويتها وزراء الداخلية والعدل وشئون مجلسي الشعب والشورى وثلاثة من القضاة السابقين، بحق الموافقة على طلبات تأسيس أحزاب جديدة[/JUSTIFY]

شبكة محيط