يوم في الوادي الأخضر
* قطع جاف..
في زاوية أخرى تربطني بمنطقة الوادي الأخضر علاقة وطيدة بحكم أنني امتلك منزلاً هناك، أحاول كل فترة أن أجعله قابلاً للسكن ويبدو لي أن بُعد الوادي الأخضر عن سنتر الخرطوم يحول دون المتابعة السريعة للإجراءات والتعديلات الخاصة… عندما أدخلت الماء للمنزل فكرت في الخطوة الأخرى لم انتبه للسداد.. فما كان من مسؤولي مياه الوادي الأخضر «جزاهم الله خيراً» إلا أن استخدموا معي أسلوب «القطع الجاف» و«شكل خرطوش الماء المقطوع ينبي عن مدى جفاف عملية القطع.. وما زالت أبحث عن أين تسدد هذه الفواتير.. في الوادي .. في التلال..» وحتى حين إشعار آخر مازال القطع جاري.. ولكن لابد من آلية أفضل تمكن من استدامة «الموية» حتى لا تستمر المنازل هجراً وابتعاداً طوعياً…
* انفعال موجب
حبوبتي «السيدة بت يوسف» جدتي لأبي انفعلت بموضوع تخريج أطفال الوادي الأخضر ورغم صعوبة حركتها إلا أنها تكبدت المشاق من منطقة الجريف غرب إلى مكان الاحتفال.. كما شارك الأستاذ «عبدالرحيم عبدالله» المسئول البارز بحكومة ولاية النيل الأبيض بالاحتفال أضفت كلمته التي قالها خلال الاحتفال نوعاً من الدفء الرسمي… وكل ذلك يصب في خانة الانفعال الموجب مع هذا الوادي الأخضر..
* آخرالكلام:-
نحي الحياة التي تدب الآن في أواصل مدينة الوادي الأخضر ولكننا لا نثمن عملية «القطع الجاف» التي تنطوي على رهق زائد.. وياأهل الوادي «رغم بعدي برسل سلامي يحوي شوقي وكل احترامي».
سياج – آخر لحظة -1301
fadwamusa8@hotmail.com