سياسية

فك الارتباط بين قطـــاع الشمال والجنوبيين يفجر الخلافات بالقطاع

سيطرت قضية فك الإرتباط بين قطاع الشمال بالحركة الشعبية والجنوبيين وقضايا المرأة والشباب على إجتماعات القيادة الإنتقالية للحركة الشعبية بالشمال.وكشفت مصادر مطلعة أن أبرز القضايا التي حظيت بجدل كثيف وأدت إلى خلافات وسط العضوية هى قضية فك الإرتباط لعدم فهم عدد من الجنوبيين لها خاصة الذين يريدون البقاء بمواقعهم التنظيمية ويرفضون توجيهات القيادات في عملية فك الإرتباط.وقالت المصادر إن الخلافات والصراعات طالت كل محليات ولاية الخرطوم نتيجة للصراعات التنظيمية مشيرة إلى أن اجتماعات القيادة الانتقالية خلت من الأثنيات خارج التركيبة الرئيسة للحركة الشعبية وأن تواجد الجنوبيين فاق الضعف وأن هناك عزوف كبير في الأثنيات الأخرى التي تشكل قطاع الشمال.

وأماطت المصادر اللثام عن تعرض دور القطاع لعمليات النهب والسلب وأن العديد من المستندات والأدوات المكتبية بالإضافة للأثاثات والعربات طالتها يد السرقة والاختفاء في ظروف غير معلومة.وناقش الإجتماع حسب المصادر المشاكل التنظيمية في عدد من المقاطعات الشمالية بالإضافة إلى الأداء الضعيف للسكرتاريات والآليات المكلفة كحشد الجماهير بالإضافة إلى حسم الخلافات بين أجهزة مجموعة الكمولو وسكرتارية محليات كررى وشرق النيل وبعض المشكلات التنظيمية بعدد من المحليات.وأوضحت المصادر أن الخلافات بين مجموعة الكمولو وسكرتارية المحليات يعود للإتهامات التي أطلقتها مجموعة الكمولو للسكرتارية واصفة قيادتها بأنهم يقفون حجر عثرة ضد فك الارتباط مشيرة إلى أن الحركة الشعبية فشلت في حل قضايا أبناء المناطق التي ساندت الحركة في معركتها مع الشمال وأن تمسك قيادة السكرتارية بالمناصب لا يعدو أن يكون سيناريو جديد من حلقات الالتفاف التي مارستها الحركة على أبناء هذه المناطق واستخدامهم كدروع وخط دفاع أول لتحقيق أجندتها الانفصالية والبرجماتية.

وأبانت المصادر أن مجموعة الكمولو هددت القطاع بوقف الدعم لانتخابات جنوب كردفان ما لم يتم تجاوز الخلافات في قضية فك الارتباط بين قطاع الشمال والحركة الشعبية.

آخر لحظة