حذَّر د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، من أن يصبح قطاع الشمال بالحركة خميرة عكننة لتعكير صفو العلاقات في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وأشار إلى تأمين الوطني على إقامة علاقات حسنة مع دولة الجنوب من خلال الاحترام المتبادل والاستقلال. ونادى د. نافع في ندوة بجامعة الخرطوم أمس، قطاعات المجتمع كافة إلى حوار مفتوح وحُر لا تحدُّه سقوفات أو شروط في القضايا الوطنية من أجل الاتفاق على مطلوبات المرحلة الجديدة بعد الاستفتاء. وقال د. نافع ، إن الوطني قبل اختراقات كبيرة من قبل الحركة الشعبية ليظل السودان موحَّداً، إلا أن الحركة لم تكن تريد تحقيق الوحدة، وقال إنها أصرَّت على برنامجها الذي ينبني على خيارين: إما أن تأخذ السودان بأسره أو أن تفصل الجنوب، ودعا نافع أصحاب مشروع السودان الجديد إلى تركه وراء ظهورهم بعد ما بارت تجارتهم في الشمال، ودعاهم إلى الترويج لها في دولة الجنوب بدلاً من الشمال.وأكد نافع سعي حزبه للعمل على إعادة تقييم ومراجعة تجربة المؤتمر الوطني والأداء الحزبي بعد عام من الانتخابات، ومعالجة أوجه القصور في الحزب والجهاز التنفيذي، وتابع: الوطني يسعى لقيادة ثورة لتجديد المفاهيم. وسخر نافع من دعاوى قوى المعارضة بإسقاط الإنقاذ لعدم توفر المقوِّمات لها لتغيير النظام، وقال: «أعجب للمعارضة التي تطمح في إسقاط النظام وتطلب من الحكومة أن توافقها على ذلك.
صحيفة الانتباهة