فدوى موسى

نعم للأطباء قضية

[ALIGN=CENTER]نعم للأطباء قضية [/ALIGN] لا أدري من ساند ويساند قرار فصل نواب الاختصاصين في قضيتهم من أجل تحسين الأوضاع.. ولا أدري لِمَ لم يكن القرار الأنسب ينصب لمناصرة القضية لا محاولة الحسم الذي ينطوي على هزم فكرة التفاوض التي تتبناها الحكومة.. وهنا أعني شق أو جناح المؤتمر الوطني… وحتى إن كانت قضية إضراب الأطباء تنطوي على أجندة سياسية أو استغلال سياسي في هذا الوقت الحساس لاتجاه معين.. الحكمة في التداول تستدعي إحقاق الحق.. آن الأوان لينظر الكل للقضايا بمنظور كلي لتحسين جملة الأوضاع .. فباب تحسين الأوضاع ليس لقطاع الصحة فقط، بل كل القطاعات.. وهذا هو الباب الذي يطرق عليه مرشحو الرئاسة من أجل الولوج لعمق المناصب والمسؤوليات.. فهل تحسس السيد الرئيس الأمر مباشرة كما عهدناه وفتح باب التفاوض الذي لن ينسد أبداً طالما ذاق ثماره البعض وأصبح منهجاً من مناهج النظام في التعاطي مع أزمات الوطن.. نعم للأطباء قضية وغداً للمهندسين قضية وللمعلمين قضية وللـ… و… إذن لابد من نظرة أوسع وأشمل.. وعفواً سيدي الرئيس الاتجاهات لقرارات الفصل والإقصاء لا تشبه المرحلة وليست هي أداة من أدوات الحرية والنزاهة التي ننتظرها على صناديق الاقتراع ونحن نثق في بعد النظر بعد التثبت من الحقائق.

ü صراع الإدارات

فجأة وبدون سابق إنذار قد تجد أنك تتجاذب صراع عمل ما بين إدارات المؤسسة التي تعمل بها بحكم أن هناك عملاً يستحق التنسيق.. ولكن هناك مفهوم عام في العمل العام في كثير من المؤسسات وهو «نظام التكويش»، وهو يعني أن تحاول لملمة الكثير من المهام لتنضوي تحت لواء «هذا من صميم عمل الإدارة التي تتبع لها وفي حالة انتقالك أو نقلك للإدارة الأخرى تجد أنك تحاول إرجاع الملفات التي كنت تسحبها لتلك الإدارة لتعود إليك في إدارتك الجديدة.. وليس العتب عليك خاصة وأن الحالة العامة ماثلة في غياب روح التنظيم وإعمال مبدأ «الحشاش يملأ شبكته».

ü سلامات يا زولة!

غياب اضطراري عن الظهور جعل وجهها محلاً للبحث عن الرؤية والإلتقاط.. (آمنة السيدح) طالها المرض المتعب «ضعف الدم» الذي عجزت كل وسائلها الإمدادية والراحة عن عودته إلى المدى الطبيعي.. شفاها الله.. افتقدناك «يا زولة» وافتقدنا بعض عباراتك النافذة تارة للقلب وتارة للعصب .. وما زالت الأخت «آمنة» تراجع المراكز الطبية بأم درمان.. نتمنى أن تجد ضالتها الصحية وتعود بنفس نشاطها وقوتها.. وكل اليوم تجعلنا نتشوق لرؤية صحيفتها الخاصة بالأطفال (تحريرياً)، «الأشبال» التي تسألني عنها صغيرتي (ولاء) بلهفة.. فيا آمنة «شدي حيلك شوية»… كثيرون يسألوني عنها بحكم ارتباطنا بصفحة الواحة الظليلة.. نسأل الله أن تعودي أكثر منعة وصلابة على مواصلة العمل.. ونتمنى ألا تكون حالتها قد تأثرت بحالة الإضراب.

آخر الكلام:ما أكثر الطلب على التطبب والسلامة والصحة.. وحتى لا يطول المرض بالبعض يإخواننا الأطباء المضربين.. لايحرموننا من شفاء من نحبهم وحتى من لا نعرفهم.. عودوا لعملكم الإنساني أعانكم الله.

سياج – آخر لحظة – 1298
fadwamusa8@hotmail.com