الشرطة تكشف غموض مصرع «منتظر » بأحد أقسامها وايقاف ستة متهمين على ذمة التحقيق
2011/04/06
1
كشفت الشرطة أمس أمام محكمة جنايات كرري برئاسة القاضي إمام الدين جمعة عبد الله عن تفاصيل مصرع منتظر بحراسة قسم شرطة الحتانة متهم بقتله «6» شباب. وقال المتحري إن التحقيقات في البلاغ الذي تم تدوينه ابتداءً قادت الى أن المجني عليه شرع في سرقة منزل أحد المتهمين واعتلى الجدار الخارجي ومن ثم حاول الهرب عندما شاهده الأول والذي قام بمطاردته وبرفقته مجموعة من الأشخاص بمكان الحادث بمنطقة كرري «العجيجة» وتمكنوا من القبض عليه وعندما قاومهم انهالوا عليه ضرباً وبعدها أخذوه الى ضفة النيل وقام أحدهم بضربه «بعود» شجرة في أماكن متفرقة من جسده إلى أن تم تسليمه لشرطة النجدة والعمليات والتي احالته بدورها لقسم شرطة الحتانة، وطبقاً للمتحري فإنه تم تدوين بلاغ بالشرطة بالسرقة في مواجهة المجني عليه غير أنه توفي ظهر اليوم التالي من ارتكابه الجريمة داخل الحراسة بقسم شرطة الحتانة، وأفاد المتحري أن حكمدار القسم أكد أن المتهم كان يعاني من آلام عند إدخاله الحراسة بعدما استخرج له أورنيك «8» جنائي بسبب إصابته بجروح سطحية في العين والصدر بجانب بعض الكدمات المتفرقة. وتم فتح بلاغ بالوفاة في ظروف غامضة إثر ذلك، فيما وجهت نيابة المهدية لاحقاً بفتح بلاغ بجريمة القتل العمد ومخالفة أحكام المادة «130» من القانون الجنائي بالحادثة والقبض على المتهمين الماثلين أمام المحكمة. وأودع المتحري عدداً من مستندات الاتّهام منها قرار الطبيب الشرعي الذي ذكر فـيه أن أسباب الوفاة الهبوط الحاد في الدورة الدموية والصدمة المؤلمة بسبب الضرب الشديد وفي الوقت ذاته قدم المتحري المتهمين للمحاكمة بارتكـاب جريمة القتل العمد، وفيما أقر المتهمان الأول والسـادس بالأقـوال التي تلاها المتحري من اليومية انكرها بقية المتهمين، وأشار الى أنه تم تسجـيل اعتـرافات قضـائية لجميع المتهمين.
مفروض كان من الجماعة ديل الترحيب باللص وانزلة من الحيطة والقيام بواجب الضيافة معه ثم بعد يحملوه بما خف حمله وغلا ثمنه ويوصلوه الى الشارع ويوقفوا ليهو ركشة ولا تاكسي ويدفعوا قيمة المشوار له ليذهب الى اهله معززاً مكرماً ما في حل غير ده مع لصوص وحرامية الليل في العاصمة المثلثة
مفروض كان من الجماعة ديل الترحيب باللص وانزلة من الحيطة والقيام بواجب الضيافة معه ثم بعد يحملوه بما خف حمله وغلا ثمنه ويوصلوه الى الشارع ويوقفوا ليهو ركشة ولا تاكسي ويدفعوا قيمة المشوار له ليذهب الى اهله معززاً مكرماً ما في حل غير ده مع لصوص وحرامية الليل في العاصمة المثلثة