منوعات
أبو توتة أخطر المجرمين في تاريخ السودان : أنا حرامي محترم
السوق العربي والزئبق أكثر الجرائم التي ارتكبتها كانت في مدينة ود مدني وكنت رجلاً قوياً ولا زالت حتى الآن حيث أذهب إلى الأسواق خاصة أسواق العرب فاصطدم بأحدهم وأقول له أنت ما بتشوف وأثناء العراك أقوم بسرقته وهذه الطريقة تعلمتها من مشاهدة فلم يجسد حياة اللص العالمي أرسين لوبين والحمد لله كنت لا اشرب الخمور ولا أمارس الزنا وكان تفكيري كان في سرقة الناس وكانت والدتي الشريفة غاضبة منى ولكن الحمد لله ماتت وهي تعلن العفو عني وكان لدى 12 شقيق وشقيقة توفوا جميعا إلى رحمة الله . وعندما تركت مدني وجئت للخرطوم كان ناس الخرطوم وشرطتها لا يعرفون إجرامي ولا شخصي فوجدت الفرصة لممارسة الإجرام على أصوله وتركزت سرقاتي في منطقة السوق العربي وقهوة الزئبق ، وكنت أقوم بكسر الدكاكين ولا اسرق من النساء ولا الفقراء كل سرقاتي كانت ضد الشركات الكبيرة والأغنياء وكنت أقوم بتوزيع ما اسرقه من الأغنياء الي الفقراء والمساكين..
الاعتداء على القاضي احدي القضايا التي حكمت فيها سنوات طويلة حاولت داخل المحكمة الاعتداء على القاضي بتسديد ضربة روسية له ولكن رجال الشرطة منعوني في الوقت المناسب لأني كنت املك رأساً قوياً بشهادة كل الشرطة..
من أكثر المواقف التي جعلتني أتأثر أثناء تنفيذي لأمهر السرقات ضد مواطن حيث قمت بنهبه 13 جنيها وفجأة شاهدت الرجل يصرخ قروشي قروشي أنا ماشي اشتري الأرض ويطير إلى فوق ويسقط على الأرض في حالة غيبوبة فأيقظته وأعطيته قروشه ليشاهدنا البوليس ويأخذني للسجن وأثناء المحاكمة حكيت للقاضي قصتي فأشاد بي وأطلق سراحي وقام بتحفيزي ومنحني قطعة ارض ..
مجرم خطير دخلت معظم سجون السودان وتعرضت للجلد في أكثر من جريمة حدية
كنت مجرماً عنيفاً اسرق وانهب وبعد ذلك اعتدي على الضحايا وشهادتي مكتوب عليها (فظيع الطباع لبق مجرم مخضرم لا يهاب رجل البوليس احذروا من رأسه ) ومن أشهر رجال الشرطة الذين حققوا معي طنون وجمعة فضل ومن دفعتي في عالم الإجرام عباس باركليز صاحب قضية البنك الشهيرة …
الحمد لله تبت وألان أعيش على كشك بحلة كوكو واعمل في مهنة شريفة ..
صحيفة الدار
[/JUSTIFY]