عالمية
دعوى جديدة لمطالبة «الجمعة» برد 20 مليون ريال سعودي
وتعود تفاصيل القضية الى قيام الجمعة باستلام مبالغ مالية على دفعات بحجة توظيف تلك الأموال في مشاريع استثمارية، لا تتمتع بالصفة النظامية «بحسب المدعين» إلى جانب عدم حصوله على التراخيص اللازمة من الجهات المعنية لاستثمار تلك الأموال.
ورد المدعى عليه جزءاً ضئيلاً من المبلغ وبقي في ذمته أكثر من 20 مليون ريال سعودي طبقاً لتقدير إحدى اللجان المشكلة من قبل الجهات المسؤولة ذات الاختصاص.
وسبق أن خاطبت الجهة المدعية، الجمعة مرات عديدة بهدف التحاور معه للوصول إلى تسوية ودية للقضية، إلا انه آثر الرفض مكتفياً بالردود الشفهية على كافة الخطابات الرسمية المرسلة إليه من دون أية استجابة أو إبداء رغبة في حل الموضوع ودياً وسداد ما تبقى عليه من مبالغ مالية ثابتة في ذمته استلمها من المدعية بموجب مستندات رسمية، الأمر الذي حدا بها لتوكيل مكتب الدكتور خالد النويصر للمحاماة والاستشارات القانونية لمقاضاته نظامياً حفاظاً على حقوقها المالية لدى المدعى عليه والمطالبة بإعادة المبالغ المتبقية لديه لصالح المدعية، مع تعويضها عن كافة الأضرار التي أصابتها نظير استلامه تلك المبالغ وعدم الإيفاء بما التزم به إضافة إلى العوائد الاستثمارية الناجمة عن تلك المشاريع.
وتخلف المدعى عليه مرات عدة عن حضور جلسات القضية أصالة أو وكالة بعذر أو بدونه، مما دفع المحكمة لاستدعائه بالقوة الجبرية ليمثل أمامها حيث أقرّ بالعلاقة التي ارتبط بها مع المدعية في كافة المشاريع التي استلم على ذمتها المبالغ الموضحة في لائحة الدعوى، مبدياً استعداده لسداد ما عليه للمنظمة متى ما تبين لها الحق في ما تدعي وبصورة عاجلة باعتبار أن تلك الأموال لم تجمد على حسب زعمه .
وامتنع مكتب المحاماة المذكور عن إعطاء أية معلومات أو تفاصيل حول هذه القضية باعتبارها قضية منظورة أمام القضاء ويجب عدم الخوض فيها احتراماً لهيبة القضاء إلى أن يصدر حكمه العادل فيها.
وكان ديوان المظالم بالمنطقة الشرقية في السعودية قد ألزم «جمعة الجمعة» برد حوالي بليون ريال إلى عدد كبير من المساهمين في قضايا ضده والتي أثارت جدلاً واسعاً طوال السنوات الماضية.
ويُعد هذا الحكم نهائياً وواجب التنفيذ حيث جرت المصادقة عليه وتأييده من محكمة الاستئناف بحسب المتبع في الأحكام النظامية.
يشار الى ان جمعة الجمعة له العديد من الاستثمارات بالسودان من بينها ، البنك العقاري التجاري، شركة عقار للتنمية والإستثمار، فندق قصر الصداقة، الجمعة للدعاية والإعلان، الجمعة ليموزين، مشروع سنار السياحي، قرية ماريا السياحية، فندق القرين فليدج. [/JUSTIFY]
الصحافة
الجمعة لديه من الاموال ما لايجعله ان يعرض نفسه لهذا الحرج ولكن دائما انظر تحت الرماد ربما هناك بعض الجمر