سياسية

تورُّط مسؤولين في إطلاق سراح متعِّدين على محمية الدندر

أقرت لجنة برلمانية بوجود إشكالات كبيرة وربكة وتقاطعات بين وزارة السياحة الاتحادية والولايات في قانون السياحة، في وقت اتهم فيه مسؤولون بمحمية الدندر مسؤولين حكوميين ولائيين بالتدخل للإفراج عن المتعدين على الحظيرة، وكشفوا عن تدهور مريع تعاني منه الحظيرة، وفيما اتهم مدير إدارة السياحة بسنار محمد عبدالله الشركة المستثمرة بالفشل في إدارة الاستثمار بالمحمية وعبر عن استغرابه لمنحها امتياز الاستثمار الحصري لعشرين عاماً بالمحمية، ألمحت الوزارة إلى إمكانية سحب الترخيص من الشركة إذا ما فشلت في تنفيذ العقد. وأقر رئيس اللجنة الفرعية للسياحة بالبرلمان حامد عبدالله حماد أثناء زيارة وفد برلماني لتقصي الحقائق لمحمية الدندر بسنار أقر أن قانون السياحة به ربكة، وغير واضح.وكشف عن وصول تنازعات حول الصلاحيات بين الوزارة الاتحادية للسياحة والوزارات الولائية للمحاكم، وأشار إلى وجود 17 رسماً يفرض على السائح.

وقال إن هذه الرسوم تحرم البلد من مبالغ طائلة يمكن أن تدخل لخزانتها. من جهته دعا والي سنار أحمد عباس أثناء لقائه بالوفد لتتبيع المحمية للولاية، واتهم وزارة السياحة الاتحادية بالفشل في إدارة المحمية، وأشار لوجود مبالغ تدفعها الأمم المتحدة لا نعرف أين تذهب. وفي السياق أقرّ مدير محمية الدندر العميد جمال الدين آدم أن المحمية تعاني من تدهور مريع ودمار في بيئتها ،وأشار لوجود تدخلات من قبل جهات سياسية عند تنفيذ القانون على المتعدين على المحمية، وكشف أن المحمية تواجه بهجمة شرسة من المزارعين والرعاة والصيادين، وقال إن القوة التي تحمي الحظيرة ضعيفة وأوضح أنهم يعتمدون على تسييرهم على مال المخالفات، وأبان جمال أن الشركة الاستثمارية تفرض رسوماً عالية على السياح الأجانب تتراوح ما بين 100 إلى 200 دولار في الليلة. وقال أحد مسؤولي المحمية إن أكبر علة تواجه شرطة الحياة البرية تدخل السياسيين لإطلاق سراح المتعديين على الحظيرة، وكشف عن مطالبة حكومة النيل الأزرق لشرطة المحمية بمغادرة أراضيها لرصد الأخيرة مخالفات تقوم بها الحكومة الولائية بمنحها للمزارعين تصاديق زراعة في المحمية، وأشار إلى أن عصابات الشفتة من أكبر المهددات الأمنية للمحمية.

صحيفة الانتباهة

تعليق واحد

  1. [COLOR=#0033FF][SIZE=5]الفساد يطال كل شئ في السودان
    فنجد الحكومة تسمح للسياح بالصيد
    الجائر دون رقيب او حسيب يجب وقف
    الصيد والعمل علي حماية البيئة السودانية
    فالسودان هي الدولة الوحيدة والتي تعمها
    الفوضي وتقتل فيها الحياة علنا نهارا جهارا[/COLOR][/SIZE]