“فيس بوك” يحجب صفحة ضد إسرائيل بحجة تحريضها على العنف
وهذه الصفحة قد أظهرت على الموقع واشترك فيها أكثر من 350 ألف كانت تدعو إلى انتفاضة فلسطينية جديدة في 15 مايو المقبل.
وأكد متحدث باسم الشركة المالكة للموقع أنه تم حجب الصفحة بعد ظهور دعوات “للعنف”. وكانت إسرائيل قد أبدت قلقها من الصفحة. وقد ظهرت في الصفحة عبارات، منها “ستقوم القيامة بعد أن نقضي على اليهود”.
ويقول الموقع إن الصفحة دعت الى بدء احتجاج سلمي، بالرغم من استخدامها كلمة “انتفاضة” التي توحي بالعنف. وعلى أي حال، فبعد اتساع شهرة الصفحة، أخذت بعض الدعوات والتعليقات، التي تحرض على العنف، طريقها إلى الصفحة. ووفق سياستنا، فقد حجبنا الصفحة”، كما قال أندرو نويس مدير الاتصالات والسياسة العامة في الشركة، طبقاً لما ورد بموقع “البي بي سي”.
وأضاف نويس أن الشركة تقوم بمراقبة الصفحات التي تصل الشركة شكاوى من محتوياتها. وعندما ترقى بعض التعليقات الى دعوات سافرة الى العنف تقوم الشركة بحجب تلك الصفحات. مؤكداً أن مؤسسي الصفحة أنفسهم دعوا للعنف بعد ذلك.
وكان يولي إديلشتاين الوزير الإسرائيلي لشؤون الدبلوماسية العامة قد كتب لمؤسس الموقع مارك زاكيربيرج يشكو فيها من أن الصفحة “تحمل تحريضا سافرا على قتل اليهود، وحديثا عن تحرير القدس باستخدام العنف”.
وأوضح إديلشتاين بعد حجب الصفحة “أرحب بالقرار، رغم أننا سنواجه لعبة القط والفأر مرارا، وستكون هناك محاولات من قبل أعدائنا وأولئك الذين يكرهوننا لدخول موقع الـ”فيس بوك” بطرق أخرى”.
يذكر أن صفحات موقع “فيس بوك” أسهم في الترويج لحملات احتجاج في بعض البلدان العربية في الشهرين الأخيرين.
وقد أكدت تقارير صحفية سورية أن السلطات السورية رفعت الحظر عن موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، الذى تم حجبه فى نوفمبر عام 2007 وموقع “يوتيوب” المحجوب منذ عامين.
وأفادت مصادر مقربة من قطاع الاتصالات السورية، أن هذا الإجراء يأت بعد أن وجهت دعوات عديدة من الشباب السورى لرفع الحظر عن الموقعين، مشيرة إلى أن “السلطات السورية رفعت الحجب أيضاً قبل ساعات عن الشبكة الاجتماعية “يوتيوب” التي أصبحت متاحة لجميع السوريين، إضافة إلى تفاعل موقع “الفيس بوك” اليوم الأربعاء، مؤكدين أن مصادر فى وزارة الاتصالات قالت “لم نتلقَ أى تعليمات بهذا الخصوص، وعادة ما تتولى جهات أخرى القيام بهذا الإجراء”.
وكانت السلطات السورية حجبت الموقع بعد قيامه بنشر معلومات عن الجولان باعتبارها أرضاً إسرائيلية وليست أرضاً سورية محتلة، ولدى إرسال سوريين معلومات تدحض تلك المعلومات لم تنشرها إدارة الموقع.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن عدد مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة “فيس بوك” فى سوريا يزيد عن 400 ألف مقيم داخل سوريا يدخلون إلى الموقع عبر برامج “بروكسى” لكسر الحجب.
وكان موقع مجمع الأخبار التقنية السورى الخاص قد ذكر فى وقت سابق اليوم، أن رفع السلطات السورية للحجب عن “فيس بوك” و”يوتيوب” جاء “من دون أى إعلان أو تصريح من قبل أى جهة حكومية وإنما بدأ الموقع يعمل بشكل طبيعى وبدون الحاجة لأى من برامج كسر البروكسى الخاصة للوصول إلى المواقع المحجوبة”.
محيط
قبل فترة طرح خبر هذه الصفحة وساعتها كتبنا انها لن تدوم طالما ذمرت اسم اسرائيل وستغلق ان اجلا او عاجلا وسيقومون بابداء اسباب كثيرة ،منها ماذكر وماعدات مايسمى بالسامية ومعادات اليهود وانكار المحرقة ، كل هذه المسميات التي لاوجود لها يستغلها اليهود في امالة عواطف العالم الغربي وامريكا واول ما يكتب شخص يجب محاربة اسرائيل يبدأون في الصياح والعويل لتأتهيم النجدة من اليهود المسيطرون على الاقتصاد الامريكي والبريطاني وينفذ طلبهم فورا ، هذا ان لم يكن صاحب الموقu اصلا يهوديا
مؤسس موقع الفيس بوك اصلاً يهودى فمن باب اولى ان يتم الحجب على موقع تخاف منه اسرائيل لماذا لم يتم الحجب عن بعض الدول العربية طبعاً الاجابة جاهزة انو معادة السامية هى حق مقدس