هاجر هاشم
طيفك.. لو يباع في الصيدليات.؟!
-هكذا أنا عندما أتوقف أمام المرآة لأرى نفسي بل أرى تفاصيلك تذوب في خارطتي، عندما أهم بالجلوس لا أجد مكاناً فكل المقاعد الخالية مشغولة بطيفك.!!
-وعندما أتوسط الجميع لا أرى فيهم إلا وجهك وعينيك الحارقتين لأقاصيصي الواهية أمامها.!!
-صرت إنسانة تحتضن وهم طيفك أينما وضعتها أنفاسها.!!
-في هذا المجتمع الغريب، حيث صار الجميع أعداء إلى أن يثبتون العكس. أسير أنا في داخل ظلك احتمى به من أحبابي الأعداء.!!
-ليت ظلك يرافق جسدي حتى في الليل لأطلق لنفسي عنان الحرية. حرية أن أختار أمكنتي فيك.!!
-تصير الأشياء مفعمة بالأمان لأن مثلك رجل يقبع في ظلال الخرافة، وفي ليل الأحاجي بطلاً لكل قصة.!!
-وقصة تحتاج لمؤلف يضعك في مكانك الصحيح.
قوافي تتمناك بيوتاً للقصيد..
ونخل يتهاوى مع أنسمة الحب العابرة
وأنهار معتقة من خمر الهوى، التي لا يفيق صاحبها.!!
-إن الأشياء دائماً تأتي على ثلاث مراحل واحدة في الوقت الخطأ وواحدة كأنها لم تأت وواحدة تأتي على عجل.!!
-ولكن طيفك جاء متفرداً ومحرراً من القيود الثلاث، لقد كان مجيئه بطعم الحب المجنون عند الذين لا يعرفون أن يحيوا بعقل وروية.!!
-جاء وبدأ في الاستيطان الكامل، لا يفكر في الرحيل ولا أفكر في ملء عقد سكني معه، لأن مثله شرف لنوافذ ذاكرتي أن يبقى فيها.!!
-طيفك تمنيت لو يباع في الصيدليات لأتناوله ثلاث مرات في اليوم: عندما أستيقظ، عندما يلاحقني الآخرون، وعندما أنام، لأنام بشرف قدومه.!!
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 7/3/2010
hager.100@hotmail.com
هل البوح للحبيب اصبح من العموميات التي تصلح للنشر ام تظنين ان ما تبوحين به يصلح للكل والتعلم حفظا فتصير النساء نسخه واحده بالله عليك ما هذا النوع من الكتابه افتينا لاننا بنا جهل
عزيزي السوداني
البوح لغه خاصه واعتراف صادق ليس محصور علي فئه معينه وهل حرم علي النساء ان تبوح ..فقط عندما تكون سطوه التفوق الذكوري والابويه والوصايا علي المرأءه هي الهدف الوحيد … البوح والحب مشاعر صادقه تخرج من نفس ذكيه وان الاشياء علي الضوء اكثر وضوح من خبايا المسكوت عنه … فتور العلاقات الزوجيه هي بسبب عدم تبادل المشاعر الصادقه … لا نريد لنساءنا ان تكون من شاكله ولاده بنت المسنكفي ولكن فقط نريد ان يكونو لنا الكترون موجب لنفرغ مواعين حبنا ونخرج من قطبنا السالب لنكون اكثر جازبيه ونقلل من حده تنافر مشاعرنا لنحبهم ويحبونا بلغه البوح …
بوح اخير
ياموج خذني معك……………. يابحر غرقني
شكرا جزيلا .. الرائعه هاجر
عجبت من ترياق يبحث عن دواء وعن شمس تبحث عن ضياء …
إنت نجمة لا تحتاج لمساء … وقصة لا أرجو لها إنتهاء …
كما عهدناك دوماً مزدحمة أنت … لاترضين إلا بالإحلال والاستبدال …
تتغير عباراتك وتبقى اشارتك … تستيقظي وتمكثي قليلاً وتسرعي لتنامي شوقاً لنفس الحلم … استيقاظك يكون لشيئين: إما ليصبح الحلم حقيقةً أو وقفة تأمل …
حب من نوع اخر ولا اظن انه موجود الان , ومادام انه استوطن في نفس المحبوب فماداعي وجوده بالصيدليات لشرائة . وعلي كل حال عباراتك جميلة وشيقة ولك ودي ودمتي زهرة تفوح منك رائحة الجمال والحب.