منوعات

في الجنينة: الباشكاتب ذرف الدموع والنور الجيلاني أمتع الحضور

في إطار فكرة المدن الثقافية، تم إختيار مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور عاصمة للثقافة السودانية كختام للمهرجان الثقافة الخامس الذي تنظمه وزارة الثقافة.. وقال السموأل خلف الله وزير الثقافة بالمطار لدى وصوله من الجنينة أنهم وبصحبة وفد فني كبير ضم كلاً من د. الموسيقار محمد الامين والفنان النور الجيلاني والفرقة القومية للفنون الشعبية.. والاخيرة أقامت ثلاث ليالي بمشاركة الشعراء والادباء والفرق الفنية بالولاية، وخلال الزيارة قال السموأل اطمأن الوفد على تخصيص قطع أرض لمجموعة من البينات الثقافية في مواقع متميزة بالمدينة. وهي قصر الشباب ، مركز ثقافة الطفل، مسرح الجنينة والمكتبة العامة، معهد موسيقى ومسرح والتراث الشعبي، اضافة إلى صالة للسينما وقد تم وضع حجر الاساس لها بصحبة الوالي وحكومته وكل ذلك برعاية نائب رئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان محمد طه وإشراف وزارة الثقافة.. مضيفاً أنه قد تم تخصيص قطعة أرض لاتحاد المهن الموسيقية بالولاية بمبادرة من الولاية.. وأكد السموأل أن أهم اسباب اختيار المدن الثقافية والجنينة تحديداً هو إحتياج هذه المدن للبنيات الثقافية التي ستكون خير عون لتحقيق شعار الثقافة تقود الحياة..
وقال محمد الامين انها المرة الاولى التي يتغنى فيها بدارفور وستكون هي البداية لحفلات اخرى خصوصاً وأنه قد وعدهم بإقامة حفل لدعم دار فناني غرب دارفور.. ومحمد الامين الذي ذرف الدموع للاستقبال الحار الذي استقبلته به الجنينة بأدلها غناء كما لم يغن منذ عشرين عاما وقال ود الامين لـ «الرأي العام» (أن الغناء في الجنينة له وقع خاص في نفسه) واكد الفنان النور الجيلاني ان الاستقبال الحار الذي قابلتهم به الجنينة قد رفع معنوياتهم وعبرت عنه أغنياتهم..
جدير بالذكر أن ختام الفعالية سيكون في مدينة الجنينة في ديسمبر 1102م ومن ثم ينتقل إلى مدينة أخرى.

صحيفة الرأي العام

تعليق واحد

  1. مرحبا بفكرة الجنينة عاصمة للثقافة السودانية ومرحبا بفكرة المدن الثقافية واتمنى ان تكون المدينة التالية طوكر حتى نكون قد ربطنا الغرب بالشرق فان مدينة طوكر التى تقع فى اقصى شرق السودان تذخر بماضى وحاضر ثقافى يشار له بالبنان وكل من يريد ان يعرف عن طوكر وناس طوكر فليبحث فى منتدى شبكة طوكر عن مفاجأءات لم تخطر على بال احد من ابناء السودان قاطبة الا من احتك بالطوكراويين الذين يملؤون العاصمة وشتى مدت السودان بعد ان جار عليهم الزمان والحكام واخرهم ذلك الوالى الذى جثم على طوكر كاليل البهيم وجعلها يبابا وخرابا وحسبنا الله ونعم الوكيل